مدريد ـ القدس العربي في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمرفيها الدول الأوروبية، تعتبر ميزانيات الدفاع من المجالات الأكثر تأثرا بسبب تخفيض النفقات. وهذا يزيد من قلق دول التي لديها التزامات دولية في مناطق النزاع مثل فرنسا وبريطانيا وكذلك دول تخاف من فقدانها التفوق العسكري في ظل وجود تسلح قوي لجيران تعتبرهم مصدر الخطر. وهذا ما يحدث للجيش الإسباني الذي يرى بعين القلق التسلح المغربي والجزائري، ويضغط لكي يحصل على دعم مالي من حكومة مدريد.
وتبرز جريدة الباييس في عددها أمس الجمعة أن وزارة الدفاع تضغط على المالية لكي توفر لها مليار يورو سنويا (مليار و300 مليون دولار) حتى تتمكن من تأدية الحد الأدنى من صفقات الأسلحة التي وقعتها والتي تعتبرها ضرورية للغاية. وتراجعت ميزانية الدفاع الإسباني بشكل كبير مع الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد منذ سنة 2008، وهذا جعلها تتخلى عن مشاريع تسلح كثيرة.
ويطالب العسكريون بأن لا تمس الاقتطاعات تلك الصفقات التي يتم تصنيفها بالحيوية للأمن القومي الإسباني. إذ تتوفر اسبانيا على 19 برنامجا للتسلح حتى سنة 2030 وتكلف عشرات المليارات من اليورو، لكن الأزمة تجبر وزارة الدفاع على إعادة النظر في معظم هذه البرامج لاسيما على ضوء استمرار الأزمة لسنوات طويلة. ولا ترغب وزارة الدفاع التخلي عن صفقات تطوير سلاح الطيران وتصنيع غواصات وكذلك مدرعات ودبابات متطورة.
وتبرز الدراسات الاستراتيجية قلق المسؤولين العسكريين من وتيرة التسلح في منطقة المغرب العربي وخاصة الجزائر والمغرب من خلال اقتناء طائرات متطورة وسفن حربية يجعل من البلدين قوتين لا يستهان بهما في غرب البحر الأبيض المتوسط. وتحتل الجزائر والمغرب المراكز العشرين الأولى في التسلح خلال السنوات الأخيرة.
ونظرا للفكر العسكري السائد في هذا البلد الأوروبي فان مصدر الخطر الذي يهدد الأمن القومي الإسباني هو الجنوب ولاسيما المغرب بسبب النزاعات الترابية مثل سبتة ومليلية المحتلتين وبعض الجزر مثل جزيرة ثورة التي كانت مصدر أزمة طيرة بين مدريد والرباط سنة 2002، يعتبر المسؤولون العسكريون أن اسبانيا يجب أن تحافظ على تفوق عسكري حقيقي على المغرب وكذلك الجزائر. وتبرز مقالات في مجلة أتنيا العسكرية ودراسات في مواقع الدراسات الإستراتيجية أن اسبانيا متفوقة الآن على المغرب والجزائر ولكنها يجب أن تضمن تفوقا حقيقيا حتى تبقي على ما يعرف بـ ‘الردع’ في المجال العسكري.
لو اتحد المغرب و الجزائر لما تفوقت عليهما اسبانيا ،و لكن الرغبة في غلق الحدود و افتعال النعرات الانفصالية لاضعاف الطرف الآخر..يسهل على اسبانيا أن تسود و تتفوق
الجزائر لا تتحد مع أحباب إسرائيل والنظام الذي يجبر سكانه للركوع لغير لله
الجزائر متفوقة على اسبانيا هذا هو الواقع
لو اتحد المغرب و الجزائر لما تفوقت عليهما اسبانيا ولكن اصرار الجزائر على اعتبار المغرب العدو الاول يسهل الامر على اسبانيا التي تعتبرهما عدوين لها وجب ردعهما
لا ثجافو فا الغرب كله معكم
الجيش الجزائري أقوى من الجيش الاسباني والمغربي وأنتم لاتعرفون مد قوة الجيش الجزائري
الجيش الجزائري أقوى من الجيش الاسباني والمغربي ربما بالفم .الجيش الجزائري لم يستطيع حتى تامين منشاته النفطية فمابالك بخوض حرب ضد اسبانيا او المغرب. معضم الحروب التى خاضتها اسبانيا كانت ضد المغرب بين كر وفر. اقحام اسم الجزائر ماهو الا لتمويه حتى لا تستفز المغرب.
اولا انا لا انتقص من قدرة الجيشين المغربي والجزائري ولكن لا بد من قراءة الحقائق على الارض بطريقة منطقية فالجيوش العربية رغم صرفها ملايير الدولارات على انواع الاسلحة فانها تفتقر الى الكثير من الشروط التي تجعلها قوة رادعة فلا يجب علينا ان ننسى او نتناسى ان اسبانيا عضو في حلف الاطلسي وان اي مواجهة مع اني استبعد دلك مع المغرب او الجزائر ستكون في مصلحتها بسبب تفوقها وعضويتها في هدا الحلف القوي الدي لن يقف مكتوف اليدين في حال اندلاع اي مواجهة اضف الى دلك اننا راينا كيف تتسارع البلدان الاوروبية للتضامن مع اي عضو في الاتحاد الاوربي كما حدث ابان ازمة جزيرة ثورة بين اسبانيا والمغرب وكما حدث ابان ازمة جزر الفوكلاند بين بريطانيا والارجنتين وغيرها كثير عكس العرب الدين يعيشون حالة من الضعف والهوان وعدم التضامن
فالانتصارات لها شروط نراها غائبة او مغيبة في عالمنا العربي المكلوم والمازوم.
الجيش الجزائري في المرتبة 20 عالميا اراضيه كلها محررة شيبرا شيبرا بدماء ابنائه له الوحيد في المنطقة له الصواريخ اس 300 منذ عام 2008 ، ولكن الوحدة قوة اتمنى انشاء الله ذلك .
اسبانيا في الحلف الاطلسي يكفي تهور شهدا كرة القدم وبس
يعتبر الجيش الجزايري اقوا جيش في المنطقة بدون منازع له امكنيات مادية و بشرية كبيرة وكل اراظيه محررة 100/100.
أنا لا أستصغر أسبانيا بجيشها او عتادها الحربي لاكن أثق بقدرت بلدي الجزائر ولن تخيفنا لا أسبانيا ولا الحلف الاطلسي ونحن مستعدون لاي دولة كانت أسبانيا او امريكا أو ألمانيا أو اي دولة كانت فنحن كشعب وجيش تربينا على أن لا نخاف من أحد أو نركع لاحد الى لله عزة وجل وفي ما يخص النزاع مع المغرب كما تدعون او يدعي كل العالم فليس هناك نزاع أبدا فلمغرب تتسلح لحمات ترابها أو لغرض أخر زنحن في الجزائر أيظا لحمات أرظنا كما تعلمون الارهاب ومن كل كبيرة وصغيرة وأيظا نستعد للهجوم أن شاء الله على العدو الأول أسرائيل