الجزائر ـ “القدس العربي”:
دعا رئيس نقابة للأئمة في الجزائر، السلطات، إلى الكشف عن تركيبة اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19 الذي اختارته الجزائر، من أجل طمأنة الرأي العام بأنه لا يحتوي على مواد “غير حلال”.
وطالب جلول حجيمي رئيس تنسيقية الأئمة، في تصريح صحفي، اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة ورصد جائحة كورونا، بالكشف عن تركيبة اللقاح الذي ستستورده الجزائر خلال الأيام المقبلة لمباشرة عملية التطعيم ضد الفيروس التاجي. وحسب الإمام حجيمي فإن هذه الخطوة ستطمئن بال الجزائريين وتدفعهم لأخذ التلقيح.
وجاءت تصريحات رئيس نقابة الأئمة، بعد تداول أخبار عن احتواء تركيبة اللقاح لمواد مستخرجة من الخنازير.
غير أن الناطق باسم اللجنة العلمية البروفيسور جمال فورار رد على حجيمي وأكد أن اللقاح الذي اختارته الجزائر “حلال”، وأن السلطات لا تغامر بصحة الجزائريين.
ومن المنتظر أن تصل الدفعة الأولى من اللقاح الروسي “سبوتنيك v” إلى الجزائر خلال الأيام المقبلة، ونفت وزارة الصحة أن تكون الدفعة ستصل ما بين 12 أو 13 من الشهر الجاري وفق ما صرح به فورار سابقا، وأكدت أنها ستعلم الجزائريين عن موعد وصولها.
وكانت قد أعلنت السلطات عن بدء عملية التطعيم في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي كأقصى تقدير، وتم تجهيز حوالي 8 آلاف مركز صحي لإنجاح العملية والتي ستستمر طوال السنة، على أن يشرع في تطعيم كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة والأطقم الطبية وقوات الأمن في المرحلة الأولى.
قبل إجابة السلطات ، إن أجابت ، على رئيس نقابة الأئمة حول مكونات لقاح كورونا إذا كانت حلالا ، هناك أسئلة لا بد من طرحها على رئيس تنسيقية الأئمة ، سي جلول حجيمي ، ونتمنى أن يجيب عنها بكل روح رياضية .
هل نقابة الأئمة حلال ؟ هل الساعة التي يحملها في معصمه الأيمن حلال ؟ هل القنور الذي يحمله فوق رأسه حلال ؟ هل القميص الأبيض الذي يرتديه حلال ؟ هل الجلباب الذي يلتف به حلال ؟ هل شفرة الحلاقة التي قص بها شاربه حلال ؟ هل السيارة التي تنقله وعائلته من مكان لآخر حلال ؟ هل الطائرة التي نقلته إلا البقاع المقدسة ، إن كان قد استطاع إليها سبيلا ، حلال ؟ هل الهاتف ، الذي يقرب له كل بعيد ، حلال ؟ هل القدر التي يطبخ فيها والصحون التي يأكل فيها والملاعق والفراشط التي يأكل بها كلها حلال ؟ .
من أجل تيسير الإجابات ، لا بد من تذكير رئيس التنسيقية المحترم ، أن غالبية الأشياء المطروحة للأسئلة لا تأتي من دول مسلمة وإنما من أكبر بلد آسيوي كثافة سكانية ، حيث أن المسلمين فيه أقلية قليلة وربما قد يكونون مغلوبون على أمرهم .
ما هكذا تورد الإبل يا أخ صالح. المقياس في الحلال والحرام هو كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم و ليس المكان الذي أتى منه الشئ . فالخنزير حرام حتى لو جاء من مكة المكرمة والخمر حرام ولو عُصر في المدينة المنورة واللبن حلال ولو جاء من بورما ولحم الضأن حلال ولو أتى من الفاتيكان. أما ما ذكرته أنت فمجرد آلات وأدوات لا علاقة لها بالحلال والحرام بل هي من المصالح المرسلة والأمور المباحة في ديننا.
لماذا عندما يتعلق الامر بالحلال والحرام الذين حرمهما الله وبينهما رسوله يصاب الكثيرون بحالة الاشمئزاز والنفور من ذلك …
نعم نحن نقبل الحق حتي ولو اتي من غير المسلم فالحق احق ان يتبع ولا نأبه لاقوال الرجال ان كان كلامهم حقا قبلنا ولو كان ما بيننا وبينهم عداوة لذلك فكثير من الناس يسقطون في هذا الخطأ الجسيم حين يسمعون رجلا فقيها او اماما يتكلم في قضايا عامة او يقدم نصحا فيعمد كثيرون الي عقد مقارنات ومحاكمات ومراجعات تاريخية لاقوال سابقة لا لشيء سوي لايقاع المتكلم في ورطة وعدم قبول الحق الذي نطق به حتي وان كان بالدليل من الكتاب والسنة ….
الى اسامة حميد المغرب
لنفترض ان احد مكونات اللقاح دهون الخنزير هل نمتنع عن اخذ اللقاح ونهلك جميعا؟
” لنفترض ان احد مكونات اللقاح دهون الخنزير هل نمتنع عن اخذ اللقاح ونهلك جميعا؟ ” أخي محمود من كندا لا أدري كيف فهمت من كلامي أن علينا أن نمتنع عن أخذ اللقاح ونهلك جميعا. إذا كان من شبه المؤكد أن واحداً منا فقط سيهلك فعليه أخذ الدواء فما بالك إن كنا سنهلك جميعاً. فالضرورات تبيح المحظورات. والضرورة فسرها الزرقاني بقوله: “هي خوف الهلاك على النفس علمًا أو ظنًّا”، وعند السيوطي: “الضرورة بلوغه حدًّا إن لم يتناول الممنوع هلك أو قارب، وهذا يبيح تناول الحرام”، وعرفها ابن تيمية بقوله: “الضرورة: التي يحصل بعدمها حصول موت أو مرض أو العجز عن الواجبات”. والله أعلم.
بورك فيك \ واضيف مهمتك الامامة وما يصاحبها \ اما المكونات فليست من صلاحياتك هناك التجارة المالية الجمارك المخابر
أسامة حميد المغرب
شكرا على التوضيح والتفاعل..حفظك الله ورعاك
العفو أخي العزيز محمود أدعو الله تعالى أن يحفظك وييسر لك كل أمورك.
أقول لهذا الإمام آن كان حريصا على الحلال حتى في التداوي من هذا المرض الفتاك فهناك دولة إسلامية بصدد صناعة اللقاح و هي إيران و هذا إذا كان اللقاح ” الشيعي” حلالا لأهل ” السنة ” لأنها الوحيدة في العالم العربي و الإسلامي التي صنعت هذا اللقاح و هذا لكونها دولة يحكمها حكام وطنيون يخدمون بلدهم بإخلاص ويحافظون على علمائهم، تمكنوا في ظرف 40 سنة من بناء قوة اقتصادية و عسكرية تخيف إسرائيل و أمريكا و هذا رغم تأمر الدول السنية عليها بمساعدة حليفاتهم إسرائيل و أمريكا. للأسف حكام العرب لا يحسنون إلا الفساد و الاستبداد.
” تمكنوا في ظرف 40 سنة من بناء قوة اقتصادية و عسكرية تخيف إسرائيل و أمريكا ” بالنسبة “للقوة الاقتصادية” : حوالي 40 مليون شخص في البلاد دون خط الفقر، حسب ما نقلته وكالة أنباء “مهر” شبه الرسمية الإيرانية نقلا عن النائب البرلماني رسول خضري وهو عضو اللجنة الاجتماعية في البرلمان. أما “القوة العسكرية” فمجرد جعجعة بلا طحين والدليل الصفعات التي تتلقاها مليشيات إيران في سوريا بشكل شبه يومي أضف إليها الضربات المتتالية داخل إيران نفسها (إحراق المصانع وتصفية العلماء…) وهذه الهجمات تتلقاها إيران بصدر رحب وبدون أدنى رد لا في الزمان ولا في المكان المناسبين!!
اسامة حميد المغرب: لو لم تكن لها قوة لفعلوا بها ما فعلوا بالعراق في وقت صدام حسين.إيران تتفادى الحرب المفتوحة مع أمريكا و إسرائيل و تتصدى في نفس الوقت لمخططاتهم الشيطانية في العراق و سوريا و لبنان و اليمن و حتى في فلسطين.للأسف العرب هم من يتحالف مع إسرائيل و أمريكا ضد إيران.
” إيران تتفادى الحرب المفتوحة مع أمريكا و إسرائيل”.. أخي عبد الحق لا تحاول تغطية الشمس بالغربال. فإيران أصبحت تتلقى ما معدله 3 ضربات كل 10 أيام حسب المراقبين للوضع في سوريا. وأكبر ضربة على الإطلاق تلقتها فجر هذا اليوم في دير الزور وما جاورها وهي الآن حديث وسائل الإعلام الدولية…فإلى متى تبقى “تتفادى…”؟ هذا تبرير الضعفاء الذين منذ سنوات وهم يرددون أسطوانة سنرد في الزمان…الخ وهي العبارة التي أصبح الجميع يتنذر بها. أما عن المخططات الشيطانية فأذكرك باعتراف الإيرانيين أنفسهم (عندما يضيق عليهم الخناق في لحظات صدق اضطرارية) أنه لولا تعاون إيران اللوجيستي والاستخباري لما استطاع الأمريكيون غزو العراق وأفغانستان بتلك السهولة…أكبر المخططات الشيطانية هي ما تحيكها إيران ضد العرب السنة بالأساس…
وجب عليه القول ” خدوا اللقاح حتى تسلموا من المرض أو ربما من الموت ” لادخل للحلال والحرام في الموضوع وأرواح الناس في خطر.
لا أظن انك مخول للحديث عن الحلال والحرام ان كنت لا تؤمن بقدسية الكتاب والسنة التي بينتهما ….فهما بالنسبة لك مصطلحان قد تجاوزهما الزمن لتاريخيانيتهما اليس كذلك …؟
وهل السنة مقدسة بالنسبة اليك مثل القراءن
والسنة مهما بلغت فهي من جمع وتاليف الرجال. قد يصيبون وقد يخطئون. فلا تقع في مثل هذا الخطاء اخي الكريم
احسنت اخ سهيل
الأخ سهيل.
الدولة الإسلامية في العراق والشام عندما كانت تقطع رؤوس بعض المسلمين بالخطإ, كانت تقول : ” نحن فقط نسرع في طريقهمإلى الجنة ” إن كنت أخي في عجلة من أمرك للجنة,فافعل. لكن ليس كل المسلمين في عجلة من أمرهم. لذلك لايجب دفعهم للتهلكة. لاحق لأحد كان من كان ان يكون سببا في مرض أو قتل أناس أبرياء باسم أي شيء كان ولو كان ماكان.
لا أدري هل الاخ @تعليقي ولكن أقول نعم السنة لها قدسيتها مثل القرأن لانها من الحكمة التي اتاها الله رسول ولقول الرسول عليه الصلاة والسلام ” الا واني اوتيت الكتاب ومثله معه ..” وقوله ” أاكْتُبْ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ إِلَّا حَقٌّ …” ونحن نقصد هنا السنة النبوية الصحيحة والتي تعب في تدوينها وتنقيحها رجال ثقات ..
أخي عبد الكريم أقوال وأفعال الدولة الإسلامية في العراق والشام ليست حجة على الإسلام والمسلمين. فالأحكام الشرعية تؤخذ من مصادرها الموثوقة المتمثلة في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة. والشرع رخص للمسلم تناول المحظورات لذرء الخطر المحذق أي في حالة الضرورة القصوى. ( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ۖ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) (173). سورة البقرة . ” قال سعيد بن جبير : غفور لما أكل من الحرام . رحيم إذ أحل له الحرام في الاضطرار .
وقال وكيع : حدثنا الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق قال : من اضطر فلم يأكل ولم يشرب ، ثم مات دخل النار . ” والله تعالى أعلم.
الاخ عبد الكريم البيضاوي :
الامر هنا لا يتعلق بالاسراع في الدخول الي الجنة او الهروب من النار …فاخذ اللقاح لن يمنعك من الموت اذا كان الله قد كتب لك الموت وانت ذاهب لاخذ اللقاح فالاقدار بيد الله ولا تدري نفس ماذا تكسب غدا ..ولكن نحن هنا امام تحدي يتمثل في اخذ لقاح يحوي مكونات مستخرجة من لحم الخنزير و احتمال ان فتح الباب قد يؤدي الي التساهل في محرمات حرمها الله لدواع طبية و تحت مظنة التهلكة ..
وكم راينا من حالات كثيرة لكورونا تعافت بدون اخذ لقاح واصبح لدي الجسم مناعة…
لا ادري هل نحن اليوم امام نوع جديد من الدكتاتورية ” العلمية” تريد فرض اجندة صحية معينة في سبيل الوصول الي الانسان الكامل او ما يسمونه ” Immunization Agenda 2030
ثم اذا كان هناك مجال لاخذ لقاح اخر لا يحتوي بقايا لحم خنزير فلم لا حتي وان كان السعر اكثر تكلفة من اللقاح الصيني او الروسي …
.Unfortunately, we still live in prescience time
الأنسولين الذي يستخدم لعلاج أمراض السكري تدخل في صناعته مواد مشتقة من بنكرياس الخنزير فعليكم بفتوى تحرم الأنسولين وتسمية من يموت بالسكري بالشهيد
الله حرم الخمر، وليس العنب الذي يستخرج منه الخمر ،ولاالمواد المستخرجة من الخمر كالكحول ؛ وحرم لحم الخنزير وليس المواد المستخرجةمنه كالجلد ومواد أخرى التي تدخل في صناعة مواد أخرى
كثير من علماء المسلمين اجازوا الدواء حتى لو كان فيه دهون الخنزير معتمدين على ان دهون الخنزير عندما تختلظ بعناصر اخرى تصبح ليست دهون خنزير.ثم ان جميع كبسولات الدواء مصنوعه من جيلاتين الخنزير وغيرها من الادويه وكلها تستهلك بكثرة في عالمنا الاسلامي
عندنا في اللهجة العراقية الدارجة عندما تكون هناك ازمة تهدد حياة الناس وحاضرهم ومستقبلهم نقول عنه ( هذا بطران ) وعليه فان رئيس نقابة الامة في الجزائر بطران ،فالناس منذ دخول جائحة كورونا ميدان حياتهم الصحي هم يعيشون في رعب وخوف من هذا المرض الفتاك وهذا الرجل البطران يبحث عن الحلال والحرام لذلك عليه ان يقرا قوله تعالى ( فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه )
عليك انت السيد جلول باختراع لقاح حلال !!!!!!!!!،
يتكلم و كأنه تأكد من اللقاحات ضد الأمراض الأخرى…!! ؟؟