لندن- “القدس العربي”:
احتدم جدل في الجزائر وعجت مواقع التواصل بتعليقات غاضبة بعد انتشار أنباء أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيقوم بزيارة رسمية قريبا للجزائر.
وذكرت قناة “النهار” الخاصة، والمقربة من السلطات أن بن سلمان سيزور الجزائر في السادس من شهر ديسمبر/ كانون الأول، وأن الزيارة ستكون الأولى لولي العهد السعودي للجزائر.
في المقابل ذكرت صحيفة “الشروق” أن عدة مواقع إعلامية نشرت خبر زيارة مرتقبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الجزائر، الاثنين القادم أو بداية ديسمبر، في إطار جولة عربية، في وقت لا يوجد تأكيد رسمي للمعلومة من سلطات البلدين.
وتعليقا على هذه الأنباء كتب الصحافي الجزائري محمد علال على صفحته على فيسبوك: “خبر زيارة ولي العهد السعودي بن سلمان، إلى الجزائر، يصدم العشرات من الجزائريين، على الأقل من الذين التقيت بهم في الشارع والمقهى، أو من بين المتواجدين في صفحتي والذين أتابع آراءهم ومواقفهم دائما باهتمام”.
وفيما دعم الكثير من المعلقين الصحافي، علّق معلق باسم حمزة ديب: “اذا كان ترامب فضل مصالح بلاده عن حقوق الانسان ودم خاشقجي رغم تقرير CIA وتركيا لا زالت تفضل السكوت وادعاء التحقيق رغم وضوح كل شيء…. لماذا نحن قد نفضل خاشقجي على مصالح وطننا المرتبطة بالسعودية خاصة الاقتصادية”.
والى جانب التعليقات الغاضبة، انتشرت تعليقات ساخرة
وشرع ولي العهد مساء الخميس، في جولة عربية، بدأها من الإمارات وسط جدل عالمي، كونها الأولى له بعد حادثة مقتل الصحافي جمال خاشقجي في 2 أكتوبر الماضي بقنصلية بلاده باسطنبول، وقد اتهم بن سلمان بأنه هو من أمر بقتله.
وحسب مصادر إعلامية ستشمل جولة بن سلمان إلى جانب الإمارات، البحرين ومصر، قبل توجهه إلى الأرجنتين للمشاركة في قمة العشرين.
وفي وقت لم تنشر وسائل الإعلام السعودية أي برنامج حول محطات هذه الجولة العربية، تردد أن جولة بن سلمان قد تشمل دولا عربية أخرى، هي تونس والجزائر وموريتانيا.
اللهم انتقم لكل من اراد لفلسطين الشر
لا نريد رؤية هدا الكائن في بلد الشهداء
لا أهلا ولا مرحبا بأمثاله في الجزائر ، شعب الجزائر لم ولن يرحب بمن باع القضية الفلسطينية وباع نفسه للصهاينة بثمن بخس من أجل الكرسي وقتل المسلمين الأبرياء وزج بهم في غياهب السجون والمعتقلات .. لو سوّلت له نفسه بالمجيء إلى الجزائر فسوف يجد بانتظاره معارضة شعبية تتناقلها وسائل الإعلام عبر العالم ، لذا أنصحه بعدم المجيء فهو غير مرحب به ، وهذا ليس رأيي وحدي فقط بقدر ما هو رأي المجتمع الذي أقطن فيه . والسلام على من اتبع الهدى
على فرضية ترامب العجائبية من انه قد يكون فعلها و قد لا يكون فعلها ، كون تقرير مخابراته ، الاكفأ في العالم مثلما هو مفترض ، و الذي وصفه بالغامض ، رغم انها صنفته هي، اي المخابرات المركزية بالعالي الدقة ، و انها خلصت الى ان م.ب.س هو من اصدر الأمر ، و لكن على فرضية ترامب ، أليس مجرد وجود شك ، و الشك هنا اقرب الى الاثبات منه الى النفي كما هي كل مؤشرات التقرير (علماً ان الطفل الرضيع يدرك ان السيد منشار العظم هو من اصدر الأمر) ، يفترض ان تعلق نشاطاته لحين انتهاء التحقيق و منعه من التحرك و السفر منعاً لاستفزاز العالم ؟!
.
و الا لماذا اصدرت اميركا نفسها و اوربا كذلك ، عقوبات على اشخاص ، هم لا يزالون في مرحلة اتهام و لم تصدر اي محكمة بحقهم حكماً نهائياً ضدهم ، بضمنها محاكم بلدهم غير الموثوقة اصلاً ؟!
.
يفترض تعليق التعامل معه تماماً لحين انتهاء التحقيق و حسم الأمر بشكل نهائي وهذا على اقل تقدير ممكن و اضعف الايمان كما يقال.
لا أهلا ولا مرحبا بأمثاله في الجزائر ، شعب الجزائر لم ولن يرحب بمن باع القضية الفلسطينية وباع نفسه للصهاينة بثمن بخس من أجل الكرسي وقتل المسلمين الأبرياء وزج بهم في غياهب السجون والمعتقلات .. لو سوّلت له نفسه بالمجيء إلى الجزائر فسوف يجد بانتظاره معارضة شعبية تتناقلها وسائل الإعلام عبر العالم ، لذا أنصحه بعدم المجيء فهو غير مرحب به ، وهذا ليس رأيي وحدي فقط بقدر ما هو رأي المجتمع الذي أقطن فيه . والسلام على من اتبع الهدى- منقول عن ملايين الجزائريين-
السلام عليكم
إنّ هذا النوع من الزيارات نستطيع أن نصنفه في خانتين:
1-يريد جس نبض الشارع العربي والمسلم بعد حادثة المنشار التي تعرض لها شهيد الكلمة “جمال”
2-يريد زرع الفتنة بين الشعوب وحكامها لأنّ الحكام ينظرون إليه من باب تبادل المصاح وجلب الفائدة بالمفهوم “الميافيلي”والشعوب تنظر إليه من باب الأخلاق والقيم الإنسانية لذلك سيقع التضارب وربما تحدث مشادات بين ممثلي الحكّام وممثلي الشعب من الشعب(لا أقول البرلمان)…
نقول:إن كان له شيء من المروءة والأخلاق أن يعيد النظر في محطات زياراته ربما يحدث ما لايحمد عقباه نحن نريد السلامة للجميع حتى لا تصبح عاصمة الجزائر قنصلية تركيا بلادنا قد سقت تربتها دماء الشهداء وزينتها أيدي المجاهدين ورعاها رعيل من المخلصين ويحرسها جيل من الشباب
أوقفوا عدوانكم على الشعب اليمني و أطفاله العُزَل ! إنّهم إخوتكم ! هذا ظلمٌ صارخ ، أمراء أصابهم جنون العظمة ، محقورتي يا جارتي!
اللهم انا نشهدك انا لا نرضى بزياره م.ب.س عدو الله و الخائن لله و رسوله و الموالي لليهود والمحارب للمسلمين في اليمن و البائع للقدس..ألا لعنة الله عليه والملائكة والعلماء و الدعاة والاحرار السعوديين المسجونين ولا حللت سهلا في بلد الاحرار و الشهداء و الموالين للمسلمين المسثضعفين
لا نريد رؤية هدا القاتل في بلدنا
أنا جزائري ارفض وأندد بالزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى بلادي الجزائر ، مهما كانت مبررات وأهداف هذه الزيارة غير المرحب بها من قِبل معظم أبناء الجزائر . بسبب رفضنا للحرب العدوانية الظالمة من السعودية والإمارات وأتباعهما على الشعب اليمني الشقيق ، وبسبب الحصار الظالم على غزة ، وبسبب إعتقالات الرأي الظالمة للكثير من العلماء والحقوقيين .
عندما تنتفي هذه الأسباب سنكون نحن الأقرب إلى السعودية .
هذا مجرم واخطر من الصهاينة الإرهابيين الإسرائيليين وزيارته اخطر من زيادة نتنياهو الي سلطنة عمان.. ودم الشهيد جمال خاشقجي لن يذهب…