ليل (فرنسا): فاز المنتخب الجزائري على نظيره الكولومبي 3 / صفر اليوم الثلاثاء، في مباراة ودية دولية.
وتقدم بغداد بونجاح للمنتخب الجزائري بالهدف الأول في الدقيقة 14، قبل أن يضيف قائد الفريق رياض محرز الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 19 و64.
وكان المنتخب الجزائري تعادل وديا في بداية الأسبوع الجاري مع منتخب الكونغو 1/1 ، فيما تعادل المنتخب الكولومبي سلبيا مع مضيفه التشيلي. وجاءت أول فرص المباراة للمنتخب الكولومبي في الدقيقة الثالثة، حيث توغل ألفريدو موريليس داخل منطقة الجزاء، وسدد كرة جاءت أعلى عارضة مرمى الحارس رايس مبولحي. وواصل المنتخب الكولومبي ضغطه في بداية المباراة على نظيره الجزائري، حيث أرسل يوهان موخيكا كرة عرضية في الدقيقة السادسة، لكن رامي بن سبعيني تدخل لإبعاد الكرة في اللحظات الأخيرة.
وبدأ المنتخب الجزائري في الدخول إلى أجواء المباراة، وفي الدقيقة 13 أرسل يوسف البلايلي كرة عرضية داخل منطقة جزاء الفريق الكولومبي ، ليشتتها الدفاع وتصل إلى جمال بلعمري الذي سدد كرة أبعدها الدفاع الكولومبي مجددًا. وفي الدقيقة 14 سجل بغداد بونجاح الهدف الأول للمنتخب الجزائري، حيث تلقى تمريرة خارج منطقة الجزاء من زميله رياض محرز ليسددها مباشرة في شباك الحارس ديفيد أوسبينا. وسجل رياض محرز نجم المنتخب الجزائري الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 19، بعدما سدد كرة من خارج منطقة الجزاء، اصطدمت بالدفاع الكولومبي لتهز شباك أوسبينا مجددًا.
وأوقف الحكم المباراة لبضعة دقائق، وذلك بعد قيام الجمهور الجزائري بإشعال بعض الألعاب النارية عقب هدف محرز، لتتوقف المباراة وسط محاولات من اللاعبين الجزائريين لإقناع الجماهير بعدم إشعال الألعاب مرة أخرى. وفي الدقيقة 27 أهدر بونجاح فرصة إضافة الهدف الثالث للفريق الجزائري، بعدما تسلم كرة داخل منطقة الجزاء وتفوق على ديفنسون سانشيز، لكن تسديدته اصطدمت بالعارضة . وتصدى مبولحي لكرة خطيرة من موريليس في الدقيقة 34، بعدما ارتقى الأخير بضربة رأس لكن الحارس الجزائري كان في المكان المناسب.
وكان مبولحي على موعد آخر مع التألق، بعدما تصدى لتسديدة قوية من نفس اللاعب في الدقيقة 35. ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم المنتخب الجزائري 2 / صفر.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري تهديده للمرمى الكولومبي، حيث لعب إسماعيل بن ناصر كرة عرضية، لكن بونجاح كان متأخرًا ولم ينجح في الوصول إلى الكرة قبل الحارس ديفيد أوسبينا في الدقيقة 48. وفي الدقيقة 51 أنقذ يوسف عتال مدافع منتخب الجزائري، فريقه من هدف محقق بعدما أبعد كرة عرضية أرسلها روجير مارتينيز إلى المهاجم موريليس أمام مرمى مبولحي.
وتصدى مبولحي ببراعة لكرة سددها لويس دياز في الدقيقة 55، ليبعد الخطر عن مرمى فريقه. وفي الدقيقة 64 سجل رياض محرز الهدف الثالث للمنتخب الجزائري، بعدما تلاعب بالدفاع الكولومبي، ليسدد كرة ذكية من خارج منطقة الجزاء في أسفل الزاوية اليمنى للحارس أوسبينا.
ومع تألقه طوال المباراة أًصبح رياض محرزًا هدفًا للدفاع الكولومبي، الذي حاول بكافة السبل إيقافه دون جدوى، ليحصل لاعب مانشستر سيتي على العديد من الأخطاء لصالح فريقه خلال الشوط الثاني. وفي الدقيقة 80 سدد لويس دياز كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن مبولحي أبعد الخطر عن مرمى فريقه ببراعة. وبمرور الوقت، هدأ إيقاع اللعب نسبيًا، حيث جاءت آخر محاولات المنتخب الكولومبي في الدقيقة 85، بتسديدة من المدافع ديفينسون سانشيز لكنها مرت أعلى عارضة مرمى الحارس رايس مبولحي. ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني والمباراة أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بفوز الجزائر 3 / صفر.
(د ب أ)
ومع ذلك لا زلت اعتقد ان الفريق الجزائري يحتاج مزيدا من العمل على الصعيد البسيكولوجي من جهة وعلى صعيد تطعيمه باسماء جديدة من جهة اخري.
اقد اثبتت مباراة الكونغو ان المحليين بعيدون عن مستوي الطموحات التي علقت عليهم.. وذلك طبيعي جدا في غياب معاهد التكوين الكروي الفعالة.