الجيش الإسرائيلي: عملية استخبارية استمرت أسابيع أحبطت الهجوم الإيراني

حجم الخط
4

تل أبيب: أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان على موقعه الإلكتروني الأحد، تفاصيل الهجوم الذي نفذه ليلة السبت/الأحد على مواقع في سوريا، وقال إنه استهدف فيلق القدس الإيراني وميليشيات شيعية.

وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونين مانيليس، أن القصف الإسرائيلي الذي نفذ السبت في عقربا السورية (بلدة تقع جنوب شرق دمشق)، يأتي بعد تنفيذ إسرائيل عملية استخبارية، الخميس الماضي، منعت تنفيذ جزء من الهجوم المنسوب إلى ميليشيات شيعية تعمل تحت إطار فيلق القدس.

وقال مانيليس: “إن الجيش الإسرائيلي أحبط عملية استخباراتية إيرانية، ومنع هجوما على الأراضي الإسرائيلية”.

وأضاف أن “العملية بدأت برصد تحركات إيرانية منذ فترة طويلة، شملت مراقبة خلية من الميليشيات الشيعية أحضر فيلق القدس عناصرها إلى سوريا، بهدف تنفيذ هجوم بالطائرات المسيرة”.

وأوضح أنه “تم رصد الخلية والمعدات التي وصلت إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي في الأسابيع الأخيرة، إذ تجمع أفراد الخلية في قرية عقربا داخل مبنى عليه حراسة، تعود ملكيته لفيلق القدس، وتم هناك التخطيط للهجوم، وكان في المبنى مخزن وضعت فيه المواد المتفجرة التي كانت ستستخدم في العملية”.

وأضاف: “تم رصد الخلية المكونة من أربعة أفراد، في قرية عرنة، في هضبة الجولان السورية، وتم تحديد أنهم يحاولون تنفيذ العملية أو جزء منها، وتم التشويش على قدرة هذه الخلية على تنفيذ الهجوم، الخميس” الماضي.

ولم يشر المتحدث العسكري الإسرائيلي، في بيانه، إلى الطريقة التي تم بها التشويش على عمل الخلية.

وأضاف: “السبت، تقرر شن الهجوم (على المبنى والمخزن في عقربا) بناء على إدراكنا أن المعلومات الاستخبارية المتوفرة صلبة، وهناك تقييم أن الهجوم (الإيراني) سيتم تنفيذه خلال ساعات (السبت)”.

مانيليس، أضاف: “عمليا هناك نشاطات لفيلق القدس على الأراضي السورية، ودمشق هي التي تسمح بذلك وتغض الطرف عنها، كما أن إسرائيل ترى أن هناك تنسيقا وتعاونا استخباريا سوريا مع فيلق القدس، لذلك نواصل الاستعداد لعدة سيناريوهات هجومية ودفاعية”.

من ناحيته، قال رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، تامير هيمان: “إن الجيش تمكن من إحباط هجوم على الأراضي الإسرائيلية بفضل عملية استخبارية متينة”.

وأضاف: “حاول أتباع إيران في سوريا، في الأيام الأخيرة، إطلاق طائرات مسيرة مفخخة إلى الأراضي الإسرائيلية، لكن الرصد الاستخباري كشف استعدادات الخلية في مبنى إيراني بقيادة (قاسم) سليماني، ما مكن الجيش من إحباط الهجوم”.

جدير بالذكر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن، ليلة السبت/الأحد، مسؤولية إسرائيل عن هجوم استهدف فيلق القدس وميليشيات شيعية في سوريا.

وقال نتنياهو في تغريدة على “تويتر”: “بجهد عملياتي كبير، أحبطنا هجوما من قبل فيلق القدس والميليشيات”.

وأضاف: “إيران ليس لها حصانة في أي مكان.. وقواتنا تعمل في كل اتجاه ضد العدوان الإيراني”.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Al NASHASHIBI:

    لن يكون للعالم الإسلامي والعربي امان وسلام ما دام الاستعمار الصهيوني البربري موجود علي تراب فلسطين المغتصبة

  2. يقول محمد علي حسين:

    البيان الاسرائيلي غير عادي في مثل هذه الحالات و هو مليء بتفاصيل غير متناسقة و الهدف منه التضليل و التغطية على مصدر المعلومات الاسرائيلي من داخل سوريا. و اعتقد ان هذا المصدر يتركز في رأس النظام و هو الذي سبق ان اعطى الاسرائيليين المعلومات التي ساعدتهم في الكثير من عملياتهم في سوريا. و استذكر هنا اشرف مروان و انور السادات

  3. يقول هوزان هكاري:

    راس الفيلق يصول ويجول في العراق
    وسوريا ولبنان بحرية دون ان يستهدفه
    احد أليس في الموضوع ان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. يقول الشرق:

    اسرائيل تضرب اين ووقت ما شاءت ولن يستطيع طغاة الشرق الاوسخ الاقتراب منها لانهم اقوياء على الشعوب الضعيفة

إشترك في قائمتنا البريدية