للجمعة التاسعة.. صلوات في شوارع القدس بعد منع دخول الأقصى والمستوطنون يرفعون شعار “رصاصة في الرأس لكل إرهابي”- (صور وفيديو)

حجم الخط
0

القدس- “القدس العربي”:

واصلت شرطة الاحتلال في مدينة القدس المحتلة إجراءاتها العسكرية والأمنية المشددة التي منعت المقدسيين من أداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.

وصلى آلاف المقدسيين صلاة الجمعة على شكل مجموعات في مناطق متفرقة بالقرب من البلدة القديمة فيما صلى آخرون في مساجد قريبة بفعل منعهم من دخول المسجد الأقصى.

وبحسب تقديرات وزارة الأوقاف فقد تمكن من الوصول إلى الأقصى 5 آلاف شخص بعد أن كان يصل في الجُمع العادية إلى 50 ألفا على أقل تقدير.

وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها على أبواب البلدة القديمة ومنعت جميع المصلين من كافة الأعمار من الوصول للأقصى لأداء صلاة الجمعة باستثناء سكان البلدة القديمة.

ونقلت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال منعت المصلين دون السبعين عاما من الدخول للمسجد الأقصى، ضمن الإجراءات التعسفية في منع الصلاة في المسجد، ما تسبب بانخفاض كبير في عدد المصلين الذين تمكنوا من الوصول إليه.

واعتدت قوات الاحتلال على المصلين عند باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومنعتهم من الوصول لأداء الصلاة.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت إجراءات عسكرية مشددة على أبواب الأقصى، حالت دون وصول المصلين لأداء الصلاة داخله، واعتدت عليهم.

وأضافوا أن قوات الاحتلال أعاقت حركة المواطنين عند أبواب البلدة القديمة للجمعة التاسعة على التوالي، ونشرت عناصرها في محيط وادي الجوز المحاذي للبلدة.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال اعتدت على عدد من القادمين على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وأن عددا من المواطنين أدوا صلاة الجمعة خارج البلدة القديمة من القدس المحتلة.

وبيّنت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على المصلين في حي وادي الجوز.

وأضافت المصادر المقدسية أن المصلين أقاموا خطبة وصلاة الجمعة في وادي الجوز، متحدين بذلك إجراءات الاحتلال التعسفية.

واندلعت مواجهات في وادي الجوز وأطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الغاز السام صوب الشبان ورشتهم بالمياه العادمة.

واعتدت قوات الاحتلال على الطواقم الصحافية في حي وادي الجوز ومنعتهم من التصوير والتغطية الإخبارية، وهددتهم بالاعتقال.

وفي ساعات مساء أمس الخميس، نظم مستوطنون متطرفون مسيرة استفزازية في القدس المحتلة، احتفالاً بما يسمى عيد الأنوار اليهودي، وللمطالبة بفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وذلك تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

ورفع مستوطنون شعارات تطالب بإبادة الفلسطينيين، وسحب وصاية الأوقاف الإسلامية عن المسجد الأقصى، ورفع أحد المستوطنين لافتة كتب عليها “رصاصة في الرأس لكل إرهابي”، “التعايش مع العدو، لا يوجد شيء من هذا القبيل”.

وحوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، ونصبت حواجز في محيط باب العمود وشارعي السلطان سليمان ونابلس، ومنعت المقدسيين من الوصول إلى منازلهم في البلدة القديمة، وذلك تأمينا لمسيرة المستوطنين.

ونقلت مصادر مقدسية أنه ورغم الدعوات المكثفة والحماية الشرطية المفرطة، إلا أن عدد المستوطنين الذين تجمعوا في مسيرة استفزازية قاربوا نحو 150 مستوطنا فقط وذلك في منطقة “باب الخليل”.

وقالت شرطة الاحتلال في بيانها “عصى عشرات المتظاهرين تعليمات رجال الشرطة وتقدموا دون إذنهم، وبناء على ذلك أعلن الموكب كتجمع غير قانوني.. وتقرر عدم السماح باستمراره”.

وفي سياق متصل، أصيب 4 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي، والعشرات بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حزما شمال شرق القدس، ومحاصرتها مسجدا فيها.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت حزما، وحاصرت مسجد البلدة في الحي الشرقي منها، وسط إطلاقها الرصاص الحي تجاه المصلين بشكل عشوائي، وإطلاق القنابل الغازية والصوتية تجاههم.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نائب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ ناجح بكيرات، من منزله في قرية دار صلاح، شرق بيت لحم.

وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال فتشت منزل الشيخ بكيرات قبل اعتقاله، علما أنه من قرية صور باهر المقدسية، وهو مبعد عن مدينة القدس المحتلة لمدة خمسة أشهر.

https://www.facebook.com/watch/?v=799502995521050&__cft__[0]=AZWqkke9p9lnNKardszlWeCPqlGqb7rt9_A5HNiF3uaCXN2UCoZoC7m99JWCcij9qkiIs-nOJcNuMzBKL9CBhlwVX-3db4M_5nJusUWQndXgiRRWlveoy1qnhTH67ZyrfBtGfUFvPQ_fhaestZMgDDx0-Ah2Mdxedgg4h_JdoSXds-ZqpNI4Frag0i3bD44HkOk&__tn__=%2CO%2CP-R

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية