الجيش الإسرائيلي يزعم العثور على سيارة أسير قتله جنوده “بالخطأ” في مستشفى شمال غزة

حجم الخط
0

القدس: قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن أدلة جديدة توافرت لديه، تربط المستشفى الإندونيسي في شمال غزة بأسرى تحتجزهم فصائل مسلحة، مشيراً إلى أنه عثر داخل المنشأة على سيارة “رهينة” قتله جنود “عن طريق الخطأ”.

وزعم الجيش أن سيارة تويوتا كورولا تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية، وتملكها عائلة سامر الطلالقة، عثر عليها بداخل المستشفى الإندونيسي.

والطلالقة كان أحد الأسرى الثلاثة الذين قتلهم جنود إسرائيليون، في وقت سابق من الشهر الحالي، عن طريق الخطأ، بعدما اعتقد أحد الجنود أنهم يشكلون تهديداً.

وجاء في بيان للجيش أنه “عثر في السيارة على بقايا قنبلة صاروخية (آر بي جي) وبقع دماء، تبين أنها لرهينة أخرى”، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وادعى البيان أن “العثور على السيارة يربط بشكل مباشر المستشفى بالأحداث الوحشية للسابع من تشرين الأول/أكتوبر”.

وتعذّر على وكالة فرانس برس التأكد من المعلومات من مصادر مستقلة، كما لم يصدر أي تعليق فوري من المنشأة الواقعة في بيت لاهيا، والتي تموّلها إندونيسيا.

وبدأت الحرب الإسرائيلية الدامية على “حماس”، بعد هجوم شنّته الحركة في 7 تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل، والذي خلف نحو 1140 قتيلاً، معظمهم من المدنيين، كما خُطف حوالى 250 شخصاً، لا يزال 129 منهم محتجزين في غزة، وفق الأرقام الإسرائيلية.

ورداً على ذلك، توعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة الفلسطينية، وتقصف قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 20674 شخصاً، معظمهم من المدنيين.

ووجهت انتقادات دولية حادة لإسرائيل على خلفية استهدافها مستشفيات في قطاع غزة تزعم الدولة العبرية إن مقاتلي “حماس” يستخدمونها لأغراض عسكرية، ما تنفيه الحركة.

في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، نفت إندونيسيا صحة تصريحات لمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قال فيها إن مستشفى في غزة بُني بتمويل إندونيسي، تقع تحته أنفاق لـ “حماس” ويجاور منصة لشن هجمات صاروخية.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية