الجزائر العاصمة.. تجدد مسيرات الطلبة وصدامات مع الشرطة ـ (صور وفيديوهات)

حجم الخط
3

الجزائر: تجددت، الثلاثاء، مسيرات طلبة الجامعات الجزائرية، والتي شهدت صدامات بين المتظاهرين والشرطة بعدة شوارع بالعاصمة.
ورصد مراسل الأناضول، انطلاق مسيرة للطلبة من ساحة الشهداء، شارك فيها ما يقارب 2000 شخص، توجهت صوب ساحة البريد المركزي، حاملين أعلام جزائرية ولافتات.
وانضم المزيد من الطلبة والمواطنون للمسيرة، التي فاق عدد المشاركين فيها 5 آلاف شخص، وتوجهت صوب ساحة أول مايو.
وبشارع حسيبة بن بوعلي (اتجاه ساحة أول مايو)، وقعت صدامات بين الشرطة والطلبة، بعد محاولة قوات الأمن صد المسيرة.
وحصل تدافع بين الطلبة وعناصر الشرطة (اشتباكات بالأيدي) واستعملت قوات الأمن العصي بشكل محدود،
ولاحقا تمكن الطلبة من كسر الحواجز الأمنية، ووصلوا إلى غاية ساحة أول مايو.
ورفع الطلبة لافتة كبيرة كتب عليها “نحن موجة الحرية التي ستغرق باخرة فسادكم”، في إشارة إلى تحقيقات الفساد التي مست رموز حقبة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وطالتها تحقيقات القضاء مؤخرا.
كما هتفت المسيرة مطولا برحيل من تعتبرهم رموز نظام بوتفليقة، الذين ما زالوا يديرون شؤون الحكم، على غرار الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، وأعضاء حكومته لتصريف الأعمال.
وردد الطلبة شعار “ديغاج” بالفرنسية، ومعناه “ارحلوا”، و”دولة مدنية وليست عسكرية”، وصرخوا بشعارات داعمة لحملة مكافحة الفساد التي طالت رئيسا حكومة، ووزراء، ورجال أعمال من حقبة بوتفليقة، وطالبوا باستمرارها لتشمل جميع الفاسدين.


وفي شارع العربي بن مهيدي، حدثت صدامات بين الشرطة ومتظاهرين، حين أوقفت قوات الأمن بعض الطلبة كانوا يحملون رايات أمازيغية، حسب تغريدة للمدون خالد درارني، على “تويتر”.
وقبل أسبوع، قال الفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش، إن تعليمات صدرت لمنع رفع رايات غير العلم الوطني في المسيرات الشعبية.
واعتبر أن رفع هذه الرايات “قضية حساسة تتمثل في محاولة اختراق المسيرات، ورفع رايات أخرى غير الراية الوطنية من قبل أقلية قليلة جدا”.
ومنذ انطلاق الحراك الشعبي قبل أشهر، رفع متظاهرون أعلاما بالأزرق والأخضر والأصفر يتوسطها رمز للأمازيغ، تعرف بأنها أعلام لأمازيغ شمال إفريقيا، بهدف التعبير عن هوية أصحابها. ‎
كما أظهرت فيديوهات وصور خروج طلبة في مسيرة بجامعتي البويرة وبجاية (وسط)، مطالبين بتغيير رموز النظام.
وتحولت مسيرات طلبة وأساتذة الجامعات إلى موعد احتجاج أسبوعي كل ثلاثاء، بالعاصمة ومدن عدة، وذلك منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فبراير/شباط الماضي، الذي أطاح ببوتفليقة، في 2 أبريل/نيسان الماضي.
وتوجد بالجزائر 106 جامعات كلها حكومية، وفق بيانات رسمية، منتشرة عبر ولايات البلاد الـ 48.
وتضم الجامعات الجزائرية نحو 1.5 ملايين طالب، و60 ألف أستاذ جامعي.
(الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ayoobe:

    لاأدري من أي(الأجناس) هؤلاء الأشرار…المسيرة طلابية سلمية حضارية..فمتى يتعلم هؤلاء الأشرار أخلاق السلمية واحترام أنوار الأمة الطلاب…ومتى يصيرون حضاريين على غرار الآدميين..فقط يجيدون استعمال العصي وقذف الطلاب بالخازوق والقنابل المسيلة للدموع…الله لايتربحكم…

    1. يقول علي الجزائري:

      و لقد قمعوا من قبل مسيرات الأئمة و مسيرات الأطباء ومسيرات المعلمين و مسيرات الممرضين ومسيرات الأساتدة الجامعيين ومسيرات الشباب البطال ومسيرات الشباب المتربص و مسيرات عمال البلديات و مسيرات الأئمة و مسيرات الإطارات من مختلف القطاعات و …إلخ . فلم العجب؟؟؟

  2. يقول نجيب:

    هؤلاء يظنون المضاهرات تدر عليه المن والسلوى
    الجزائر بها خير كثير وتركو مقاعد الدراسه وخرجو وراء ما يروج له اعداء الجزائر
    وماذا عسى ان تجلب لهم حكومه جديده ؟
    لاشىء غير تغير الكراسى والاسماء
    رايات المثلين تحت مسمى الهويه
    اللهم احمى الجزائر
    ها نحن فى تونس لم يتغير شىء وانما تجرأ على ثوابت تونس مضاهرات للمثلين و غيرها من ما يسمى
    حرية الصحافه وكل يوم دستور وعراك فى البرلمان

إشترك في قائمتنا البريدية