الجزائر- “القدس العربي”:
قال اللواء المتقاعد علي غديري جاهزيته لمواجهة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، مشددا على أن بوتفليقة إلى حد الآن لم يعلن ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف غديري مؤتمر صحافي يعتبر أول ظهور له أن عبد العزيز بوتفليقة إلى حد الآن هو رئيس للجمهورية وأنه إذا قرر الترشح للانتخابات فسيواجهه كمواطن وليس كرئيس.
وأشار اللواء غديري إلى أنه قرر المشاركة في الانتخابات الرئاسية نظرا للوضع السياسي المتردي، ولأن البلاد تعيش مرحلة صعبة، موضحا أنه سيقترح برنامجا متكاملا على الشعب الجزائري من أجل إقناعه بأن وقت التغيير قد حان.
كما رد على الأسئلة المطروحة حول علاقته بمدير المخابرات السابق المقال الجنرال توفيق، وعلى الرد العنيف عليه من قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح.
عسكري آخر ..يا ويح الجزائر من العسكر ..جزائر الاحرار..يديرها العسكر مرة اخرى ..كارثة ..نسخة اخرى من مصر السيسي..
بالتأكيد ستكون المواجهة بالقطيعة ودلالاتها والاستمرارية واجترارها. اللواء سيغامر كما غامر الأستاذ بنافليس في 2004 ولكن الغلبة كانت للريئس. هل سيفعلها مرة أخرى أم أن الأسطوانة المعدة باتت مشروخة لدرجة أن استعمالها ليس فقط غير مفيد ولكن كذلك غير ممكن.
نتمنى أن يسود الانتخابات جو من المنافسة الشريفة والظريفة والحضارية لأن ما يهم هو أن يسود أسلوب الاقناع لا الاخضاع والنزاهة ولا شيئ آخر. الذي بامكانه أن يقنع الشعب وأصحاب المال والنخب هو الذي نتمناه ريسا وليس أقل من ذلك. تحياتي لكل من ترشح حتى ولو تجاوز العدد عتبة المئية. فالغربال سيفعل فعلته والتوقيعات ستفعل فعلتها والبرامج سيكون لها الكلمة الفصل في الاقناع وليس بالضرورة تحديد النتيجة.
علاقته بالعشرية السوداء؟
موقفه من فرنسا؟
عسكري متقاعد يترشح للرئاسة دليل على أن السياسة مدنيا وقع تجفيفها؟
علاش فرانسا تميح للعسكريين في معظم مستعمراتها القديمة؟
هل عجزت الجزائر عن تقديم مرشح من غير العسكر تبا للعسكر الذين لم يجلبو لهذه الامه غيرالفقر و التخلف
اول مرة في تاريخ المخابرات الجزائرية السابقة منذ نشاتها في ( 1962 ) تفشل في الانقلاب على دكتاتورية رئاسية هي من عينتها و تريد اليوم العودة عن طريق النافذة بعد ان طردت من الباب بثوب المعارضة . و اذا اعطيت الحرية الكاملة للشعب ان يختار رئيسا اكيد لن يختار لا بوتفليقة و لا ممثل النظام عسكريا كان ام مدنيا .
تمثيلية للضحك على ذقون ماتبقى من الشعب الجزائري …
بوتفليقة سيترشح و سيفوزإننا ننتظر موعد ثورة الشعب .
كل مواطن جزائري له الحق ان يترشح لمنصب رئيس الجمهورية، اذا توفرت فيه الشروط المطلوبة، هذا مفروغ منه، اما عن مواجهة الرئيس الحالي بثقل يماثل ثقله،هذا امر، مشكوك فيه، لان الجزائريين يصعب اقناعهم ببرامج نظرية، ورجال لا يعرفونهم ولا يعرفون مسيرتهم النضالية، هذا الجنرال مع كل احترامنا لهو لمساره الذي توظف فيه وخدم بلاده من خلاله، الا ان الجزائر تحتاج الئ اكثر من عسكري… هي الجزائر وما ادراك ما الجزائر.
اربعين سنة وهو يعارظ لكن استمر في متابعة الفساد لو كنت فعلا شريف لكنت استقلت مثل الاوربيين ثانيا مدام مزال السيايسي يخاطب شعبو بالفرنسي وهو يتكلم علي مبادئ نوفبر هذا يدل علي لغة الخشب واخير رجل مع حريت الاعتقد فهذا اخطر