11 شهيدا وعشرات الجرحى في هجوم إسرائيلي استهدف خيام النازحين في رفح- (فيديو)

حجم الخط
0

غزة: استُشهد 11 شخصا على الأقل وأصيب 40 آخرون خلال هجوم  استهدف مخيما في جنوب قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الجمعة نقلا عن أطباء المستشفيات .

وبحسب التقرير، تعرضت خيام في منطقة المواصي، التي تقع مباشرة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، للقصف.

وقد لجأ العديد من الفلسطينيين إلى المخيم منذ أن بدأت إسرائيل عملياتها في رفح مطلع أيار/ مايو، وتم اعتبار المواصي بشكل محدد منطقة آمنة.

وفي وقت سابق الجمعة، وسع الجيش الإسرائيلي توغله شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار وقصف مدفعي على منطقة المواصي القريبة من منطقة التوغل.

وتقدمت الآليات في محيط منطقة “الشاكوش” وجنوب “المنتزه الإقليمي” شمال غرب المدينة، ما أدى إلى نزوح آلاف المواطنين من خيامهم في منطقة المواصي برفح إلى مدينة خان يونس (جنوب).

وأفاد شهود عيان بأن الآليات العسكرية الإسرائيلية قصفت منطقة المواصي شمال غرب مدينة رفح طوال الساعات الماضية، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى من النازحين في المنطقة.

وأوضح الشهود أن القصف المدفعي صاحبه تقدم للآليات الإسرائيلية في محيط منطقة الشاكوش وجنوب المنتزه الإقليمي برفح، ما أدى إلى حالة من الذعر بصفوف النازحين الذين تركوا خيامهم وفروا نحو منطقة المواصي جنوب غرب خان يونس.

كما ذكروا أن الجيش الإسرائيلي استهدف بالقذائف المدفعية منطقة زعم أنها “آمنة”، حيث يقيم نازحون داخل خيم مصنوعة من القماش والنايلون.

وقال مصدر طبي، رفض الكشف عن هويته: “منذ فجر الجمعة، استُشهد 11 فلسطينيا وأصيب أكثر من 40 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين بمنطقة المواصي”.

وتواصل القصف الإسرائيلي لخيام النازحين في منطقة المواصي منذ مساء الخميس، وأقام جيش الاحتلال سواتر ترابية في محيط المنطقة.

والمواصي مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مرورا بغرب خانيونس حتى غرب رفح.

وتعد المنطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، كما تفتقر إلى بنى تحتية وشبكات صرف صحي وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات وإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية.

ويعيش النازحون في المواصي وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.

ولأكثر من مرة استهدف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين ومراكز للإيواء في مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، وسط إدانة فلسطينية ودولية.

وحتى الجمعة، أسفرت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية