لندن ـ “القدس العربي”:
كشفت صحيفة الوطن الجزائرية الناطقة بالفرنسية عن عودة وزير الجزائري الأسبق، خالد نزار، إلى الجزائر قادما من إسبانيا.
ووفق الصحيفة فإن نزار عاد في 11 ديسمبر الحالي إلى الجزائر ليتم إفراغ مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه يوم 9 أغسطس/ آب 2019، وأنه “حر طليق في بيته في العاصمة”.
ورجحت مصادر أن يكون الجنرال الذي كان يوصف بـ”الفار” من قبل وسائل إعلام محسوبة على السلطة، عبر طائرة خاصة من إسبانيا مع تعليق الرحلات من وإلى الجزائر بسبب جائحة كورونا.
وأدين نزار بـ 20 سنة سجنا نافذا من قبل المحكمة العسكرية في البليدة في 10 فيفري/ شباط الماضي بتهمتي المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة.
بالمقابل لا يزال نجل الجنرال المتقاعد لطفي وفريد بن حمدين المحكوم عليهما غيابيا في نفس القضية متواجدين خارج الجزائر.
وينتظر أن تعاد محاكمة نزار رفقة قائدي المخابرات السابقين الفريق محمد مدين المعروف باسم الجنرال توفيق والجنرال بشير طرطاق وسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المخلوع في المحكمة العسكرية بالبليدة بتشكيلة جديدة خلال الأيام القادمة، بعد قبول المحكمة العليا الطعن بالنقض الذي تقدم به المتهمون في القضية نفسها، التي كان وراءها رئيس أركان السابق للجيش الجزائري، الراحل أحمد قايد صالح، الحاكم الفعلي للبلاد، بعد الإطاحة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وربط معلقون هذه التطورات بتقديم، أمس، النائب السابق عن حزب جبهة التحرير الوطني، ونائب رئيس البرلمان، المتواجد في السجن بسبب تورطه في قضايا فساد، بهاء الدين طليبة، بلاغا إلى النائب العام بمجلس قضاء الجزائر، اتهم فيه أربعة من أبناء أحمد قايد صالح، وصهره بالتورط في قضايا فساد.
لا حول ولا قوة الا بالله
. الأحرار أحرار ولو كره الأشرار . نعرف الجراد الاليكتروني والذباب الازرق يدخل بين الظفر واللحم .
النظام الجزائري مبهم و لا أحد يعي ما يحدث
الرجل عاد للمحاكمة
فهو كبر فالسن ومبحوث عنه قضائيا واراد ان يحاكم فبلاده خير له من العيش هارب فالخارج.
دولة غارقة في الفساد والاستبداد تحكمها عصابة مافيا منذ 1962، وأغرقت شعبها في الفقر والقهر والقمع، وتدعي تحرير فلسطين، وتعطي الدروس للآخرين في الديموقراطية وحقوق الإنسان والكرامة والنيف!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
حرروا الشعب الجزائري أولا
وطهروا الدولة والبلد من المستبدين المفسدين، وبعد ذلك يمكن لأحد أن يصدق مزاعمكم وترهاتكم.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
تصفية حسابات لا اقل ولا اكتر حوت ياكل حوت
كيف شخص محكوم عليه عشرين سنة سجن يدخل الوطن حرا طليقا؟
_ ?? تحيا الجزائر، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار .
(من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى)
?????????????????
العودة من اجل لقاء صحفي من اجل تبرير براءت العصابة وخروجهم من السجن لاكن الشعب هو من يقرر اصدار نوع الحكم في حق الفساد وليسى القنون الدي هو شراع سفن العصابة لاكن الرياح تهب في التجاه معاكس فمرسى السفينة هو السجن