الجزائر-“القدس العربي”:
أثارت تصريحات وزيرة التعليم الجزائرية نورية بن غبريت بشأن رفضها السماح بأداء الصلاة في المدارس جدلا واسعا، خاصة وأن الوزيرة التي تواجه دائما اتهامات بمعاداة العربية والإسلام، قالت أمام الكاميرات:” الصلاة مكانها في المساجد وليس في المدارس”، في حين تهرب وزير الشؤون الدينية من السؤال، مؤكدا أنه ليس لديه أي شيء ملموس ليعلق عليه.
وكانت وزيرة التعليم نورية بن غبريت قد سئلت عن قرار مديرة مؤسسة تعليمية بمنع تلميذة من أداء الصلاة، فردت قائلة إن المديرة لم تخطئ، وأنها قامت بتطبيق القانون فقط، قبل أن تضيف أن الصلاة مكانها المسجد وليس المدراس.
وأثارت تصريحات وزيرة التعليم جدلا واسعا، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، علما أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الوزيرة إلى هجوم بسبب مواقفها، فقد سبق أن هوجمت بسبب حذف البسملة من كتب مدرسية، وكانت في كل مرة تضطر إلى التوضيح والتبرير.
من جهته فضل وزير الشؤون الدينية محمد عيسى عدم التعليق على كلام الوزيرة، مؤكدا عدم وجود أي قرار رسمي يمكن الاعتماد عليه لاتخاذ موقف، وأن كل ما تناهى إليه هو عبارة عن كلام تداولته وسائل الإعلام، وأنه لا يسمح لنفسه التعليق عليه، احتراما لوسائل الإعلام، والحفاظ على الموضوعية التي تقتضيها مثل هذه المواضيع المثيرة للجدل.