الجزائر ـ “القدس العربي”:
دعا الدبلوماسي والوزير السابق عبد العزيز رحابي لوضع إطار قانوني يحمي من الحرمان من الحرية بسبب إبداء الرأي.
وكتب المتحدث السابق باسم الحكومة الجزائرية في تدوينة على صفحته بموقع فايسبوك بأن الإفراج عن معتقلي الحراك “يعد بادرة تهدئة من قبل رئيس الجمهورية”. وأضاف بأن هذا القرار يمنح “الأمل في تحقيق انفتاح سياسي أوسع”.
ودعا الدبلوماسي عبد العزيز رحابي السلطات العمومية “لاغتنام الفرصة لوضع الشروط القانونية حتى لا يتكرر مرة أخرى في بلادنا الحرمان من الحرية بسبب إبداء الرأي”. وأضاف في تدوينته قائلا “يجب على الدولة أن تضمن احترام حق المواطن في الحرية والكرامة”.
وحسب رحابي فإنه “في كل الظروف، وحده الحوار والتشاور والاحترام المتبادل يمكن أن يرسخ الثقة في كل الظروف ويضمن الاستقرار ويعزز ظهور جزائر أكثر عدلاً وقوةً”.
وكان تبون قد أعلن في خطاب الخميس، عن عفو رئاسي لصالح معتقلي الحراك من بينهم 30 شخصا حكم عليهم نهائيا، وما بين 55 أو60 معتقلا لم يحكم عليهم بعد بصفة نهائية.
وكانت قد أعلنت وزارة العدل في بيان لها مساء أمس الإفراج عن حوالي 33 معتقلا، وأكدت أن العملية ستتواصل.
سعادة السفير حرية التعبير لها ضوابط و مشكلة الجزائريين أن كل واحد منهم ينصب نفسه رئيس دولة و يتجاوز كل الحدود في السب و الشتم و الطعن، في كل مرة أقول لإخواننا المواطنين أتفق معكم هناك ظلم هناك فساد لكن واجهوه بشكل حضاري وظيفة شبكات التواصل الإجتماعي تمتين العلاقات الإجتماعية و ليس توزيع التهم يمينا و شمالاا و التنفيس عن الغضب لهم إعلام و لهم حق التصويت فلينقلوا إنشغالاتهم لممثليهم في البلدية و الولاية و مجلس النواب و مجلس الشيوخ و إلا ستسود الفوضي …