الجزائر- حسان جبريل:
أصدرت الجزائر أولى تهديداتها تجاه إسبانيا، بفسخ عقود إمدادها بالغاز إذا تم تحويل أية كميات منه إلى المغرب، في تجلّ واضح لتبعات إغلاق خط أنابيب “المغرب العربي أوروبا” الخريف الماضي.
يأتي ذلك، في ظل تصعيد دبلوماسي بين البلدين بسبب قضية إقليم الصحراء، وهي أحداث تزامنت مع أزمة غاز عالمية زادت من حدتها الحرب في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، الأربعاء، قالت وزارة الطاقة الجزائرية في بيان، إن أية كمية من الغاز المصدر إلى إسبانيا تكون وجهتها غير تلك المنصوص عليها في العقود، ستعتبر إخلالا بالالتزامات التعاقدية وقد تفضي بالتالي إلى فسخ العقد.
وجاء في البيان أن وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب: “تلقى اليوم بريدا إلكترونيا من نظيرته الإسبانية، تيريزا ريبيرا تبلغه فيه بقرار إسبانيا القاضي بترخيص التدفق العكسي عبر أنبوب الغاز المغاربي – الأوروبي”.
وحسب الوزيرة الاسبانية فإن الشروع في هذه العملية سيتم اليوم أو غدا (الخميس أو الجمعة).
هذه التطورات، سبقها إعلان المغرب أنه سيحصل على حاجته من الغاز الطبيعي عبر الأنبوب الممتد من الجزائر إلى المغرب، ومنه إلى إسبانيا، لكن الأنبوب سيعمل بشكل عكسي لنقل الغاز من إسبانيا وصولا إلى المغرب.
تبعات وقف الأنبوب
ويعتبر هذا التطور بمثابة أولى تبعات إغلاق السلطات الجزائرية أنبوب المغرب العربي- أوروبا، الذي كان يزود إسبانيا بالغاز عبر المغرب، وكان الأخير يستفيد من كميات من هذه المادة في إطار حقوق العبور لإنتاج الكهرباء.
وجاء وقف العمل بهذا الخط، على خلفية أزمة دبلوماسية بين الجزائر والمغرب، سبقها إعلان الجزائر قطع علاقاتها مع الجار الغربي في أغسطس/ آب الماضي، على خلفية “أعمال عدائية من الرباط ضدها” بحسب الجزائر.
وسبق للسلطات الجزائرية أن أطلقت تحذيرات خلال الخريف الماضي، مفادها أن الغاز المورد إلى إسبانيا عبر خط ميدغاز المباشر الذي يصلها بإسبانيا، موجهة حصريا للسوق الإسبانية، بموجب البنود التعاقدية.
وكان الأنبوب يزود إسبانيا بعدة مليارات متر مكعب سنويا من الغاز، إضافة لكميات أخرى يقتطعها المغرب تصل حتى 1 مليار متر مكعب سنويا، موجهة لإنتاج الكهرباء عبر محطتين تشتغلان بالغاز.
وينطلق هذا الأنبوب من حقل “حاسي الرمل” الضخم جنوبي الجزائر وصولا إلى جنوبي إسبانيا، مرورا بالأراضي المغربية، ويمكنه نقل كميات غاز سنوية تصل 12 مليار متر مكعب.
مدريد والصحراء
كما يعتبر هذا التطور، بمثابة نتيجة لموقف مدريد الجديد بشأن النزاع في إقليم الصحراء ودعمها مقترح الحكم الذاتي، الذي وصفته الجزائر بأنه “انقلاب” وغير مقبول لا تاريخيا ولا أخلاقيا.
وتشهد العلاقات الجزائرية الإسبانية توترا في الفترة الأخيرة، على خلفية موقف الحكومة الإسبانية بقيادة بيدرو سانشيز، الذي أعلن دعم خطة الحكم الذاتي في الصحراء، الذي طرحته الرباط قبل سنوات.
وفي 18 مارس/ آذار الماضي وصفت الحكومة الإسبانية، في رسالة بعث بها رئيسها بيدرو سانشيز، إلى العاهل المغربي محمد السادس، مبادرة الرباط للحكم الذاتي في إقليم الصحراء، بـ”الأكثر جدية” للتسوية في الإقليم المتنازع عليه، بحسب بيان للديوان الملكي المغربي.
وفي 19 مارس/ آذار، أعلنت الجزائر استدعاء سفيرها في مدريد للتشاور على خلفية الموقف الجديد لمدريد بشأن قضية الصحراء.
مراجعة الأسعار
مطلع الشهر الجاري، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك الجزائرية توفيق حكار، أن بلاده تعتزم مراجعة أسعار توريد الغاز الطبيعي إلى إسبانيا دون سواها من الزبائن الأوروبيين.
كانت سوناطراك راجعت أسعار الغاز المورد لصالح شركة “ناتورجي” الإسبانية عام 2020، في ظل جائحة كورونا، وحسب وسائل إعلام إسبانية، فقد تم تخفيضها دون الكشف عن تفاصيلها.
وتزود الجزائر إسبانيا بالغاز الطبيعي عبر خط أنابيب “ميدغاز” يربط بين البلدين مباشرة عبر المتوسط، بطاقة 8 مليارات متر مكعب سنويا.
وتجري أشغال توسعة حاليا على الخط لرفع طاقته السنوية إلى 10.6 مليارات متر مكعب سنويا.
وكان من المقرر أن تزيد سوناطراك قدرات ضخ الغاز عبر “ميدغاز” نهاية العام الماضي، تم تأجلت إلى فبراير/ شباط، وبعدها تأجلت مرة أخرى إلى أجل غير مسمى.
وأكد مصدر بشركة “سوناطراك” فضل عدم كشف هويته، كونه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، أن الخلاف الدبلوماسي يمكن أن يؤخر عملية تشغيل القدرات الإضافية لنقل الغاز عبر أنبوب “ميدغاز”.
ووفق المصدر ذاته فإن هذه التطورات تعزز إمكانية عدم تشغيل قدرات نقل خط “ميدغاز” الإضافية إطلاقا حتى لو لم تقدم مدريد على ضخ الغاز الجزائري عكسيا نحو المغرب عبر أنبوب المغرب العربي أوروبا.
(الأناضول)
هههههههه إسبانيا تلاعبت بالجزائر كما شاءت وفازت بالضربة القاضية و هاهي تبيع غاز الجزائر يا حاير هل توجد وقاحة أكثر من هذه؟ كلا وألف ألف كلا
اسبانيا لم تتلاعب بالجزائر
اسبانيا ستبيع المغرب الغاز باسعار الغاز الدولية وهذا ما راته فرصة للربط الحبل على رقبة المغرب
بعد ان كان ياخذه بالمجان من الجزائر حق العبور
اما الغاز الجزائري فلن تتجرا اسبانيا على نقله للمغرب
لانها تعرف العواقب والعقلية جزائرية ولن تجرا على التلاعب
اما الغاز الذي ستورده فهو من اسواق الدولية
والغاز الجزائري المار لاسبانيا محسوب بالملي لتر مكعب
قال تلاعب قال
و
المغرب لا يحتاج لغاز الجزائر لقد وجد اسواق اخرى أما اسبانيا فتشتري الغاز الجزائري ببلاش
لا يمكن لإسبانيا بيع الغاز الجزائري لطرف ثالث من دون رضا الجزائر فهي عقود مكتوبة بين البلدين وإسبانيا ليست غبية لتضع مصالحها مع الجزائر في خطر
اشدء فمابينهم روحماء على الكفار
هذا حال الذين يدعون اليوم أنهم مسلمون. بالفعل : رحماء على الكفار أشداء بينهم.
الجزائر لها خبرة كبيرة في انتاج و نقل الغاز وتسييله … أول مصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم، عندما سلّمت شحنتها الأولى إلى المملكة المتحدة في عام 1964. أى بعد الاستقلال بسنتين فقط … وهى أول دولة تقوم بتسييل الغاز و أول دولة تنشئ خط أنابيب تحت البحر خط ترانسميد الرابط بين الجزائر و ايطاليا مرورا بتونس سنة 1984 ..
واين ذهبت دولارات البترول منذ 64؟ و الشعب الجزائري فقير و شبابها يموتون في البحار و اكثرهم يبيعون السجائر المهربة في باريس و مرسيليا. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تم استدعاء السفير الجزائري في إسبانيا و رفع اسعار الغاز اليها ثم التهديد بقطعه كل هذا فقط لان اسبانيا أعلنت دعمها للمبادرة المغربية . قمة الحقد
هنيئا لاسباينا، هنيئا للمفاوضين الاسبان و هنيئا للدبلوماسية المغربية. ماذا جنت الجزائر من عدائها للمغرب و عن مواقفها العدوانية من و حدته الترابية ؟ ها هي الان تؤدى الثمن، وأي ثمن؟
الغاز الجزائري اشترته اسبانيا و أدت الثمن مسبقا و على الجزائر ايصاله و ايداعه في الوقت و المكان المحددين، اسبانيا دولة ذات سيارة، من حقها ان تتصرف في غازها كما يحلو لها، المغرب دولة ذات سيادة، يشترى غازه بأسعار تناسبه و يؤدي الثن المطلوب منه. هذا يعني ان الجزائر تبيع غازها بثمن بخس. فسخ العقد يتطلب تعويضات مالية مهمة لاسبانيا و للمغرب كذلك بحكم الشراكة التي تجمع البلدين، اسبانيا و المغرب أما الجزائر فهي و دولة فقيرة، باعت ثرواتها و حليها و أخدت الثمن.
الجزائر تعيش اوهامها، فلتبقى في اوهامها. ما يجمع المغرب باسبانيا أهم بكثير من غاز الجزائر، اسبانيا حليف اقتصادي و استراتيجي للمغرب و الجزائر تعيش عزلتها التجارية و الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية و الديبلوماسية و لها ذلك.
نحن الجزائريين نتمتع بغازينا وبترولنا ونشكر الله …كل بيت حتي في الجبال والأرياف له الغاز …ولا يحتاج للبيطان او الحطب او الفحم…ثروتنا امانها الله لنا ولا لكم…فاغلقو افواهكم ايها الحسادين
الغاز عطاء من عند الله اذا اعطينا عنه الزكاة سيبارك فيه الله.حذاري من عدم اخراج زكاته .
حسب بعض الدراسات الدولية فإن الغاز الجزائري لم يبقى له أثر بعد سنة 2030 وأن إستعماله في سياسة الجزائر الخارجية يعتبر غباءا وتهريجا من طرف نظام العسكر في البلد و أن قطعه على إسبانيا في هذا الوقت بالذات سيؤدي بالاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات صارمة وقاسية على الجزائر كونها لم تلتزم بالعقود الموقعة مع الجانب الإسباني وبالتالي ستدفع العصابة الحاكمة في قصر المرادية الثمن باهضا بفعل خرقها للإتفاقيات الدولية ولعدائها الدائم للمملكة المغربية ولوحدة أراضيها من طنجة إلى الكويرة.
الجزائر هي التي اختلفت لنفسها هذه الأزمة مع اسبانيا ، فهي تدعي انها ليست طرفا في النزاع حول الصحراء ، ولكنها قامت في البداية باغلاق انبوب الغاز بطريقة أحادية عن اسبانيا ، ثم قامت بسحب سفيرها من مدريد احتجاجا على اعتراف اسبانيا بسيادة المغرب على الصحراء ، والتهديد بإلرفع من سعر الغاز كعقاب ، اسبانيا لن تسكت بالطبع.
فى الايام المقبلة سيتم فسخ عقد الغاز المورد لأسبانيا
” فى الايام المقبلة سيتم فسخ عقد الغاز المورد لأسبانيا ”
وبعدها سيتم فسخ عقد الغاز المورد ﻹيطاليا ﻷن إيطاليا ستعترف آجلاً أو عاجلاً بمغربية الصحراء بموجب عضويتها في الاتحاد اﻷوروبي الذي اعترفت أهم دوله بالحكم الذاتي : ألمانيا وفرنسا وإسبانيا ودول أوروبا الشرقية…للإشارة فمباشرة بعض عودة رئيسي الحكومة اﻹيطالية من الجزائر وبعد أن ضمن الحصول على الغاز الجزائري بأسعار تفضيلية أكد وزير الخارجية اﻹيطالي لويجي دي مايو في تغريدة على تويتر بعد مكالمة هاتفية مع السيد ناصر بوريطة أن “المغرب شريك استراتيجي لإيطاليا ومحاور رئيسي بخصوص القضايا الإقليمية، بدءاً من ليبيا”.
وأكد رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن بلاده ملتزمة بتعزيز التعاون مع المملكة.
وأضاف “نحن ملتزمون بتعزيز التعاون في جميع المجالات”.