الجزائرـ «القدس العربي»: توقع عبد العزيز رحابي، الوزير والسفير الأسبق، تَحوّل الحراك الشعبي المناهض لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى ولاية خامسة إلى عصيان مدني شامل، بمجرد إعلان المجلس الدستوري عن أسماء المرشحين الرسميين للانتخابات المقبلة، مؤكدا أن أصحاب القرار يستخفون بعقول الجزائريين.
وأضاف رحابي في حوار مع موقع «كل شيء عن الجزائر « أن هناك انعداما للرؤية، وأن هذا الأمر ليس بالجديد، معتبرا أن «الأزمة في الجزائر بدأت بتعديل الرئيس بوتفليقة للدستور نهاية 2008، لفتح الولايات الرئاسية، بما أدخل البلاد في رئاسة مدى الحياة، وأن الجزائر تعيش أزمة مؤسسة رئاسية تحولت إلى أزمة وطن، وأن مشكل عبد العزيز بوتفليقة الصحي أصبح مُشكل الجزائر كافة وأدخلنا في مرحلة اللامعقول، لأن الانسداد وصل إلى ذروته، كما أن الجزائريين لا يعرفون أين يتوجهون. هم فقط يكتشفون الرئاسة مدى الحياة».
واعتبر أن الممسكين بزمام السلطة يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم الكاملة، وأنهم يظنون أن الشعب الجزائري غير واع، وأنهم قادرون على إسكاته ببعض التصريحات والوعود، لكنهم يجهلون التاريخ الجزائري، مشددا على أننا خرجنا من السياسة ودخلنا في الشعوذة السياسية، لأنه لا وجود لمنطق في كلامهم، لأنهم يقولون إن رئيس الجمهورية قادر على اتخاذ قرارات وتسيير البلاد رغم وضعه الصحي، لكن هذا غير منطقي، مشددا على أن السلطة السياسية وأصحاب القرار باتوا يستخفون بذكاء وعبقرية الشعب.
واعتبر أنه بإعلان ترشيح الرئيس لولاية خامسة أحسَّ الشعب الجزائري أنه أصيب في كبريائه وكرامته وحتى شرفه، وأن هذا الترشح وقّع شهادة وفاة السياسة في الجزائر، وأعطى إشارة نهاية ممارسة السياسة في هذا البلد.
وشدد على أن السلطة الآن ليس أمامها أية جهة تتفاوض معها، لأنها اختارت هذا الطريق وفي هذه الحالة، فإنها ستجدُ نفسها في مواجهة الوعي الاجتماعي في الشارع، لأنها رفضت في وقت سابق التفاوض مع هياكل منظمة، وأن تصرفات النظام الحاكم أصبحت لا تطاق، فكل من يطالب بحقه وبعيش كريم يجد العصا في انتظاره، وأنه لو استمر الوضع على حاله، وأصر صناع القرار على ترشيح بوتفليقة، فالأكيد أن رد الشارع سيكون قويا جدا عقب إعلان المجلس الدستوري عن أسماء المرشحين الرسميين للانتخابات الرئاسية، وأن الحراك الشعبي سيتحول إلى عصيان مدني ضد السياسة والسياسيين بصفة
عامة، وأن المجتمع سينتفض لأنه يحس بالظلم والإذلال.
جدير بالذكر أن عبد العزيز رحابي كان متأكدا قبل بضعة أشهر أن الرئيس بوتفليقة لن يترشح إلى ولاية رئاسية خامسة، إذ كان يعتبر أن الحديث عن استمراره في الحكم هو العمل على إبقاء سلطته قائمة حتى موعد الانتخابات، لكن حدث العكس وترشح بوتفليقة إلى فترة رئاسية جديدة.
مسيرات سلمية يوم الجمعة “لتستعيد سيادة الشعب وكرامته، بعدما تمت إهانته بإعادة تقديم بوتفليقة للمرة الخامسة نحو الحكم”
إلى ذلك حذّر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعارض في الجزائر من إساءة استغلال المسيرات السلمية المزمع انطلاقها بالجزائر يوم الجمعة المقبل تنديدا بترشح بوتفليقة.
وقال الحزب، في بيان، إن عددا من الولايات ستخرج في مسيرات سلمية “لتستعيد سيادة الشعب وكرامته، بعدما تمت إهانته بإعادة تقديم بوتفليقة للمرة الخامسة نحو الحكم”.
ونبه البيان، الشباب الذي ينوي المشاركة في المسيرات، إلى ما وصفه بـ”محاولة البعض لإلقاء التهم عليهم، كالتخريب والمساس بالأمن العام”، مشيرا إلى أنه يجب الحذر دون التخلي عن مبدأ التعبير عن الرأي والخروج للشارع.
واستنكر الحزب ما اعتبره تجاوزات صارخة للدستور الجزائري، معتبرا أنه “حان الوقت للتغيير”، داعيا الشباب إلى “الالتفاف حول الوطن وعدم الرضوخ للتخويفات التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تربط المسيرات بحدوث منزلق أمني “.
لا عصيان مدني ولا هم يحزنون،،، تحيا بوتفليقة وسننتخب عليه،،، بوتفليقة عمل الكثير للجزائر وسننتخب عليه إكراما له ولإنجازاته،، يحيا الرئيس المجاهد ولا عزاء للحاقدين عن الجزائر
طز ومليون طز ….. حقا الحماقة ليس لها حدود كما ان الغباء البشري ليس له حدود كما قال يوما انشتاين ….
يا من تنادي تحيا بوتفليقة الن يموت كما مات من هم اعظم منه ومن خدموا شعوبهم اكثر منه ….
نحن لا نلوم الرئيس لانه لا يعلم ما يدور حوله فقد بلغ من الكبر عتيا واصبح في ارذل العمر …..لكن نلوم من يخدعون الناس ويخدعون انفسهم ومن يكذبون الكذبة ويصدقونها ويريدون من الناس ان تري السماء سوداء وهي زرقاء
فقط قليل من العقل والحكمة لكي تعلموا ان الذي يحدث الان ليس من العدل ولا من الحكمة ولا من الانسانية في شيء ….
قال الشاعر :
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي …
يا عسكري عن اي إنجازات تتكلم هل طبع النقود بدون قيمة مالية مند ثلاث سنوات او ارتفاع نسبة العنوسة او ارتفاع نسبة الفقر و البطالة او ارتفاع نسبة الهجرة غير الشرعية او أمراض الكوليرا او تبدير الف مليار او عجزه عن بناء مستشفى او …او. …او …إنجازات فخامته لا يراها الا البطانة الفاسدة مثلك
يمكن لك انت ان تصوت للعهدة الخامسة لبوتفليقة ان كنت ضمن الانتهازيين الذين لا تهمهم سمعة هذا البلد، همهم الوحيد الاستمرار في النهب و ملأ حسابتهم البنكية في الخارج من أموال الشعب، أما أغلبية الجزائريين فلهم كرامة و غيرة على سمعة هذا البلد الذي ضحى من اجل استرجاع سيادته الشهداء و المجاهدون الحقيقيون لا المجاهدون بالبطاقات المزورة .
الجزائر اليوم واقفة ومتحدة وقوية بفضل الله وبفضل السياسة الحكيمة للرئيس بوتفليقة،، يحيا بوتفليقة ونحن على العهد باقون،، كل الشعب وراءك سيادة الرئيس،، إلا بعض ناكري الجميل الله يهديهم
رأفة بالرجل وبتاريخه منذ التحاقه بثورة التحرير إلى انتخابه رئيسا سنة 1999… ارحموا هذا الرجل ودعوه يرتاح ولا تتوهموا أنه هو من يسير شؤون الدولة رغم أن أصحاب القرار سيعملون على تسلمه منصب الرئاسة ليتخفوا وراء صورته ليعيثوا في البلاد فسادا .
الجزائر لها رئيس !؟؟ أين هو الرئيس ؟؟ فترة فراغ لمدة 5 سنوات أخرى سيكثر فيها الفساد و النهب بوتيرة متسارعة و سوف تتعمق فيها مشاكل الجزائر و المواطن الجزائري إلى حد دخول الجزائر في مرحلة الخطر و المجهول ..
إن مصاصي الدماء الذين يقفون وراء العهدة الخامسة أناس ماكيافيليون لا تهمهم سوى مصالحهم الضيّقة .. إنهم يدفعون بالجزائر إلى التهلكة .. فهل من ضمائر وطنية تقف لهم بالمرصاد ..؟؟ إنه انقلاب على الشرعية .. الجزائر في خطر ..الجزائر في خطر فهل من سبيل للنجاة ؟؟؟
الدولة هي التي تدفع الشعب إلى التظاهر والعصيان المدني لا لشيء إلا لدخول البلاد في حالة الطوارئ ومن تم منع التجوال و وقف الإنتخابات إلى ما لا نهاية. بذلك سيبقى الريس في منصبه. هذا هو السيناريو المحتمل حاليا.
الكثيرون لا يدركون ماذا يعني التغيير في الجزائر ، التغيير في الجزائر يعني بكل بساطة اعدام الشعب الجزائري بكامله .