يقول د . أبو مالك.:

استعراض مسرحي من حزب الله بإرساله هذه الطائرة في الوقت الذي يغرق نفسه في المستنقع السوري، ومن هنا نتساءل: لماذا في هذا الوقت تُرسل الطائرة وعلى الأخص بعد إعلان قادته بالتدخّل السافر والمرفوض في المستنقع السوري الدموي الذي يشنّه الطاغية بشّار؟؟ أليس هذا العمل من أجل التغطية على تدخّله السافر والمستهجن والمرفوض في الصراع السوري إلى جانب النظام !! لقد فقد حزب الله الجماهير العربية التي كانت تلهج باسم حسن نصر الله على الساحة العربية بعدما انحرف بحزبه عن المقصد الذي وجد من أجله؟؟ نعم لقد أصبح هذا الحزب يتلقّى أوامره من قلعة قم بغضّ النظر عن أهدافه التي تتعارض مع هذا التوجّه وهو الوقوف في وجه الآلة العسكرية الصهيونية التي تُهدّد صباح مساء لبنان والمنطقة العربية ، ومن هذا المنطلق لقد خسر الحزب قاعدته الجماهيرية على امتداد الوطن العربي ، ولهذا ندعوا قادة الحزب النأي بأنفسهم عن هذا الصراع الذي يهدم فيه بشّار السد سوريا على رأس الشعب السوري ، ليسدفاعا فقط عن المقاومة الشعبية لثوّار سوريا ضدّ الطاغية بشّار ن بل من أجل الحفاظ على بنية المقاومة الّلبنانية التي أثبتت عزمها الذي لا يلين ن بل يُرعب الكيان الصهيوني الدخيل………