كييف: قال الجيش الأوكراني إنه دمّر 14 طائرة روسية، وثماني مروحيات، و102 دبابة، و536 آلية مدرعة، و15 نظاماً مدفعياً، وقتل أكثر من 3500 جندي روسي وأسر أكثر من 200 منهم في اليوم الثالث من الغزو الروسي لأوكرانيا.
و أكد الرئيس فولوديمير زيلينسكي السبت أن أوكرانيا “أخرجت” خطة الهجوم الروسية “عن مسارها” في اليوم الثالث من غزو بلاده، داعيا الروس إلى الضغط على فلاديمير بوتين لوقف الحرب.
وقال زيلينسكي في مقطع فيديو على فيسبوك “صمدنا ونجحنا في التصدي لهجمات العدو”، موضحا أن “القتال مستمر في العديد من البلدات والمناطق في البلاد، لكن (…) جيشنا هو الذي يسيطر على كييف والمدن الرئيسية في كل أنحاء العاصمة”.
ودعا زيلينسكي الروس إلى الضغط على الرئيس فلاديمير بوتين لوقف هجومه على أوكرانيا.
بريطانيا :الجزء الأكبر من القوات الروسية يبعد الآن 30 كيلومترا عن قلب كييف
وفي لندن قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم السبت إن الجزء الأكبر من القوات الروسية التي تتقدم نحو العاصمة الأوكرانية كييف يبعد الآن 30 كيلومترا عن قلب المدينة.
وقالت بريطانيا، التي رفضت في وقت سابق التقارير الروسية بأن القوات الروسية استولت على مدينة ميليتوبول في جنوب شرق البلاد، إن الجيش الأوكراني يبدي مقاومة شرسة في جميع أنحاء البلاد.
وقالت وزارة الدفاع في تحديث لمعلومات المخابرات نُشر على تويتر إن “القوات الروسية تواصل تقدمها نحو كييف والجزء الأكبر من هذه القوات يبعد الآن 30 كيلومترا عن قلب المدينة”.
وأضافت أن “روسيا لم تسيطر بعد على المجال الجوي فوق أوكرانيا مما يقلل بشكل كبير من فعالية سلاح الجو الروسي. ومن المرجح أن تكون الخسائر الروسية أكبر مما كان يتوقعه أو يعترف به الكرملين.”
الحرب في أوكرانيا “ستطول” و”يجب أن نستعد لها”
وتتعرّض كييف السبت منذ الصباح لقصف صاروخي روسي فيما تدور معارك في العاصمة الأوكرانية حيث دعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي شعبه إلى القتال ضد قوات موسكو مؤكدا أن الحلفاء الغربيين يرسلون أسلحة إضافية إليهم.
وتدور مواجهات في كييف بين القوات الأوكرانية والروسية من أجل السيطرة على العاصمة.
وجرت معارك في جادة النصر، أحد الشرايين الرئيسية في كييف بعد ساعات من توجيه زيلينسكي دعوة إلى التعبئة.
وأعلن زيلينسكي السبت أن شركاءه الغربيين سيرسلون أسلحة جديدة ومعدات لأوكرانيا، قائلا إن “التحالف ضد الحرب فاعل” وذلك بعد مكالمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي حذّر أن الحرب في أوكرانيا “ستطول” و”يجب أن نستعد لها”.
وأعلن جهاز الاتصالات الخاصة الأوكراني قرابة الساعة 3,30 ت غ السبت “تتواصل معارك عنيفة في كييف. الجيش الأوكراني يصد المخربين الروس”.
وأفاد شهود أن دوي نيران المدفعية والصواريخ تتردد بشكل متقطع في شمال غرب كييف. وأصيب مبنى سكني مرتفع في العاصمة بصاروخ، بحسب السلطات الأوكرانية التي لم تقدم معلومات عن أي ضحايا محتملين في الوقت الراهن.
كذلك أفاد الجيش الأوكراني عن معارك “عنيفة” على مسافة 30 كيلومترا إلى جنوب غرب كييف حيث قال إن الروس “يحاولون إنزال مظليين”.
ودعا فولوديمير زيلينسكي السكان إلى حمل السلاح وأقسم أنه سيبقى في العاصمة.
كما أعلنت القوات البرية الأوكرانية على فيسبوك أنها دمرت رتلا روسيا من خمس آليات عسكرية بينها دبابة قرب محطة بيريستيسكا للمترو على جادة النصر في شمال غرب العاصمة.
من جهتها، لم تذكر وزارة الدفاع الروسية أي هجوم على كييف واكتفت بالإبلاغ عن إطلاق صواريخ كروز على البنية التحتية العسكرية وإحراز تقدم ميداني في الشرق حيث يدعم الجيش الروسي الانفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوغانسك، وفي جنوب أوكرانيا حيث دخلت القوات الروسية الاثنين من شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.
وعلى الطريق بين كراماتورسك ودنيبرو الواقعتين في شرق أوكرانيا، لاحظ صحافيون في وكالة فرانس برس وجود عدد كبير من القوافل العسكرية الأوكرانية. وأقيمت حواجز عسكرية عند مداخل ومخارج كل مدينة رئيسية في هذه المنطقة.
من جانب آخر، طلبت الهيئة الناظمة الروسية للاتصالات السبت من وسائل إعلام وطنية حذف التقارير التي تصف هجوم موسكو على أوكرانيا بأنه “هجوم أو غزو أو إعلان حرب”.
– فيتو روسي في الأمم المتحدة –
وبلغ عدد النازحين حوالى مئة ألف شخص فيما غادر 50 ألفا أوكرانيا، بحسب أرقام الأمم المتحدة، باتجاه حدود الاتحاد الأوروبي خصوصا إلى بولندا والمجر ورومانيا.
وكما كان متوقعا، استخدمت روسيا في مجلس الأمن الدولي الجمعة، حقّ النقض ضدّ مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة وألبانيا يستنكر “بأشدّ العبارات عدوانها على أوكرانيا” ويدعوها إلى سحب قواتها من هذا البلد “فورا”، رغم حصوله على تأييد غالبية البلدان.
وعلق الرئيس الأوكراني في تغريدة أن هذا يثبت أن “العالم يقف معنا، الحقيقة معنا، النصر سيكون لنا”.
وجرت تظاهرات تأييدا لأوكرانيا في كل أنحاء العالم.
غير أن بوتين يبدو مصمما على مواصلة الهجوم وصولا إلى تغيير النظام في أوكرانيا وطرد سلطات كييف التي وصفها بأنها “زمرة مدمني مخدرات ونازيين جدد”.
كما دعا العسكريين الأوكرانيين إلى “تولي السلطة” في كييف مضيفا “يبدو لي أن من الأسهل التفاوض بيني وبينكم”.
ميدانيا، شاهد مراسل وكالة فرانس برس في منطقة أوبولونسكي في كييف الجمعة مدنيا مقتولا على الرصيف وفرق إسعاف تساعد مدنيا آخر عالقا في هيكل سيارة دهستها دبابة روسية.
وقال يوري كورتشميني الذي لم يسبق أن حمل سلاحا في حياته قبل أن ينضم إلى فرقة من المدنيين المتأهبين بمواجهة الاجتياح الروسي “وزعوا بنادق ولقّموها لنا وها نحن”.
وبعد فرار العديدين الخميس من العاصمة التي تعد ثلاثة ملايين نسمة، بات وسط كييف أشبه بمدينة أشباح في ظل حظر التجول.
ودفع الاجتياح الروسي ملايين الأوكرانيين إلى الفرار وهم يتدفقون إلى حدود الاتحاد الأوروبي ولا سيما بولندا والمجر ورومانيا.
وردد الحلف الأطلسي الذي عقد قادته الجمعة اجتماعا عبر الفيديو، في الأيام الماضية أنه لن يرسل قوات إلى أوكرانيا. غير أن الرئيس الأميركي جو بايدن حذر بأنه لن يتم التخلي عن “أي شبر من أراضي الحلف الأطلسي”، معلنا أن البنتاغون سيرسل تعزيزات من حوالي سبعة آلاف عسكري إلى ألمانيا.
– عقوبات على بوتين –
ويركز الغرب جهوده في الوقت الحاضر على تشديد العقوبات ضد روسيا بعدما حدّ من إمكان وصولها إلى الأسواق المالية والتكنولوجيا.
وتخطى الغربيون وفي طليعتهم واشنطن الجمعة مرحلة جديدة بفرضهم في خطوة نادرة ورمزية عقوبات على فلاديمير بوتين نفسه ووزير خارجيته سيرغي لافروف.
وبدأ الهجوم الروسي فجر الخميس بعد اعتراف بوتين مساء الإثنين باستقلال المنطقتين الانفصاليتين المدعومتين من موسكو منذ 2014 في شرق أوكرانيا.
وبرر الرئيس الروسي اجتياح أوكرانيا متهما كييف بارتكاب “إبادة” في المنطقتين، منددا في الوقت نفسه بسياسة الحلف الأطلسي “العدوانية”.
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة الفضاء الروسية السبت أن روسيا ستعلّق عمليات الإطلاق الفضائية من غويانا الفرنسية وتسحب طاقمها التقني ردا على عقوبات الاتحاد الأوروبي بعد غزو موسكو لأوكرانيا. (وكالات)
تصحيح: مضحكة هاته الدعاية الأوكرانية!!! أوكرانيا تدعي أنها تتصدى وتوقف كل توغلات وهجمات الجيش الروسي وأعلنت عن قتل نا يقارب 4000 جندي روسي وتدمير 20 طائرة ووووووو القائمة طويلة على أساس أن الجيش الروسي جيش ورق!!! بهكذا أرقام أوكرانيا تثبت أنها أقوى من روسيا ودمرت نصف الجيش الروسي في يومين وليست بحاجة إلى الدعم والسلاح الأمريكي-الأوربي؟؟؟؟ أوكرانيا تكذب بامتياز وروسيا احتلت أوكرانيا من كل جانب ولن تتراجع وستسقط الرئيس الأوكراني المهزلة مع حكومته ستثبت حكومة جديدة تابعة لها تكون تحت وصايتها كما فعلت في بيلاروسيا وجورجيا ..بوتين يعي جيدا ما يريده ولن يتراجع إذا لم تلبى شروطه لأنها قضية سيادة وأمن استراتيجي ..أوروبا وأمريكا تلعبان على الحبلين ..ولا تعتبران الأوكرانيين أوربيين أصلا ..نفاق في نفاق …الجيوستراتيجية الدولية تتغير وأمريكا لم تبقى وحدها دركي العالم…..نقطة إلى السطر ومن لم يقرأ التاريخ ويتابع الأحداث بموضوعية فسيبقى في قفص التمني …رئيس أوكرانيا مهزلة وهو يناكف بوتين داهية في السياسة وسيسقط في يده عاجلا أو آجلا …
أتفق معك، لأن هذه الحرب الاعلامية تصب كلها في صالح أمريكا وأوروبا،. شخصيا لم أعد أصدق أكاذيبهم
هذه فرصة تاريخية لكسر جبروت الدب بوتين. الدول الغربية بقليل من السلاح النوعي ترسلها إلى أكرانيا يمكن الاكرانيين من تدمير الجيش الروسي المعتدي.
وهذه أيضا فرصة تاريخية لكسر جبروت أمريكا وحلف الناتو فقد يصبحون في مزبلة التاريخ،. من يدري،. الله وحده يعلم ما ستصير إليه الأمور،. والله يكسر أمريكا راعية إسرائيل
كم من فيتو استخدمته أمريكا ضد قرارات كانت ستكون لصالح قيام دولة فلسطين مئات المرات،. كم مرة ساند أمريكا دويلة الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي العنصري البغيض الذي يقتل أبناء فلسطين و يهدم مساكنهم بغير وجه حق في مجلس الأمن ؟! والله يحرر فلسطين ويكسر شوكة أمريكا راعية إسرائيل،. اللهم آمين آمين آمين يارب العالمين
كما كان منتظرا .. يبدو ان روسيا بوتين تخوض معركة الرأي العام .. و البروباغاندا ايضا على صفحات منابر
الجرائد العالمية .. و منها طبعا قدسنا العربي ..
و يبدو ان الامر ليس في يد مستشرقين فقط .. بل اعراب لهم قرابة دم مع بلاد الشام التي خربها بوتين.