الجزائر ـ القدس العربي ـ من كمال زايت ـ عاد الجدل بخصوص قضية “اختراع” “دواء” لمرض السكري في الجزائر، فبعد أشهر من الإعلان عن هذا “الاختراع” العظيم، حدد شهر سبتمبر/ أيلول أو أكتوبر/ تشرين الأول القادمين كموعد لبداية تسويق هذا “الدواء”، وكأن الأمر كان لا يخلو من طرافة، فقالت صحيفة “الشروق” ( خاصة) التي روجت ل”الاختراع” إن الدواء سيسوق باسم “رحمة ربي”!!.
هناك مثل بالفرنسية يقول”: من حسن الحظ أن السخافة لا تقتل”، مرة أخرى يعود الكلام عن “الدواء” لصاحبه المخترع توفيق زعيبط، الذي ظهر لأول مرة على شاشة تلفزيون “الشروق” واثقا من هذا “الاختراع” (الذي يستحق مئات من المزدوجتين) لكنه تراجع بعد ذلك، وقال إن الأمر لا يتعلق باختراع دواء، وإنما بمشروع، ثم عاد يقول مرة أخرى أن الأمر يتعلق بمكمل غذائي يقلص من الآثار التي يتسبب فيها مرض السكري.
وزارة الصحة التي سارعت في وقت أول إلى تبني الاختراع، واستقبل الوزير عبد المالك بوضياف “المخترع” الذي لم يعرف أحد حتى الآن بالضبط إن كان طبيبا أو كيميائيا أو شيء آخر، تراجعت خطوة لتؤكد أن المخابر ستقوم بإجراء التحاليل للتأكد من صحة “الاختراع”، ورغم أنه عادة يستغرق اختبار أي دواء سنوات طويلة، إلا أنه تقرر الشروع في تسويق هذا “الدواء” أو “المكمل الغذائي” في الخريف المقبل، في وقت ينتظر فيه ملايين الأشخاص “الدواء المعجزة” بفارغ الصبر، علما أنه لم يعرض على مخابر عالمية، ولا كان محل دراسات في مجلات عملية متخصصة، فلو كان استوفى الشروط الواجب توفرها، لكان صاحبه أول جزائري يفوز بجائزة نوبل، ولكن الأمر يتعلق بالنسخة الجزائرية للواء المصري عبد العاطي المعروف باسم الدكتور ” كفتة”، الذي أعلن أيضا قبل سنتين عن “اختراع” لعلاج الإيدز وفايروس سي، وهو أيضا قال “طز” في نوبل، قبل أن يتبين أن الدكتور اللواء هو فني معمل، وأنه سبق أن دخل السجن بسبب مزاولة الطب دون ترخيص، وأن كل الضجة التي أثيرت كانت مقلبا كبيرا شاركت فيه وسائل الإعلام بالطبل والزمر، وصدقته السلطات المصرية، قبل أن ينتهي الفيلم على طريقة الكاميرا الخفية، لذا من غير المستبعد أن تكون لهذا الفيلم الجزائري النهاية نفسها.
من جهة أخرى الاسم الذي سيسوق به “الدواء” أثار الكثير من الجدل والتعليقات الساخرة، فالبعض يرى أنه إذا تبين أن “الاختراع” مجرد “كفتة” فسيجد الذين انطلت عليهم الحيلة صعوبة في أن يقولوا إن “رحمة ربي” لم تعالجهم أو أنها كانت مجرد “مقلب”، والبعض الآخر اقترح أنه في حالة ما إذا توفي المريض أن نقول “الدايم ربي”، في وقت يوجد فيه تيار يؤمن وبشدة ب”الاختراع” وصاحبه، انطلاقا من منطق “يلعن” العلم “على أبو نوبل”، فنحن قادرون على تحقيق المعجزات، وأنه إذا كان الآخرون يستغرقون عشر سنوات من أجل اعتماد أي دواء جديد، فنحن قادرون على فعل ذلك في عشرة أشهر فقط.
تعليقات محفزة ومشجعة على الابداع والاختراع لكل طموح عربي تعودنا عليها في بلداننا ومجتمعاتنا المغلوبة على امرها فهذا هو حالنا دائما لقد تعودنا على انتقاد كل من يحاول عمل شيء لبلده فالمجتمعات المتقدمة تشجع كل من لذيه رغبة في البحث والاختراع حتى ولو كانو أطفالا حيث توفر لهم ما ينمي ويطور قدراتهم بغض النظر عن النتائج التي تصيب مرة وتخسر عديد المرات. فصاحب المقال كان أحرى به أن يتصل بمن جربو المكمل الغذائي الذي لا ياخذ سنوات في تجريبه كالدواء والذي قد نجده عند باعة الاعشاب او في محلات المواد الغذائية عادة وفي اغلب الاحيان العديد من الناس تشتري المكمل الغذائي دون التأكد حتى من مكان صنعه او تجريبه وكم استغرق من الوقت قبل ان يعتمد وهل هو معتمد من قبل جهات صحية مختصة ام لا… بل هذا يحدث عند اقتناء الادوية اما المكمل الغذائي فحدث ولا حرج..
وكما هو معروف للعام والخاص في العالم بأن المكمل الغذائي لا يضر إن لم يقدم نفعا لصحة الانسان فكيف لنا ان ننتقد من يحاول ايجاد علاجا لفئة كبيرة من المرضى في مجتمعاتنا
أجدد طلبي من صاحب المقال ان يتصل ببعض المرضى الذين تم علاجهم من داخل الجزائر وخارجها عرب وغير عرب، او يتصل بصاحب العمل او وزير الصحة الجزائري قبل ان يستهزيء
هناك طريقة علمية متعارف و متفق عليها، تدرس في المدارس و الجامعات العالمية http://faculty.ksu.edu.sa/DrBinHussein/Pages/ScientificMthd.aspx
ماعداه فهو ليس بالبحث العلمي، يمكن لصاحبه ان يدعي ما طاب له،
متى نعود الى العقلانية؟
مريص السكري وأي مريص ادا عرص عليه اي أعشاب او دواء فانه يقوم بتجريبه وخصوصا في بداية المرض فانه لا يبالي وخاصتا مع هؤلاء الاطباء فانه يرى نفسه بانه ميت غدا أوبعد غد وانا شخصيا شربت وجربت أي خلطة أعشاب يقال عنها نافعة الأهم عندي أتخلص من الأنسلين فقد ابتليت في سن 23 يهدا المرض وحكم عليا حتى بعدم الانجاب عند أول طبيب أخصاءي في السكري وكانت الفاجعة والحمد لله
السلام عليكم ، نتمنى النجاح لهذا الدواء او المكمل الغدائي حتى يستفيذ منه مرضى السكري وكفنا من العليقات الفاشلة والهدامة .
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام على كل من يؤمن بأن العقل البشري قادر على الابداع في سبيل الإنسانية. خاصة إذا جاء الأمر من مسلم عربي.
فما بالكم لا تفقهون وتبادرون إلى السخرية وأنتم لا تعرفون الطبيب الجزائري أصلا. و لو جاء الأمر من من نحن منبهرين بهم ونصدق كل ما يقولون لقلتم غير ما تقولون الآن ثم إليكم هذا السؤال: هل تعتقدون أن شركات الأدوية العالمية ستسمح لمثل هذا الانجاز? ثم من يسيطر على هذه الشركات!!? وهل نستطيع أن ننفي أن هناك أدوية لأمراض خطيرة لا تصل إلا لفئة… إذا لنتريث ثم نحكم.
تسخرون والله علم الانسان ملم يعلم والشفاء له اسباب رحمة ربي هيا الشفاء من جمع الامراض والله هو الشافى وبي رحمته سخر الشفاء لهذه الام شكر يادكتور على مجهودك والله هو الشافى امين
والله هذا الدواء جرب وبي حمد الله كثير من الناس كان هذا الدواء شافي عافي ودليل على ذالك ألاف الناس يوميا أمام بيت الطبيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,ما انزل الله من داء الا وانزل له دواء لذا على العلماء البحث عن مؤكد , كلى اعتقاد ان العلم لم يعد يبحث عن حياة الانسان ,فى كل يوم باتت الانسانية تصنع الموت قبل الاوان ممثلة فى الصاروخ والدبابة واجيال الرصاص والقنابل ,لكن صراحة ينتابنى شعور ان شركات الدواء العالمى تقف فى وجه السعى لاكتشاف علاج يضع حدا لاهات المرضى بحجة ان المصانع المنتجة للادوية المخففة ستغلق لذا اعتقد ان الدواء يمكن ان يعرف طريقه الى المرضى فقط ان كان مكتشفه مسلم وسطى سنى غير متشنج يريد ما عند الله وان لا تقف الشركات الانفة الذكر على الخبر لانهم سيسخرون الاعلام حتى يصبح حتى الحديث عن الدواء الجديد بدعة منفرة , عند العودة لتاريخ اكتشاف علاج الامراض نقف على حقيقة ان البشرية كانت كلما ظهر مرض تم الوصول الى علاجه فى اقرب الاجال رغم ان الاجهزة كانت بدائية ,اما اليوم رغم تعدد الاجهزة وفعاليتها العالية تعطل الاكتشاف وبتنا نتحدث فقط عن علاجات ثانوية ,ليتكم عرفتم قيمة سرور تدخلونه على قلب مريض ,ليتكم زرعتم الابتسامة على شفاه عابسة ,يقولون وسيتم تجريب الدواء سنين عديدة على الفئران والقطط والقردة والجاموس ولليمون والرمان قبل تجريبه على الانسان حتى يحصدالمرض الملاين ,لكن فى كل يوم ايتها الحضارة الانسانية المفلسة يتم انتاج جيل جديد من الرصاص اتفاق بين الانسان القاتل وشركات الدواء وحفار القبور
الزويل رحمة الله عليه يقول: نحن نحارب الناجح حتى يفشل!!!!!!.(انتظر النتيجة ثم اكتب و انتقد).
دكتور متى ياتي هادا دواء