الجزائر: لا وساطة مع المغرب “لا أمس ولا اليوم وغداً”

حجم الخط
46

الجزائر: قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، السبت، إن قطع بلاده علاقاتها مع المغرب لا يحتمل وساطات “لا بالأمس ولا اليوم ولا غداً”.
وأكد في تصريحات، نقلها التلفزيون الجزائري الرسمي، أن “الموضوع (قطع العلاقات مع المغرب) لا يحتمل وساطات وليس فيه وساطة، بغض النظر عن الجهة التي ربطت بها أجهزة إعلامية هذه الفكرة”.
وأضاف: “ليست هناك أي وساطة لا بالأمس ولا اليوم ولا غداً، لأن الموقف الجزائري واضح، وهو أن قطع العلاقات الدبلوماسية جاء لأسباب قوية، وليُحمّل الطرف الذي أوصل العلاقات لهذا المستوى السيء المسؤولية كاملة غير منقوصة”.
وتابع أن بلاده “لديها من المصالح المشتركة والتوافقات مع السعودية والدول الأخرى العربية أو إفريقية أو غيرها ما يجعلنا نلتقي مع زملائنا ونتحاور ونعقد الاتفاقات ونركز على مصالحنا واهتماماتنا دون أن يتدخل موضوع من هذا النوع في جدول أعمالنا”.
وفي أغسطس/ آب الماضي، قطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب بسبب ما سمّته “حملة عدائية متواصلة ضدها”، وحظرت بعدها تحليق الطيران المغربي فوق أجوائها، كما لم يتم تجديد عقد خط أنابيب الغاز المار عبر أراضيها وصولاً إلى إسبانيا.
وحينها رفضت الرباط الاتهامات الجزائرية واعتبرتها “مبررات زائفة وعبثية”.
وكانت وسائل إعلام مغربية، بينها موقع “مغرب انتيليجنس” (خاص)‎، نقلت عن مصادر، لم تسمّها، قولها: إن زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان للجزائر، يومي الأربعاء والخميس، تناولت خارطة طريق للمصالحة بين الرباط والجزائر.
يشار إلى أن زيارة الوزير السعودي جاءت بمناسبة انعقاد لجنة التشاور السياسي بين البلدين، الخميس، بالعاصمة الجزائرية، والتي ترأسها مناصفة مع لعمامرة.
وقال بن فرحان بعد استقباله من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن بلاده تدعم ترشح الجزائر لعضوية مجلس الأمن بين 2024 و2025.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مغاربي:

    اذا كان السيد لعمامرة صادقا في نفيه عدم وجود وساطة سعودية للمصالحة مع المغرب فليعلم انه لامؤتمر قمة عربية في الجزائر وحتى لو افترضنا جدلا انها ستقام في الجزائر فان التمثيليات العربية ستقتصر على موظفي السفارات .

  2. يقول ملاحظ:

    يحق للعمامرة أن يقول ما يشاء ولكن عليه أن يعرف أنه عندما نتحدث عن الوساطة فإننا نتحدث عن تلاثة أطراف وهما الوسيط والطرفين المتخاصمين ولحد الآن لم تعلن أي دولة أنها تتوسط بين الجزائر والمغرب وهذا الأخير بدوره لم يعلن أنه أصلا يريد هذه المصالحة أو طلب من أحد ذالك

  3. يقول Lamia:

    حتى مع كل هذا ، لن يكفي أن يفهم النظام المغربي أن الأمر انتهى نهائياً … وداعاً

  4. يقول عمار المروكي:

    يا سادة يا كرام كونوا سواء مغاربة او جزائريين

  5. يقول مغربي:

    المغرب بلد مسالم يؤمن بالمصالحة بين الأشقاء،

  6. يقول الأطلسي:

    المغرب لا يحتاج الجزائر ولا وساطة معها لا الأمس ولا اليوم ولا غدا .

  7. يقول عدنان:

    الشعوب العربية تتطلع لما هو أفضل.
    من مسؤولية الحكام العمل لمصلحة الشعب.
    للأسف الوضع بين الاشقاء لا يرضي الشعوب لذلك على الحكام التفكير في المصالح العليا لا الارتماء باحضان الاعداء.
    كل المشاكل العالقة حلها بسيط لو كانت هناك نية لكن مشكلة بلادنا في الحكام.

  8. يقول مليك الجزائري:

    كجزائري لا اريد فتح الحدود مع المغرب

    1. يقول الحسن:

      أوافقك الرأي. أنا مغربي. كل واحد يقابل مشاكله

  9. يقول طاهر ألعرب امازيغي:

    الساهرون على تسيير الشأن السياسي في المغرب هم اناس وازنون دارسون و متمكنون. المغرب الرسمي لا يرد، لا يهدد، لايهتم. لنا وطن نبنيه، نأكل مما نزرع و نلبس مما ننسج.

  10. يقول عبد المجيد:

    الاخ الذي لا يريد ان يتصالح مع اخيه حتى في المستقبل . ماذا نقول له: أنك ميت و انهم ميتون
    ثم عند ربكم تختصمون.

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية