الجزائر: أعلن البرلماني الجزائري والوزير الأسبق، سيدي أحمد فروخي، اليوم الاثنين، استقالته من المجلس الشعبي الوطني ومن صفوف حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، تضامنا مع المعارضين لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وقال البرلماني المستقيل، في البيان الذي أصدره، اليوم، “في الوقت الذي نشهد فيه لحظات استثنائية، بات من واجبنا في هذا البلد الاستماع، لمرافقة هذه الحركة الاجتماعية الشعبية الهامة لمستقبل بلدنا”.
وأضاف فروخي: “بينما تهب رياح الحرية على بلادنا ، جاء الوقت لإعادة ترجمة مطالب الشعب وأنا مقتنع ، بأننا أمام واحدة من أعظم اللحظات في تاريخ أمتنا ، وأنه من الضروري تسهيل ومرافقة ظهور أجيال جديدة ، وأشكال جديدة ذات مصداقية”.
يشار إلى ان بوتفليقة قدم أمس الأحد ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر لها 18نيسان/ابريل المقبل، رغم الاحتجاجات على ترشحه،حيث أعلن رئيس حزب طلائع الحريات، رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس الانسحاب رسميا من سباق الانتخابات الرئاسية.
كما اعلن حزب ، حركة مجتمع السلم، الإسلامي انسحابه،فيما قرر حزب العمال مقاطعة الانتخابات.(وكالات)
سنوات من الشيتة والتملق والاستفادة من مزايا النظام. واليوم، بعد الانتفاضة الشعبية، يحاول أن يفر بجلده بمجرد بداية تصدع سفينة النظام وركوب موجة التغيير.