“الجزيرة” أول قناة عربية يخصص لها البيت الأبيض مقعداً باسمها

سليمان حاج إبراهيم
حجم الخط
4

الدوحة- “القدس العربي”: تمكنت شبكة الجزيرة، التي تتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقراً لها، من الحصول على مقعد خاص باسمها في قاعة الإحاطات الصحافية في البيت الأبيض، في منافسة مع عدد من القنوات.

وستكون الجزيرة بهذا الاستحقاق الجديد الشبكة الإعلامية العربية الوحيدة التي تحصل على مقعد خاص في القاعة مع كبرى الشبكات الإعلامية العملاقة بنفس المرتبة والوزن.

وحصول الجزيرة على مقعد خاص محجوز باسمها في قاعة الإحاطات الصحافية في البيت الأبيض، هو اعتراف وتأكيد رسمي على مكانتها وريادتها في الساحة الإعلامية ليس إقليمياً فحسب، بل على المستوى الدولي.

وقلة هي المؤسسات الإعلامية التي لها مقعد خاص باسمها في هذه القاعة التي يحضر إليها الرئيس الأمريكي للرد على أسئلة الصحافيين والإدلاء بتصريح في الأحداث الكبرى.

تفوق على القنوات العربية

وعلمت “القدس العربي” أن العديد من القنوات الإخبارية العربية بذلت مساعي عديدة، وبعضها وظفت شركات لوبيات ومكاتب استشارية، وسعت جاهدة للحصول على مقعد في غرفة الإحاطة للبيت الأبيض، لكنها لم تحقق هدفها.

وساهم في تخصيص جمعية المراسلين الصحافيين للبيت الأبيض، المقعد الخاص للجزيرة، مكانة الشبكة ووزنها في الساحة.

وإلى وقت قريب كان عدد المقاعد المخصص للمؤسسات الإعلامية 49 مقعداً، وقلة حتى من المؤسسات الإعلامية الدولية تحصل عليه، حيث أن قناة الحرة الممولة من الكونغرس الأمريكي لا يوجد اسمها ضمن المؤسسات.

وتأتي الجزيرة مع وكالة الأنباء الفرنسية وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، وهو أيضاً اعتراف بمصداقية الجزيرة، ونفي لتهم “زائفة” حاولت جهات ودول أن تلصقها بها، وتأكيد أمريكي على موثوقية الشبكة في الساحة الإعلامية.

واطلعت “القدس العربي” على قائمة المؤسسات الإعلامية ووكالات الأنباء العالمية والقنوات الكبرى التي لها تمثيل في قاعة الإحاطة الصحافية في البيت الأبيض وانضمت إليها الجزيرة. ومن الأسماء مثلاً شبكة “سي أن أن”، ووكالة “رويترز”، و”أسوسيتد برس”، و”بلومبيرغ”، وغيرها.

وتعد “غرفة جيمس برادي”، وهو الاسم الذي أطلق على قاعة الإحاطة الصحافية، من أهم أجنحة البيت الأبيض، وتحدد علاقة الرئيس الأمريكي مع وسائل الإعلام، وهناك بعض الرؤساء يعرفون المراسلين بأسمائهم لأنهم كثيراً ما تواجدوا في القاعة وغطوا نشاطات الرئاسة.

وسيكون بوسع الجزيرة مستقبلاً طرح أسئلة مباشرة على الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، أو السكرتير الصحافي للبيت الأبيض، وتشغل المنصب حالياً جين بساكي.

الجزيرة تحطم الأرقام القياسية

وسبق أن كشف الشيخ حمد بن ثامر، رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة، ريادة المحطة ومؤسساتها، وتفردها في تغطية قضايا المنطقة عبر نشرات الأخبار والبرامج الوثائقية التحقيقية وتقارير المراسلين في أنحاء العالم، مما جعلها تحقق نسب مشاهدة قفزت إلى أزيد من نصف مليار مشاهدة شهرياً.

وأضاف أن الشبكة واصلت ريادتها في ميادين ومنصات الإعلام الرقمي، إذ ارتفع عدد المشاهدات لجميع المنصات من 427 مليون مشاهدة شهرياً عام 2019، إلى 582 مليون مشاهدة في الشهر عام 2020. كما بلغ عدد الجوائز التي حصدها القطاع هذا العام 55 جائزة من خمسة مهرجانات عالمية مرموقة.

وأطلق القطاع عدة برامج جديدة على “يوتيوب” والبودكاست بالعربية والإنكليزية، كما أطلق وكالة “سند” لرصد الأخبار والتحقق منها من مصادرها المفتوحة المختلفة.

وتشير العديد من التصنيفات الدولية أن الجزيرة هي رائدة الإعلام العربي والدولي وتنافس كبريات القنوات والمحطات العالمية العريقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    عقبال القدس العربي ومقعد للدكتور عبد الحميد صيام!
    هناك عدة صحف أجنبية لها مقعد ثابت بالبيت الأبيض!!
    ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول رضوان من المغرب:

    قناة الجزيرة تستحق أكثر من هذا ، فقد كانت دائما رمزا للريادة والمهنية

  3. يقول نور الدين البشير:

    الجزيرة ماركة عربية ناجحة، بالتوفيق

  4. يقول سعيد/امريكا:

    نحن من سكان واشنطن العاصمة وفي خلال الانتخابات الفائتة التقينا مع عدد من المرشحين للكونجرس الامريكي وقال لي احد المرشحين مازحا هل تظن ان يكون لي حظ مع قناة الجزيرة بمقابلة وهذا ان دل علي شيء انما يدل علي سمعتها البراقة ومصداقيتها ..حقيقة قناة الجزيرة في منتهي الاحتراف .

إشترك في قائمتنا البريدية