«الجزيرة» تطلق برنامجاً استقصائياً جديداً يتحرى ويكشف حقائق وملفات ساخنة

سليمان حاج إبراهيم
حجم الخط
0

الدوحة ـ «القدس العربي»: تستعد قناة «الجزيرة» لإطلاق برنامج استقصائي جديد، يتوقع أن يكشف عدداً من الحقائق، ويسلط الضوء على ملفات ومواضيع ساخنة، ويعرض تفاصيل خاصة تضيء مشاهد عدة، ونقاط ظل. ويتوقع أن يثير المزيد من التفاعل، على غرار البرامج الخاصة الأخرى، مثل «ما خفي أعظم» و»المسافة صفر». البرنامج الاستقصائي الجديد اختير له عنوان: «المُتحرّي» وسيتناول قضايا مختلفة، ولافتة.
وكشفت مصادر القناة، أن البرنامج الجديد سيعرض في قالب تحقيقي، يتتبع خيوط القضية، ويعرض تفاصيلها وتداعياتها بأسلوب يمنح المشاهد إمكانية فهم أبعاد القصة ورسم صورة كاملة عن حيثياتها.
ويقدم البرنامج الجديد، الصحافي الاستقصائي جمال المليكي، الذي سبق وأن أنتج خلال السنوات الماضية، عدداً من الأفلام ركزت على الملف اليمني، وجذبت اهتماماً واسعاً على المستويين الإقليمي والدولي، وترجم بعضها إلى اللغة الإنكليزية. كما أنتج مقدم البرنامج حلقة عن الخليج، أثارت جدلاً واسعاً بعنوان «سواحل عمان» وأحدثت ضجة واسعة، لكشفها حقائق عن تاريخ أبوظبي وحكام الإمارات.ويقول مقدم ومنتج البرنامج، جمال المليكي إن «المتحري» يوسع نطاق البحث والاستقصاء من الناحية الجغرافية، ولا يرتبط بمنطقة أو بلد محدد، ومن الناحية الموضوعية سيتناول البرنامج قضايا معاصرة وتاريخية.
ويضيف أن العامل المشترك الذي يجمع هذه المواضيع هو أنها ملفات يُراد لها أن تبقى في الظل.
وأكد منتج البرنامج أن «المتحري» يتميز عن غيره بعناصر استقصائية مهمة، فهو يتحرى ويستنطق الوقائع ليجعل الأدلة والقرائن والشهود تنطق من جديد، بما يؤدي إلى معرفة ما الذي أو من كان متسببا في وقوع الحدث.
ويأتي إطلاق «المتحري» ضمن سعي قناة الجزيرة لتقديم برامج ووثائقيات استقصائية محترفة، ولزيادة مساحة التنوع على شاشة القناة، وتسليط الضوء على قصص وجوانب تتوارى أحياناً خلف تغطية الأحداث السياسية المتسارعة.
وحققت البرامج الاستقصائية التي أنتجتها القناة خلال الفترة الماضية، نسب مشاهدة عالية، وكشفت قضايا وملفات كثيرة، وتصدر بعضها عناوين الصحف والمواقع الإخبارية العالمية.
وتعمل القناة على إطلاق عدد من البرامج الجديدة تتناول قضايا ومجالات متعددة، في إطار حرصها على تقديم مادة تلفزيونية متجددة تثري مدارك المشاهدين وتنمي معارفهم.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية