الجزائر: عبرت الجزائر، الجمعة، عن أسفها إزاء “تسرع” المفوضية الأوروبية في الرد على قرارها بتعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار مع إسبانيا، مشددة على أنها ستبقى ملتزمة بشأن إمداد مدريد بالغاز.
جاء ذلك وفق بيان البعثة الجزائرية لدى المفوضية الأوروبية، تعقيبا على بيان للاتحاد الأوروبي قال فيه إن الجزائر “تبدو وكأنها تنتهك اتفاقية الشراكة مع الاتحاد”.
وذكر بيان البعثة الجزائرية بأن “مفوضية الاتحاد الأوروبي ردت دون تشاور مسبق ولا تحقق من الحكومة الجزائرية، بخصوص تعليق معاهدة سياسية ثنائية مع بلد أوربي هو إسبانيا”.
ورأت البعثة بأن “رد المفوضية الأوروبية جاء دون تأكد من أن هذا الإجراء لا يمس بشكل مباشر أو غير مباشر بالتزامات الجزائر الواردة في اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي”.
ولفت البيان في سياق الحديث عن “إمدادات الغاز إلى إسبانيا”، بأن “الجزائر أكدت على لسان أعلى سلطة في البلاد، ممثلة في رئيس الجمهورية (عبد المجيد تبون)، أنها ستستمر في الوفاء بجميع التزاماتها التي تعهدت بها في هذا الشأن”.
وفي وقت سابق الجمعة، قال الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن الجزائر “تبدو وكأنها تنتهك اتفاقية الشراكة مع الاتحاد”، على ضوء قرارها إلغاء معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون وحظر التعاملات التجارية مع إسبانيا.
وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي “مستعد للوقوف ضد أي نوع من الإجراءات القسرية التي تتخذ ضد أي دولة عضو بالتكتل”.
والأربعاء، أعلنت الجزائر تعليق معاهدة صداقة مع إسبانيا، في ثاني خطوة دبلوماسية بعد سحب السفير احتجاجا على تغيير مدريد موقفها من نزاع إقليم الصحراء.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان، “التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا، الموقعة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2002”.
وجاءت الخطوة، بعد ساعات من تصريحات لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أمام أعضاء البرلمان، جدد فيها التمسك بقرار له في مارس/ آذار الماضي، بدعم مبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها الرباط في إقليم الصحراء المتنازع عليه مع جبهة البوليساريو.
(الأناضول)
عندما سحبوا السفير من باريس بعد تصريح ماكرون الشهير حول عدم وجود أمة….اعادوه من تحت الطاولة بنفس سرعة السحب ..ولم تكلف فرنسا نفسها حتى مجرد الالتفات… لأنها أدرى بالبئر وغطاه… واسرار الاستفتاء…والتجارب النووية… والحسابات البنكية…وتفاصيل العشرية…؛ ومايقع حالياً لن يختلف شكلا ومضمونا… لأن إسبانيا تمتلك أيضا أوراقا حاسمة عن التواطىء ضد المغرب.. وإقامة المسؤولين عن العشرية بها….و .و.و…الموضوع كله جعجعة إعلامية للاستهلاك الذاخلي…
سيخرج عمار بلاني بتصريح يقول فيه إن تعليق الاتفاقية بين الجزائر وإسبانيا تم فهمه خطأ من طرف اسبانيا والاتحاد الأوربي وإن المقصود هو المغرب وإن إعلام المخزن !!!هو الذي زور إعلان الجزائر وإن نظام المخزن هو من ظغط على الاتحاد الأوربي ليصدر البيان وإن الصهيونية والامبرالية العالمية تتآمر مع المخزن ضد الجزائر.
صراحة ارى ان مياها راكدة في الجزائر والمغرب قد ينفخ فيها فتجري وتحول الى مياه فيها حياة.
اتسال لماذا عندما قال ملك المغرب ان لا تعاون اقتصادي مع اوربا دون الاعتراف بمغربية الصحراء ،التزم الاتحاد الاوروبي الصمت و في حالة الجزائر كان الرد في ظرف سويعات و كان له اثر فوري بنفي النظام الجزائري المقاطعة