الجزائر: استعرض وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، ” واقع وآفاق علاقات الشراكة الجزائرية-الألمانية، إلى جانب مستجدات الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
ووصل عطاف اليوم الخميس، إلى برلين في ختام الجولة الأوروبية التي قادته إلى إيطاليا وصربيا.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان لها إن عطاف وبيربوك، ثمنا خلال جلسة العمل التي جمعتهما ” الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات، وخاصة المشاريع المشتركة الكبرى التي يطمح الجانبان لتجسيدها في مجال الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر”.
كما جددا التزامهما بتعزيز التشاور والتنسيق حول الأوضاع في منطقة الساحل والصحراء، لاسيما مسار السلم والمصالحة في مالي، وكذا حول الأزمة في أوكرانيا على ضوء مبادرة الوساطة التي تقدم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بغية المساهمة في الجهود الدولية الرامية لبلورة حل سلمي ومستدام يضع حداً للصراع القائم ويسمح بمعالجة آثاره ومخلفاته على مختلف المستويات.
من هذا المنطلق، أشادت الوزيرة أنالينا بيربوك بالدور الهام الذي تضطلع به الجزائر من أجل تحقيق أمن الطاقة في العالم وبالجهود التي تبذلها في فضائها الإقليمي لنشر الأمن والاستقرار في مالي وليبيا ومنطقة الساحل بصفة عامة.
وجددت بيربوك تهانيها للجزائر على إثر انتخابها عضواً غير دائم بمجلس الأمن، معربة عن استعداد ألمانيا تقاسم تجربتها المستقاة من عضويتها الأخيرة بمجلس الأمن خلال الفترة 2020-2019 .
ونوهت الخارجية الجزائرية أن عطاف،أشار إلى الآفاق الواعدة للعلاقات الجزائرية-الألمانية الواعدة، لاسيما في المجالات التقنية والطاقة، مشيرة بأن الطرفين اتفقا على مواصلة التنسيق وتكثيف التشاور في سياق التحضير للاستحقاقات المقبلة، الثنائية منها ومتعددة الأطراف.
(د ب أ)