نيويورك (الأمم المتحدة)- “القدس العربي”: أعلنت المتحدثة الرسمية باسم رئيس الجمعية العامة في دورتها السادسة والسبعين، بولينا كوبياك، أن الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة للجمعية العامة ستستأنف جلساتها الساعة العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك وذلك للنظر في مشروع قرار يدعو إلى تجريد روسيا من عضويتها في مجلس حقوق الإنسان، ومقره جنيف، والتي تستمر لغاية نهاية عام 2023.
وحسب القواعد الإجرائية لإلغاء عضوية دولة ما من مجلس حقوق الإنسان، يجب أن تصوت الجمعية العامة بغالبية ثلثي الحضور المشاركين في التصويت كي يصبح أمر الطرد نافذا. وحسب المراقبين فإن هذا العدد مضمون، آخذين بعين الاعتبار التصويت السابق للجمعية العامة على قرار إدانة غزو روسيا لأوكراينا.
وكانت الجمعية العامة قد عقدت دورتها الاستثنائية الطارئة، يوم الإثنين 28 شباط/فبراير الماضي، واعتمدت قرارا يوم الأربعاء 2 آذار/مارس يدين الغزو الروسي لأوكرانيا ويطالب بوقف إطلاق النار فورا وسحب القوات الروسية دون قيد أو شرط من الأراضي الأوكرانية. وقد حصل القرار المذكور على (141) صوتا إيجابيا وصوتت (5) دول ضد القرار (روسيا وسوريا وكوريا الشمالية وبيلاروسيا وإيرتريا) بينما صوت بـ”امتناع (35) عضوا. وقد ذكر ذلك القرار أن الدورة ستبقى مفتوحة في الوقت الحالي.
وقالت بولينا كوبياك ردا على سؤال لـ”القدس العربي” حول حيثيات تجريد ليبيا من عضويتها في مجلس حقوق الإنسان في آذار/مارس 2011، إنها السابقة الوحيدة التي تم تجريد دولة عضو في الأمم الأمم المتحدة من عضويتها في مجلس حقوق الإنسان. وقالت إن التصويت على مشروع القرار آنذاك جاء بالتصفيق دون حاجة لعدّ الأصوات لأن الغالبية الساحقة كانت تؤيد مثل هذا الإجراء بعد تهديدات الرئيس الليبي معمر القذافي وابنه سيف الإسلام بسحق المدنيين في بنغازي.
وأضافت بولياك أن هناك 27 دولة سجلت أسماءها كراعية لمشروع القرار المعروض على التصويت غدا. ومن بين تلك الدول أوكرانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبولندا وجمهورية التشيك ولاتفيا وليتوانيا وبربادوس ورومانيا. ولم تذكر المتحدثة من بين الدول الراعية لمشروع القرار أي دولة عربية لكن هذا قد يتغير غدا، إذ من المتوقع أن يزيد عدد الدول الراعية كثيرا.
وللعلم فإن الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة تعقد عندما يفشل مجلس الأمن في التصدي لقضية تتعلق بالسلم والأمن الدوليين حسبما جاء في قرار الجمعية العامة 377 ألف (5) “متحدون من أجل السلام” لعام 1950 والذي يدعو إلى عقد اجتماع استثنائي طارئ للجمعية العامة عندما لا يتوفر الإجماع لدى أعضاء مجلس الأمن الدائمين كما حدث في جلسة الجمعة رقم 8979 يوم 25 شباط/فبراير الماضي عندما أطاح الفيتو الروسي بمشروع قرار إدانة غزو أوكرانيا والدعوة لوقف إطلاق النار وسحب القوات الروسية كليا من أوكرانيا.
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، قد أعلنت في كلمتها أمام مجلس الأمن، الثلاثاء، أنها ستسعى مع حلفائها إلى طرد روسيا من مجلس حقوق الإنسان. وجاء في كلمتها: “تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان هو شيء في أيدينا، بشكل جماعي، ويمكن القيام به في الجمعية العامة. أصواتنا يمكن أن تحدث فرقا حقيقيا. مشاركة روسيا في مجلس حقوق الإنسان تضر بمصداقية المجلس. إنه يقوض الأمم المتحدة بأكملها. وهو مجرد خطأ واضح. دعونا نجتمع معا لنفعل الصواب”.
ماذا عن اسرائيل، لا تزال ترتكب جرائم حرب منذ ١٩٤٨.
وماذا عن دولة الكيان الصهيوني ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
وماذا عن بقية الدول المنتهكة لحقوق الانسان الاخرى الاعضاء في مجلس حقوق الانسان في الدورة الحالية التي تنتهي عام ٢٠٢٤؟ ماذا عن الامارات؟ والهند؟ وكازاخستان؟ وبينين؟ والكاميرون؟ بل ماذا عن الولايات المتحدة التي ارتكبت فظائع في كل بقعة حلت فيها جيوشها؟
العالم سيتغير قريبا و جميع مثل هكذا منظمات لعبة بيد الدول الغربية لن يصبح لها معنى ، سبعون عام من الاظطهاد الصهيوني و النتيجة صفر على الشمال ، و على مبدأ لو فيك خير ما اجاك الطير
ستكون مهزلة لو حدث الطرد
اللهم انصر اخواننا في فلسطين واكسر اللهم شوكة المحتل اللعين إسرائيل آمين يارب العالمين
عندما قتل الروس مئات الالاف من الشعب السوري وتم تجربة جميع الاسلحة المتقدمة والمحضورة حسب تصريحات مسؤولين عسكريين روس، تم ابادةوتدمير مدن سورية عن بكرة ابيها، هتك وقتل ودمار وتعذيب وشتی انواع الجرائم لاللا انسانية من قبل الروس، لماذا لم يتم طرد الروس من منظماتكم اللانسانية، والله انتم يا دول الغرب عار علی الانسانية، لانكم تكيلون بمكيالين، ولكن العيب ليس فيكم، بل العيب فينا نحن البلدان العربية والرؤساء العربية الدمی، فهم من يستبيحون حرمات شعوبهم للبقاء علی كرسي الحكم.
أراك تبالغ في الأرقام هذا اولا و ثانيا المعرف ان ؤوسيا قامت بالمصالحات و نقل المسلحين الرافضين الى إدلب، اما قتل الف من الدواعش فهو امر حق لا يختلف عليه لا عربي و لا روسي
سوريا الاولى في مجال حقوق الانسان, و خاصة بعد التشريعات الاخيرة اللتي اتخذها سيد الوطن، ان تعذيب اي جثة سيعاقب عليه القانون.
بينما تقضم روسيا أوكرانيا كما تشاء، و بعد أن دفع الغربب بأوكرانيا لجحيم حرب مجانية تتعلق بحسابات استراتيجية أمريكية غربية، في هذه الأثناء يفتعل الغرب كثيرا من الضجيج للتغطية عن فعلته، و عجزه، و هزيمته، وغدره بأوكرانيا، مدعيا أنه يقوم بكذا و كذا و كذا ….حصارات اقتصادية، دفع الأسلحة حرصا على استمرار الحرب، عمليات تزييف للإعلام، صراع على حلبات الأمم، مؤتمرات اجتماعات اتصالات مهاتفات تصريحات …… والواقع شيء آخر. و للأسف يستمر الأوكرانيون في الموت، لأن الغرب يريد تقزيم روسيا. يتوهم ذلك بدزن ثمن، بل الثمن يدفعه الشعب الأوكراني.
يا سلام بهنيكم على هالاخلاق والتضامن وسرعة اتخاذ قرارات حازمة ولكنها كاذبة لاننا لم نسمع عنكم او نحس بكم في مكان آخر.
النفاق الغربي بعينه هذه فرصة للدول الضعيفة كي تنسلخ من عبائة الغرب ومؤسساته الاستعمارية مثل مجلس حقوق الانسان و مؤسسات النقد الدولية و مجلس الامن و المنظمات اللا انسانية الملاعبة بحقوق الشعوب