الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 16 صاروخا من أصل 36.. وقائد فاغنر يتوقع السيطرة على باخموت “في مارس أو أبريل”

حجم الخط
0

كييف- موسكو: قال القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني عبر تطبيق تليغرام، إن كييف أسقطت 16 صاروخا من أصل 36 أطلقتها روسيا بين الساعة 01:40 صباحا و03:45 صباحا اليوم الخميس.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن زالوجني القول إن الصواريخ أطلقت من قاذفات استراتيجية بالقرب من كورسك وبحر قزوين في روسيا، ومن مقاتلات بالقرب من مدينة ميليتوبول الأوكرانية المحتلة ومن سفن في البحر الأسود.

وقال مدير المكتب الرئاسي الأوكراني أندري يرماك عبر تليغرام إن الصواريخ الروسية استهدفت شمال وغرب البلاد وكذلك منطقتي دنيبروبتروفسك وكيروفوهراد.

ومن جهة أخرى، توقع قائد مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية السيطرة على مدينة باخموت، مركز المعارك الجارية في شرق أوكرانيا، في “آذار/ مارس أو نيسان/ أبريل” ناسبا البطء في تقدم القوات الروسية إلى “البيروقراطية العسكرية الرهيبة”.

وقال يفغيني بريغوجين في مقطع فيديو نشر ليل الأربعاء الخميس على تلغرام “أعتقد أن (ذلك سيتم) في آذار/ مارس أو نيسان/ أبريل. من أجل السيطرة على باخموت، يجب قطع كل طرق الإمدادات”.

وفي فيديو آخر نشر على موقع جهازه الإعلامي على تلغرام، قال بريغوجين منددا “أعتقد أننا كنا سيطرنا على باخموت لولا تلك البيروقراطية العسكرية الرهيبة، ولو لم يكونوا يضعون عقبات على طريقنا كل يوم”.

وقال إن عدم تمكن مجموعته بعد الآن من تجنيد سجناء لإرسالهم على الجبهات لقاء إصدار عفو بحقهم “يستنزف” مجموعته. وأضاف “سيأتي وقت يتراجع فيه عدد الوحدات، وبالتالي حجم المهام التي نود تنفيذها”.

وتتصدر مجموعة فاغنر الخاصة للمرتزقة منذ أشهر الهجوم على باخموت متكبدة خسائر فادحة وجندت العديد من عناصرها في السجون الروسية لإرسالهم إلى القتال في أوكرانيا.

وكان بريغوجين أعلن في 9 شباط/ فبراير وقف عمليات التجنيد هذه ولم يعد يخف خلافه مع القيادة العسكرية الروسية.

وقائد مجموعة فاغنر كان حليفا خفيا للكرملين ينفذ لحسابه مهمات لا يمكن للجيش الاضطلاع بها، مع الحرص على البقاء في الظل.

لكن بعد سنوات من النفي، أقر علنا مؤخرا بأنه مؤسس فاغنر التي شوهد مقاتلوها في الشرق الأوسط وفي إفريقيا، كما أقر بمشاركته في التدخل الروسي في الانتخابات في الولايات المتحدة وبأنه أنشأ “جيوشا إلكترونية” تشن حملات تضليل إعلامي ونشر أخبار كاذبة على الإنترنت.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية