الجزائر- “القدس العربي”:
أمر قاضي التحقيق بمحكمة الدار البيضاء بالعاصمة الجزائرية اليوم يحبس اللواء المتقاعد، علي غديري.
,وبحسب وسائل إعلام محلية فإلى جانب علي غديري تم حبس عسكري بتهمة تقليد اختام و تزوير استمارات الانتخابات الرئاسية التي ترشح لها غديري في ابريل/الماضي قبل أن يلغيها الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة.
غير أن الصفحة الرسمية لعلي غديري عبر موقع “فيسبوك”، نفت ذلك:
و تم إستدعاء غديري، صباح اليوم للمحكمة بعد إطلاقه سراحه أمس على الساعة الثانية صباحا حسب ما نشرته صفحته الرسمية عبر موقع “فايسبوك” بعد توقيفه من قبل جهة أمنية بالقرب من منزله الكائن بأولاد فايت في العاصمة .
وجاء في بيان نشر بالصفحة الرسمية له أنه “تم توقيف اللواء المتقاعد “من منزله حوالي الساعة 19:00 (18:00 ت.غ) من ليلة أمس (الأربعاء) من طرف رجال الأمن لأسباب مجهولة، وتم إطلاق سراح علي غديري حوالي الثانية صباحا”.
وغديري (64 سنة) لواء تقاعد من الجيش في 2015، وشغل قبلها منصب مدير الموارد البشرية في وزارة الدفاع، لمدة 15 عاما.
وكان أول شخصية تعلن دخول المترشح السابق الذي كان مقررا في 18 أبريل/ نيسان الماضي، منافسا للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، لكن انتفاضة شعبية متواصلة أدت إلى إلغاء الانتخابات، ورحيل بوتفليقة عن الحكم نهائيا.
وبعد إلغاء الانتخابات، واصل غديري نشاطه السياسي من خلال خرجات ميدانية ولقاءات مع وسائل الإعلام، ودعا عدة مرات إلى تنظيم انتخابات الرئاسة في أقرب وقت.
واتهم اللواء المتقاعد مقرب من قائد المخابرات السابق محمد مدين (المدعو الجنرال توفيق)، الذي يقبع في سجن عسكري منذ أسابيع بتهمة “التآمر على الجيش والدولة”، لكن غديري ظل ينفي في كل مرة هذه العلاقة.( وكالات)
تنحسر مساحة الحرية والديمقراطية والتداول السلمي في الدول العربية لصالح النظم الأحادية سواء أكانت أشخاصا أم أحزابا. تقف الخبرة الديمقراطية العربية عند مستوى متدن لا يرتقي أكثره إلى مستوى دول أميركا اللاتينية النامية
سفینة رجال بوتفليقة وجناح جنرال السابق محمد مدین” توفيق“ سوف یعتقلون و يسجنون ، حرب العصابات لا اکثر ولا اقل
أعتقد أن هذه الاعتقال لهؤلاء (الوزراء والجنرالات)سيمهد الى اجراءات خطيرة أقلها الانقلاب العسكري.واعلان حالة الطوارئ….ربي يلطف بالشعب الجزائري..
JUSTICE MUST BE DONE FOR ALL TO ACHIEVE HARMONY SOCIETY …
المطلوب زيادة الاعتقالات فان المجرمين كثر من تقلدوا المناصب على جميع المستويات من الجيش الى الوزارات ويعدون بالالاف
هي حرب مواقع ومصالح. …ترعاها الأم فرنسا….وتمولها من تعودت على التمويل والحسابة بتحسب….أما تطلعات الشعب الشقيق المشروعة فلازالت بعيدة المنال. …!!!!
هو جينيرال متقاعد و لا ينتمي الى العصابة التي يتم اعتقال عناصرها كل اسبوع بعد اشتداد الحراك الشعبي السلمي ضد النظام
علي غديري رجل نظيف وكلّ هاته الإتّهامات تحاك ضدّه لمنعه من التّرشّح للرّئاسة٠
بعد 42 سنة في خدمة الجيش الوطني الشّعبي، خرج علي غديري بشقّة في أولاد فايت وسيّارة قديمة ولا يملك أيّ شيئ آخر خلافا علي من تمرّغوا في الحكم وخرجوا بأموال وثروات طائلة٠