الجزائر: كميات تهريب الوقود للخارج تصل الى 25′ من الإنتاج’الوطني
14 - يوليو - 2013
حجم الخط
0
الجزائر – يو بي اي: كشف وزير الداخلية الجزائري، دحو ولد قابلية، امس الأحد أن عمليات تهريب الوقود وضياعه يمثل 25′ من الإنتاج الوطني. وقال ولد قابلية، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير التجارة ممصطفى بن بادة، على هامش الزيارة التي قاما بها إلى محافظة عين دفله (150 كيلومترا شمال غرب العاصمة الجزائر) إن نسبة 25′ من إنتاج الجزائر للوقود ‘يضيع ويهرب’ عبر الحدود. وأوضح أن الحكومة عقدت أخيراً اجتماعاً وزارياً مشتركاً لدراسة مشكلة ندرة الوقود في الولايات الحدودية. وقال ولد قابلية إنه تم خلال هذا الاجتماع ‘اتخاذ العديد من الإجراءات منها الأمنية لتضييق الخناق على المهربين تسهر عليها مصالح الأمن’. واعتبر أن ‘ظاهرة تهريب الوقود أصبحت مشكلة أمنية واقتصادية في آن واحد’. وأضاف أن أهم الإجراءات التي تم اتخاذها لوقف هذا النزيف، مصادرة كل وسائل تهريب الوقود وأملاك المهربين علاوة على إجراءات على مستوى محطات الوقود التابعة للحكومة، مشيرا إلى أن محافظة تلمسان المجاورة للمغرب أصبحت تستهلك مادة الوقود أكثر من العاصمة الجزائر نفسها التي يسكنها نحو 5 ملايين نسمة. وكشفت الجمارك الجزائرية أن واردات البلاد من المشتقات الطاقوية ارتفعت بنسبة 124.5′ خلال الشهور الأربعة الأولى من 2013 مقابل انخفاض صادراتها النفطية بنسبة 9′. وذكرت أن قيمة واردات البنزين والمازوت بلغت خلال الفترة المرجعية 941 مليون دولار أمريكي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي أي بارتفاع قدرت نسبته بـ 124.5′. وتشهد الجزائر منذ العام 2011 طلبا متزايدا على الوقود بحيث بلغ حجم الواردات من المازوت 1.3 مليون طن من إجمالي استهلاك سنوي بلغ 8.9 ملايين طن، بالإضافة إلى 380 ألف طن من البنزين بجميع أنواعه خلال نفس العام من إجمالي استهلاك بلغ 3 ملايين طن، وبمعدل زيادة سنوية قدرت بـ77′ بالنسبة إلى المازوت و242′ بالنسبة إلى البنزين.
