الجزائر- “القدس العربي”: عيّن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بصفته قائدا للقوات المسلحة وزير الدفاع، اللواء جمال كحال، المدعو مجدوب، مديرا عاما جديدا للأمن الداخلي. وعاد هذا اللواء من بعيد، بعد تنحيته سنة 2015 وإحالته للمحاكمة، فقد عين قبل شهرين مديرا للمخابرات الخارجية، قبل أن يوضع اليوم في المنصب الأكثر حساسية في جهاز الاستعلامات.
وأشرف الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، على تنصيب كحال خلفا لعبد الغاني راشدي، الذي صعد إلى هذا المنصب قبل أكثر من سنتين.
ويُتلى عند تنصيب كبار القادة العسكريين خطاب إلى الضباط، يتضمن “أوامر بالعمل تحت سلطة القائد الجديد وطاعة أوامره، وتنفيذ تعليماته، بما يمليه صالح الخدمة، تجسيدا للقواعد والنظم العسكرية السارية، وقوانين الجمهورية، ووفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار وتخليدا لقيم ثورتنا المجيدة”.
وساعات بعد ذلك، أُعلن عن تعيين عبد الغني راشدي، الذي كان قد رُقي إلى رتبة لواء في الاحتفالات الأخيرة لستينية الاستقلال، كمدير للأمن الخارجي والتوثيق خلفا لجمال كحال، ليكون بذلك الرجلان قد تبادلا المناصب فقط داخل جهاز المخابرات.
وكان راشدي قد خلف اللواء واسيني بوعزة في نيسان/أبريل 2020. وعرف عنه العمل في الجانب الأكاديمي، وهو يحمل دكتوراه في العلوم السياسية، وكان يدير معهد الدراسات العليا في الأمن الوطني، وعمل قبل ذلك ملحقا عسكريا في عدة دول.
عكس ذلك، يعرف عن اللواء كحال تمرسه في العمل الميداني بحكم المناصب التي تقلدها. وكان هذا اللواء قد عاد من الباب الواسع عندما تم تعيينه في 14 أيار/مايو الماضي مديرا عاما للوثائق والأمن الخارجي، خلفا للواء نور الدين مقري.
وتوارى الرجل عن الأنظار منذ تموز/يوليو 2015، عندما تمت إقالته من منصب مدير الأمن الرئاسي في فترة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة. وجاءت تنحيته عقب حادثة إطلاق نار في الإقامة الرئاسية الطبية، التي كان يتخذها بوتفليقة بعد إصابته بالجلطة الدماغية. ومع أن ذلك الحادث لم يسفر عن شيء، لكنه كلف اللواء كحال منصبه، وأحيل للمحاكمة بتهمة الإهمال الخطير وصدر في حقه حكم بالسجن النافذ، وفق ما نقلت وسائل إعلام جزائرية.
وفي ذروة الحراك الشعبي في نيسان/أبريل 2019، عاد اسم اللواء كحال للظهور، بعد أن نشرت قناة النهار صورا لما قالت إنه اجتماع عقده كحال مع مدير المخابرات السابق الفريق محمد مدين توفيق، في غمرة الصراع الذي كان بين الرئاسة ورئاسة أركان الجيش بقيادة الفريق الراحل أحمد قايد صالح في ذلك الوقت. واضطر ذلك اللواء كحال للخروج عن تحفظه، حيث نشر بيانا باسمه أشار فيه إلى أن الصور التقطت أثناء إلقائه التحية على مرؤوسيه السابقين أمام منزله العائلي بإقامة الدولة في موريتي بالعاصمة، نافيا مشاركته في أي اجتماع “سري” داخل إقامة الدولة.
ويتمتع كحال، الذي رقي إلى رتبة لواء سنة 2012، بخبرة واسعة في المجال الاستخباراتي حيث بدأ مساره في 1967، ويحمل شهادات من مدارس جزائرية وروسية وفرنسية متخصصة في الاستعلامات.
ويتبع جهاز المخابرات بعد إعادة هيكلته في 2015 لرئاسة الجمهورية، وقد تمت استعادته مؤقتا لرئاسة أركان الجيش في فترة الحراك الشعبي قبل الانتخابات الرئاسية في 2019.
حمى الله مكة الثوار وقبلة الأحرار
الجزاءر العظيمة
تحية إجلال وإكبار وتقدير إلى حماة الوطن ???
الجزائر بلد الرجال فـ كحال أو غيره ، قادرون إن شاء الله على حفظ الامانة .
أظن أن هناك كفاءات أخرى يمكنها تولي المسؤولية.
غريب يشبه بوتين.
المرزوقي حفظ الأمانة أليس الشعب أمانة هل حفظت الأمانة الشعب يغامر بحياته لقطع البحر هل هذا هو حفظ الأمانة الشعب يقطع عنه. الماء كل يوم .هل عرفتم كم من جزائري حراق خلال شهر مارس وابريل فقط أكثر من13الف من خيرة الشباب أليست هذه هي الأمانة التي يجب حفظها أما من مات فقد انتهي دوره في هذا الكوكب اهتموا بالشباب هو عماد الأمة وكفانا من الكلام الفاضي.
الللي افهم، يفهمنا الله يرحم الوالدين:
مسؤول تم عزله عام 2015، بدعوى الفساد وسوء استعمال السلطة، وتمت متابعته قضائيا. لكن، بقدرة قادر، سقطت التهم الموجهة اليه، وتوقف مسلسل المتابعة. عاد الرجل إلى أحضان السلطة التي لفظته، ليراس جهازا أمنيا حساسا …
سار على درب سابقه، الجنرال خالد نزار، ذلك الذي تم عزله من رياسة الجيش ووجهت له تهم غليظة. هرب بجلده إلى اسبانيا. صدرت في حقه مذكرة بحث دولية، لكنه، بعد سنوات قليلة، عاد إلى الوطن على متن طايرة رياسية. في المطار، حظي باستقبال يخصص لكبار الضيوف والشخصيات، افرش له السجاد الاحمر، وأدت له التحية فرقة عسكرية.
اللي افهم يفهمنا الله يرحم الوالدين.
او ليس تعيين منصب مدير المخابرات الداخلية كمنصب امني مدني من صلاحيات الرءيس وهو من يحضر لترسيمه لا قاءد الاركان أم أن الكل يخضع للعسكر!!
السيد هشام المغربي/
– جاء في الأخبار ” نشرة الثامنة” :
” باسم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني أشرف اليوم قائد الأركان على تنصيب … مدير المخابرات الداخلية اللواء ….. والمخابرات الخارجية اللواء ………”
– التنصيب – حسب قراءة الخبر – تم باسم رئيس الجمهورية وبأمر منه …….وهذه -أظن – من صلاحيات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة يفوض متى أراد ومن يشاء للقيام بمهامه الدستورية المدنية والعسكرية .
هل لقايد صالح كان فاسدا عندما وضع في السجن كل هؤلاء الذين عادوا لحكم الجزاءر. ام ان السجن صار أكاديمية يتخرج منها كبار قادة الجيش و المخابرات.
إلى السيد حنفي جواب على سؤالك عن ماهية تغير المواقع فهي نتيجة صراع الأجنحة بين جناح مؤيدي الراحل صالح والعائد نزار و توفيق, اليوم عاد إلى مناصبهم المطاردون سابقا من طرف الراحل صالح وأضحى المهيمنون على دوائر القرار في فترة الراحل صالح ملاحقين في قضايا مختلفة, حسب المصادر الرسمية هناك حاليا أزيد من 30 ضابط جيش من رتبة جنرال في السجون وهي سابقة لم تسجل في أي بلد في العالم إلى اليوم.