رغم الغموض والتكتم الذي لا يزال يلف مصير صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نؤكد بان الجزائر لن تتوقف برحيل الحاكم او بموته والجزائر لن تزول بزوال الرجال ورغم ان الاجهزة الرسمية في الجزائر لا تزال حريصة كل الحرص على عدم اثارة هذا الموضوع، بل تهدد كل من يخوض في الحديث وابداء الرأي في مرحلة ما بعد بوتفليقة الا ان الغريب في الامر ان الاعلام الغربي قد عقد لقاءات وحوارات وموائد مستديرة شرحت وحللت بكل جرأة ودراية بل صاغت السيناريوهات المتوقعة عقب وفاة الرئيس، وكيف ستؤثر هذه الوفاة على نقل السلطة في الجزائر؟ ان الموت لا يحتاج لمبرر ولا يخاف من اي تهديد كان: فعبد العزيز بوتفليقة جاوز 76 عاما من عمره، وهو انسان يحكمه عامل السن والمرض ولن يخلد في هذه الحياة ، كما لم يخلد الرؤساء الذين سبقوه ورحم الجزائر لا تزال معطاءة بالرجال في الحرب والسلم وفي المحن والازمات وستظل كذلك واقفة شامخة في كل الظروف والاحوال، كما اثبت التاريخ لك. محمد بن يعقوب