الجيش الأوكراني: القوات الروسية تريد السيطرة على سد لتوليد الطاقة

حجم الخط
4

كييف: حذر الجيش الأوكراني من أن القوات الروسية تريد السيطرة على سد تابع لمحطة رئيسية لتوليد الطاقة الكهرومائية جنوب العاصمة كييف.

وجاء في تقرير صدر في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، أن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، قالت إن روسيا تعتزم السيطرة على السد التابع لمحطة كييف للطاقة الكهرومائية ( 150 كيلومترا جنوب كييف) على نهر دنيبر.

وهاجمت القوات الروسية خلال غزوها لأوكرانيا حتى الآن العديد من منشآت البنية التحتية للطاقة، بما في ذلك أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا في زابوريجيا.

وتحاول وحدات روسية بكل السبل اختراق الضواحي الجنوبية الغربية للعاصمة كييف، وفقا للتقرير.

ودوت صفارات الإنذار جراء الغارات الجوية عدة مرات في المدينة ليل السبت/ الأحد.

وقال التقرير إن القوات الروسية حاولت أيضا الاقتراب من الطريق السريع بالقرب من مطار كييف الدولي.

ولا تزال القوات الروسية تركز بشكل رئيسي على حصار مدينتي كييف وخاركيف في الشرق وميكولايف في الجنوب.

كما تعرضت مدينتا سومي وليبيدين في شمال شرقي أوكرنيا مجددا لهجمات القوات الروسية يوم السبت، وفقا لما قاله دميترو زيفيتسكي، رئيس الإدارة الإقليمية في سومي عبر قناته على تيليغرام.

وقال زيفيتسكي إن الطائرات الروسية دمرت يوم السبت مستودعا للغذاء ومواد البناء وموقف سيارات. وكان قد تم تدمير محطة تدفئة وتوليد يوم الجمعة.

ولم تعد التدفئة تعمل في جميع أنحاء مدينة أوختيركا الواقعة بين المدينتين، وفي بعض الأماكن تعطلت المياه والكهرباء.

ولم يتسن التأكد من هذه المعلومات بشكل مستقل.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Au WAGGAWAGGA:

    هذه المقاومة الأوكرانية الصغيرة ولكن الشجاعة بكل معنى الكلمة تثبت أن الاوكرانيين يرفضون الاحتلال رفضا قاطعا وفي نفس الوقت تدحض ادعاءات الروس بأنهم شعب واحد محاولة محو تاريخ وثقافة ووجود الشعب الأوكراني.وتفضح كذب بوتين وخداعه المستمر لتبرير الجرائم المرتكبة بحق الشعب الأوكراني أثناء الغزو .

    1. يقول الكروي داود النرويج:

      صدقت

  2. يقول ميساء:

    تحيا روسيا بوتن تحيا روسيا بوتن تحيا روسيا بوتن، والله يحرر فلسطين ويكسر شوكة إسرائيل كسرا لا جبر بعده أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا

  3. يقول و.ز:

    اخبار مفرحة. اللهم بارك وزد

إشترك في قائمتنا البريدية