لما شاهد العالم تعامل النظام السوري مع مطالب الشعب بالتغيير عند بداية الأزمة، أخذ بعض المحللين يحاول جمع أوجه التشابه بين ما عاشته الجزائر في تسعينات القرن الماضي وما تعيشه سوريا اليوم. فرغم الفوارق الكثيرة بين الحالتين إلا أن بعض التحليلات انطوت على إشارات لاستلهام النظام السوري من شقيقه الجزائري لكثير من أساليب الصمود في وجه زلزال الحراك الشعبي: كجر الحركة السلمية لتبني العمل المسلح، وتقسيم المعارضة، واستخدام فرق الموت التي تبث الرعب عن طريق القتل العشوائي، والمجازر الجماعية والتفجيرات في الأماكن العامة …الخ . مما يدخل البلاد في نفق مظلم يطبع صورة في ذهن المواطن أن ذهاب الحاكمين يؤدي بالضرورة إلى ذهاب الأمن معهم . لكن وبمرور الوقت ومع تدويل القضية السورية ودخول الطائفية على الخط، بدأ التراجع في ربط أحداث الجزائر بما يجري في سوريا اليوم، خاصة مع بقاء الشعب السوري صامدا. ثابتا في مطالبه بالتغيير، بخلاف الشعب الجزائري الذي خرج وصوت لصالح الإسلاميين، لكن أمام همجية ودموية رد السلطة تنكر لهم ولم يعد يطالب بأسلمة الدولة، فلم يعد يوجد مصوّغ لبقاء آلة القتل مسلطةً عليه، و لم نعد نسمع بالمجازر الجماعية و القنابل في القطارات والحافلات، وغاب الإعلان عن الشخص المشبوه والكيس المشبوه الذي كان يطل علينا قبل نشرة الأخبار في التلفزيون الرسمي، رغم انه لا يزال هناك نشاط مسلح في الجزائر! ومع الانقلاب على الرئيس مرسي عادت الأقلام في العالم للحديث عن المؤسسة العسكرية الجزائرية وأفكارها المبدعة في الانقلاب على إرادة الشعوب، حتى أصبحت مصدر إلهام للحركات ‘التقدمية والحداثية’ للوصولالى السلطة أمام انحصار الخيارات الديمقراطية أمامها، ووصل الحد ببعض التحليلات لتصوير جنرالات توقيف المسار الانتخابي في الجزائر ولو بشكل مبطّن كشخصيات نافعة قدمت للإنسانية خدمات جليلة وانه لابد من رد الاعتبار لها. وقريبا من هذا، موقف الإدارة الأمريكية من أحداث مصر أين بدت تائهة عاجزة عن تعريف مصطلح الانقلاب، في الوقت الذي اهتد له الاتحاد الإفريقي مع قلة حيلته . إن هذه المحاولات الجاهدة لتبييض صورة الانقلابيين في النهاية ترمي لغاية واحدة هي إعطاء ذرائع ومصوغات كافية للتيارات الليبرالية كي تركب دبابة العسكر بدل صناديق الاقتراع كي تصل بها إلى الحكم، رغم أن ذلك في الدين الديمقراطية لمن أحدى الكُبر . محمد باديس [email protected]
ولا تنسى إسلامي سوريا ومصر قلدوا كذلك إسلامي الجزائر في ذبح المجندين العسكرين و المواطنين و رجال الثقافةزالصحافيين و المخالفين في الرأي
أنظر من يقتل و يزرع الألغام في تونس ؟ أليس الإسلامين؟ هل الجيش التونسي يقمع الإسلامين أم هي جينات إجرامية فيهم
لا يوجد هناك أي أوجه شبه كثيرة بين الحالات الثلاثة… القاسم المشترك فقط هو المؤسسة العسكرية ومحاولات الاسلاميين للوصول الي السلطة …في حالة الجزائر الأغلبية انتخبت الاسلاميين الي الدور الأول كمن يستعين بالرمضاء من النار يعني انتقام من النظام فتفطن الجيش وقطع عنهم الطريق ولم يصلوا الي سدة الحكم فكان رد الفعل هو الارهاب الدي أباد قري عن آخرها حتي الحيونات لم تسلم من دلك …في مصر وصلوا الي الحكم واستقروا فيه لمدة سنة وانقلب عليهم الشعب والجيش لقلة خبرتهم في الادارة …أما في سوريا فالوضع يختلف الحراك بدأ سلميا ولم يصل الاسلاميون الي الحكم …وصلوا الي سوريا مسلحين وكان الأمر مخططا لقلب نظام الحكم ولو علي ظهر دبابة مند البداية ارهاب ثم تحول الي فتنة طائفية محلية وبقدرة قادر تحولت الي اقليمية عجزت الدول الكبري في فك خيوطها …لا ننسي أن للديمقراطية مهر اسألوا تاريخ أوروبا وأمريكا …ديمقراطيتهم أثمرت بفعل سماد ملايين الجماجم من الحروب الأهلية والحروب العالمية .
ولا تنسى إسلامي سوريا ومصر قلدوا كذلك إسلامي الجزائر في ذبح المجندين العسكرين و المواطنين و رجال الثقافةزالصحافيين و المخالفين في الرأي
أنظر من يقتل و يزرع الألغام في تونس ؟ أليس الإسلامين؟ هل الجيش التونسي يقمع الإسلامين أم هي جينات إجرامية فيهم
يسلم فمك يا كريم
لا يوجد هناك أي أوجه شبه كثيرة بين الحالات الثلاثة… القاسم المشترك فقط هو المؤسسة العسكرية ومحاولات الاسلاميين للوصول الي السلطة …في حالة الجزائر الأغلبية انتخبت الاسلاميين الي الدور الأول كمن يستعين بالرمضاء من النار يعني انتقام من النظام فتفطن الجيش وقطع عنهم الطريق ولم يصلوا الي سدة الحكم فكان رد الفعل هو الارهاب الدي أباد قري عن آخرها حتي الحيونات لم تسلم من دلك …في مصر وصلوا الي الحكم واستقروا فيه لمدة سنة وانقلب عليهم الشعب والجيش لقلة خبرتهم في الادارة …أما في سوريا فالوضع يختلف الحراك بدأ سلميا ولم يصل الاسلاميون الي الحكم …وصلوا الي سوريا مسلحين وكان الأمر مخططا لقلب نظام الحكم ولو علي ظهر دبابة مند البداية ارهاب ثم تحول الي فتنة طائفية محلية وبقدرة قادر تحولت الي اقليمية عجزت الدول الكبري في فك خيوطها …لا ننسي أن للديمقراطية مهر اسألوا تاريخ أوروبا وأمريكا …ديمقراطيتهم أثمرت بفعل سماد ملايين الجماجم من الحروب الأهلية والحروب العالمية .