واشنطن: أعلنت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، السبت، أن انتشار قوات في السعودية جاء بالتنسيق مع وبدعوة من الرياض، ثم موافقة وزير الدفاع مارك إسبر.
وقالت القيادة، في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”: “بالتنسيق مع وبدعوة من المملكة العربية السعودية، أذن وزير الدفاع بنقل الأفراد والموارد الأمريكية من أجل الانتشار في المملكة”. وأضافت أن “هذا التحرك يوفر رادعا إضافيا، ويضمن قدرتنا على الدفاع عن قواتنا ومصالحنا في المنطقة من التهديدات الناشئة والموثوقة”.
وشددت القيادة على أن “التحرك يخلق عمقا عملياتيا وشبكات لوجستية”، من دون تفاصيل. وتابعت أنها “تقيم باستمرار وضع القوة في المنطقة وتعمل مع السلطات السعودية لوضع أصول الولايات المتحدة في المواقع المناسبة”.
يوفر هذا التحرك للقوات رادعا إضافيا ، ويضمن قدرتنا على الدفاع عن قواتنا ومصالحنا في المنطقة من التهديدات الناشئة والموثوقة. هذه التحرك يخلق عمق عملياتي وشبكات لوجستية.
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) July 20, 2019
ولم تشر القيادة إلى عدد هذه القوات أو طبيعة الموارد التي تم إرسالها للسعودية، والمواقع التي ستتوجه إليها، لكن موقع شبكة “CNN” الإخبارية الأمريكية نقلت عن مسؤولين بوزارة الدفاع (البنتاغون)، الخميس، أن عمليات تحضير مبدئية في قاعدة الأمير سلطان الجوية (قرب العاصمة الرياض) جارية في الوقت الحالي لدعم بطاريات منظومة صواريخ باتريوت، بالإضافة إلى أعمال جارية على مدرج الطيران وذلك لتمكين مقاتلات الجيل الخامس من طراز F-22 بالإضافة إلى مقاتلات أخرى من التحليق والهبوط في القاعدة.
وأضاف المسؤولان أن نحو 500 جندي من المتوقع أن يصلوا إلى القاعدة ذاتها، في الوقت الذي تتمركز فيه في الوقت الحالي قوة أمريكية صغيرة في القاعدة تتكون من عناصر دعم.
ومساء الجمعة، نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع قوله إن الملك سلمان بن عبدالعزيز أصدر موافقة على استقبال المملكة قوات أمريكية، من دون توضيح عددها.
وأضافت أن استقبال القوات الأمريكية يهدف إلى “رفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها”.
وتأتي هذه الخطوة عقب ساعات على إعلان إيران، مساء الجمعة، توقيف ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز لـ”عدم مراعاتها القوانين البحرية الدولية”.
ووفقا لتقرير نشرته مجلة “نيوزويك” الأمريكية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، فإن عدد الجنود الأمريكيين والمدنيين العاملين لمصلحة الدفاع الأمريكية في السعودية يبلغ 850 أمريكيا.
وتملك الولايات المتحدة العدد الأكبر من القواعد العسكرية الأمريكية في الخليج، فيما تضم الكويت أكبر عدد من الجنود الأمريكيين في الخليج، وتضم قطر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الخارج وهي قاعدة العديد، فيما يتمركز الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين.
(الأناضول)
يا كينغ لو لانا ولولا الجيش الامريكي لكنت من الماضي…يا كينغ نحن من نحميكم وندافع عنكم فعليك بالدفع..لولانا لما ترجلت او ركبت طائرتك او دخلت بيت الخلاء…