الجزائر: انطلقت في الجزائر، السبت، عملية التصويت بالانتخابات النيابية المبكرة لاختيار 407 نواب في المجلس الشعبي (الغرفة الأولى للبرلمان).
وأظهرت الصور التي نقلها التلفزيون الرسمي والتلفزيونات الخاصة إقبالا متفاوتا للناخبين على مراكز التصويت في الساعة الأولى لبداية العملية الانتخابية.
وفتحت السلطات الجزائرية مكاتب التصويت أمام أكثر من 24 مليون ناخب، لاختيار مرشحي المجلس، بعد ثلاثة أشهر من حله بقرار من الرئيس عبد المجيد تبون.
وانطلقت عملية التصويت بمختلف مناطق البلاد في الساعة 08:00 (07:00 ت.غ)، وتستمر لغاية 19:00 (18:00 ت.غ)، مع إمكانية التمديد بقرار من السلطة المستقلة للانتخابات لساعة واحدة.
وتتواصل منذ الأربعاء الماضي، عمليات التصويت بالنسبة للبدو الرحل في الصحراء وكذا بالنسبة للجالية الجزائرية في الخارج.
وينظم هذا الاقتراع في ظل جائحة كورونا، حيث تسجل البلاد خلال الأيام الأخيرة ما معدله 300 إصابة يوميا، ووضعت السلطة المستقلة للانتخابات نظاما صحيا صارما للوقاية من تفشي كورونا أثناء الحملة الدعائية ويوم الاقتراع.
وتقدم للسباق في هذه الانتخابات، التي سميت رسميا “فجر التغيير”، أكثر من 22 ألف مرشح، ضمن 1208 قوائم للمستقلين، و1080 قائمة تمثل 28 حزبا.
وتتوزع هذه القوائم عبر 58 ولاية، وتعد الولاية في الجزائر بمثابة دائرة انتخابية واحدة، يتم فيها التنافس على عدد مقاعد يحدده القانون بمقعد واحد عن كل 120 ألف ساكن.
وكان قد تم انتخاب المجلس التشريعي تحت حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي أجبر على التنحي في عام 2019 بعد أشهر من الاحتجاجات الشعبية ضد حكمه الذي استمر 20 عاما.
وقال تبون، الذي تولى السلطة في كانون أول/ديسمبر 2019 إن هناك حاجة إلى تغيير جوهري في الدولة الواقعة بشمال إفريقيا لبناء مؤسسات يمكن الثقة فيها بشكل كامل.
(وكالات)
لعلمكم في صندوق في الخارج انتخب شحص واحد
نسال الله ان يرزق الجزائر الامن و الاستقرار و التقدم و الازدهار ،و ان تخرج من كل ازماتها سالمة غانمة.
هده مهزلة وليس انتخابات
الشعب كان دائما يقولها:
لا انتخابات مع العصابات
لو أعلن أن نسبة المشاركة تفوق خمسة في المئة (5%) فهذا كذب، لأن الشعب الجزائري لم ينتخب،