الجزائر: جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الأحد ، تضامن بلاده مع القضية الصحراوية العادلة، ودعمها الثابت لحق الشعب الصحراوي المشروع في تقرير مصيره والاستقلال.
وهنأ تبون، الأمين العام لجبهة البوليساريو والرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي والشعب الصحراوي بمناسبة الاحتفال بالذكرى 46 لإعلان تأسيس الجمهورية الصحراوية الديمقراطية.
وقال الرئيس تبون في رسالة التهنئة “إن تأسيس الجمهورية الصحراوية في 27 شباط /فبراير 1976 كان محطة هامة على درب كفاح الشعب الصحراوي الباسل من أجل استرجاع حقوقه الوطنية المشروعة”.
وتابع”لقد كشف الشعب الصحراوي احتراما وتأييدا واسعين على المستوى الدولي نظير إصراره على الاستمرار في النضال من أجل تقرير مصيره وبسط سيادته على أرضه”.
وختم تبون رسالته إلى الرئيس الصحراوي بقوله : “أجدد لكم عزمنا الراسخ على العمل سويا من أجل تدعيم علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين لما يحقق طموحات شعبينا في السلم والأمن والتقدم والرفاه”.
(د ب ا)
المغرب مهتم بصحراءه والعمل على تطويرها كساءر الأقاليم في المملكة منذ قرابة نصف قرن، الجزاءر خلقت لشعرها صراعا نفسيا لا يمكن لها أن تحيد عنه بغباءها ولو أن هذه المغامرة أنهكت اقتصادها بدون جدوى، ما علاقة عسكر الجزاءر بالصحراء المغربية؟ القوة الجامعة لم تفكر يوما بأنها في ضلال؟ وبعد كل هذا الإفراط في هدر مال الجزاءريين ماذا ربحت أو ستربحه من تاجيج نار الصراع؟ إن الغربيين تجار الأسلحة يلعبون بعقول الأغنياء الذين يهمهم الطمع للوصول إلى ما ليس في ملكهم أو على الأقل التشويش على جيرانهم. حكام الجزائر لا يومنون بأن تدخلهم فيما لايعنبهم سيورتهم نارا تأتي على أخضرهم ويابسهم…
جبدا لو تضامن نظام الجزائر مع شعبه وتركه يستفيد من الخيرات الطبيعية التي وهبها إياه الله تعالى
جيل زمن الحرب الباردة في الجزائر، لا يستطيع اليوم تقبل وإستيعاب إستحالة تقسيم المملكة، خصوصا بعد تحمل الشعب الجزائري منذ سنة 1975 لضياع عشرات الملايير من الدولارات ومن ماله العام، لتمويل مشروع تجاوزه التاريخ. هذا العناد له ثمن باهظ، ولن يحس بفداحته سوى من يشاهدون بحسرة وبألم نتائج السياسات المتهورة والكارثية التي تهدر الأرزاق وتنشر الأحقاد. الجزائر تحتاج لعقليات شابة تفكر بمنطق جديد لا يسعى إلى التقسيم والحروب ، بل للم الشمل نشر السلم والإخاء بين الناس.
الرئيس الجزائري يحلم لا يمكن لك أن تطأ انت وغيرك أرض الصحراء المغربية ابدا .ابحث عن حلول مشاكل الشعب. الحراك لم ينته.
الجزائر تريد التوسع في المنطقة المغربية ساعدها المغرب لتنال الاستقلال والوجود حيث كانت ولاية عثمانية ثم مستعمرة فرنسية لولا المغرب لما استقلت من فرنسا لأنها تعتبر ارض فرنسية وراء البحار الان تعض يد من قدم لها الطعام الصحراء المغربية ارض مغربية وشعب مغربي الصحراء المغربية عندما احتلها الاسبان يسمونها الصحراء الإسبانية ولا يذكر شعب يسمىصحراويا كل ما في الأمر ان الجزائرالتي عضت يد المغرب ماذا ستفعل بالمغرربهم في سجن تندوف أن تبون لا يعرف التاريخ ولا ينتظر من الجزائر الا الخيانة اما الصحراء فهي مغربية إلى ان يرث الله الارض وما عليها.
اذا كان يومن بتقرير مصير الشعوب فيجب عليه ان يطبقه على شعب القبائل اولا .اما الصحراء المغربية فهي في مغربها . المشكل ان الجزائر صرفت ملايير دولارات الشعب الجزائري على قضية لا تمت لها بصلة لا من قريب ولا من بعيد . ونحن كصحراويين نحن مغاربة حتى النخاع . ويجب على الجزائر أن تلتفت لشعبها الذي يصطف في طوابير من اجل الحصول على الحليب والزيت في القرن الواحد والعشرين
الجزائر دوما تغرد خارج السرب
كان عليها ان تعطي الحق الكامل في تقرير مصيرها للقبائل فهي أولى واحق وان تعلن استقلال الازواد فهي أسبق
الدول تلهث وراء الوحدة والاتحاد والجزائر تلهث وراء التقسيم والتقزيم
كلام قومي في الواجهة واعمال شيطانية في الباطن
عاشت الجزائر لتفرق الشعوب وتخلق الاختلافات بينها
الرئيس الجزائري بالجزائر الشمالية يهنأ نظيره الجزائري بالجزائر الجنوبية !!!!
في قانون الصراع و النقاش اذا وجدت اثنين يتصارعان منذ عقود دون ان يصلا الى حل فاعلم ان الاثنين على خطا. المغر ب كدولة قديمة تاريخيا اخطأ لما قبل الاستفتاء على أراضيه التي شكلت دائما جزءا لا يتجزأ من جغرافيته و الان يريد اصلاح هذا الخطا في الوقت الذي يتعرض لضغوطات جزائرية و حلفائها و الدول الاخرى ذات المصالح المتقلبة في المنطقة و الوقوع في فخ ادخال القضية في ردوهات الأمم المتحدة . الصحراويون المهجرون الى تندوف ارتكيوا اكبر خطأ حين تركوا وطنهم و اراضيهم و تمسكوا بالوهم و أكيد أن جزءا كبيرا منهم يرغب في العودة و لكن كيف و متى و باي ثمن يعقد الامر. الحقيقة الساطعة هي ان الارض مغربية اما الشعب فله الاختيار بين المغرب و الجزائر و موريتانيا ..
أحلام اليقظة ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، حين استرجع المغرب صحراءه خلال الربع الأخير من العام ١٩٧٥كان معظم من اعتبروا مسؤولين في البوليزاريو لا يزالون يكملون دراستهم في الثانويات والجامعات المغربية ، وكان بعضهم يتقلد وظيفته في المغرب ، ولكن المال استقطبهم إلى ليبيا والجزائر ، وهناك تم التخطيط لما لا يزال قائما إلى اليوم ، أما آلاف الأبرياء الموجودين في تيندوف فقد تم تجميعهم عنوة في صحاري شمال أفريقيا ( المغرب وموريتانيا والجزائر ومالي ) وربما كان أول ما استفادوا منه أموال المغاربة الذين تم طردهم من الجزائر عام ١٩٧٥ والذين يقدر عددهم ب ٣٥٠ ألف مغربي في عملية ربما لم يشهد التاريخ مثيلا لها بحيث تم طرد الزوجة المغربية والاحتفاظ بالزوج الجزائري وأبنائه أو الزوج المغربي وأولاده والاحتفاظ بزوجته الجزائرية ، جرمٌ لا يمكن تصوره وسيبقى للتاريخ .