الجزائر: أفرجت الرئاسة الجزائرية عن مشروع التعديل الدستوري في نسخته النهائية، والتي صادق عليها مجلس الوزراء الأحد، وتنتظر إقرار البرلمان.
وبعيدا عن النص الصريح للمشروع بصياغته القانونية، فإن أبرز ما يترتب عليه، وفق ما بثه التلفزيون الرسمي الإثنين:
1- دسترة الحراك الشعبي ليوم 22 فبراير/شباط 2019 في الديباجة، تخليدا لانتفاضة أجبرت عبد العزيز بوتفليقة، في 2 أبريل/نيسان 2019، على الاستقالة من الرئاسة بعد 20 عاما في الحكم.
2- السماح بإقرار وضع خاص لتسيير البلديات التي تعاني من ضعف في التنمية.
3- السماح لأول مرة بخروج الجيش خارج الحدود في مهام “لحفظ السلم” تحت إشراف منظمات الأمم المتحدة، الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، بشرط موافقة ثلثي أعضاء البرلمان.
4- منع توقيف نشاط وسائل الإعلام وحل الأحزاب والجمعيات إلا بقرار قضائي.
5- إسقاط مقترح استحداث نائب الرئيس الذي ورد في المسودة الأولى التي أعدها خبراء قانون.
6- منع الترشح لرئاسة الجمهورية لأكثر من فترتين (5 سنوات لكل واحدة) سواء متتاليتين أو منفصلتين.
7- منع ممارسة أكثر من عهدتين برلمانيتين منفصلتين أو متتاليتين.
8- إقرار إلزامية إسناد رئاسة الحكومة للأغلبية البرلمانية لأول مرة بعد أن كان رئيس الجمهورية حرا في تعيين شخصية من خارج حزب أو تحالف الأغلبية.
9- إبعاد وزير العدل من عضوية المجلس الأعلى للقضاء الذي يرأسه رئيس الجمهورية، ونائبه رئيس المحكمة العليا.
10- استحداث محكمة دستورية بدلا عن المجلس الدستوري ويعود إليها البت في نتائج الانتخابات، ومدى دستورية القوانين، والمعاهدات الدولية.
ومن المقرر أن تعرض التعديلات، الخميس المقبل، أمام البرلمان للتصويت عليها. (الأناضول)
” I HAVE A DREAM ”
هَلْ أَبْوابُ السّماء فُتِحَتْ أَمْ نَحْنُ فِي لَيْلَةِ القَدْر … أَمْ اسْتِبْلَاهٌ لِلعُقُول : دَعُوا التٌارِيخَ يُجِيبُ
لم تتكلموا عن اللهجة القبائلية المفروضة على الشعب من قبل العصابة و التي ستتسبب في الغاء مقترح الدستور من أصلو ..
طب خاطرا فالهجة الامازيغية هي اللغة الثانية بعد العربية لكن بعد الاتفاق على رموز كتابتها من طرف المجلس الاعلى للغة الامازيغية
توضيح فقط بربر منطقة تيزي وزو يريدون كتابتها بالحرف اللاتيني بربر النمامشة والشاوية يريدون كتابتها بالحرف العربي اما بربر الجنوب الطوارق و بني مزاب فيريدون كتابتها بالرموز تفيناغ التي استعملت بالاف السنين قبل الميلاد والى ان يستقروا على راي يكون تبون قد اكمل عهدته او عهدتيه
اهم شيء ياسي ملاحظ ان نظام الكوطا اصبح من الماضي
وسيوضع اصحاب النظرة التغريبية في حجمهم الحقيقي
المشكلة ليست في الدستور وانما في كيفية تطبيق الدستور وفي المسؤولين اللذين يدوسون علي الدستور لاغراض شخصية بمجرد الوصول الي الحكم وفي مقدمتهم ألرئيس بوتفليقة احسن مثال، النضام الجزائري نضام رئاسى بمتياز، يجب احداث توازن بين السلطات، ولكن هادا التوازن لن يحدث ان لم تحدث ثورة في العقليات….
نتمنى ان يكون هذا الاستحقاق في الجزائر فاتحة خير للشعب الجزائري بعد مسيرة طويلة من المحاولات للخروج من شرنقة الازمة السياسية و نستشهد هنا بكلام المثقف والروائي الجزائري الكبير من روايته جملكية ارابيا “كل ما نتمناه ان يفتح هذا الكتاب على بعض الخير على كل الخير …..لقد تعبنا …..تعبنا ” ص 12