أنقرة – الأناضول – أعلن الجيش التركي، الخميس، مقتل 24 مسلحاً من تنظيم الدولة الاسلامية، أمس، في 9 غارات شنّتها طائرات التحالف الدولي، على شمالي حلب، في إطار عملية “درع الفرات”.
وذكر بيان للجيش أنَّ طائرات التحالف شنّت 9 غارات جوية على مواقع التنظيم، في بلدات “صوران”، و”أرشاف” و”إحتملات” شمالي المدينة السورية.
وأسفرت الغارات عن “مقتل 24 عنصراً من التنظيم، وتدمير مبنى بالكامل كان يتخذه التنظيم مركزاً لعملياته، شمالي حلب السورية”، بحسب البيان.
وذكر المصدر أن قوات المهام الخاصة في الجيش السوري الحر (فصائل معارضة)، تمكنت من فرض سيطرة شبه كاملة على بلدتي “كفرة” و”دويبق”، شرقي مدينة أعزاز، بدعم مدفعي من الجيش التركي، وطائرات التحالف.
وأفاد أن 6 عناصر من “الحر” تعرضوا لإصابات بجروح أثناء الاشتباكات.
وأكد بيان الجيش قصفه أمس لـ 74 هدفاً لداعش، ما سمح للجيش الحر بالتقدم.
وتمكنت قوات المعارضة من فرض السيطرة على 132 منطقة مأهولة بالسكان، تعادل مساحتها 100 كيلو متر مربع، أمس الذي يوافق اليوم الواحد والخمسين لانطلاق عملية درع الفرات.
وفكّك الجيش الحر، منذ انطلاق العملية وإلى الآن 28 لغماً أرضياً، وألفاً و36 عبوة ناسفة مصنوعة يدوياً.
ودعماً لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم “درع الفرات”.
وتهدف الحملة إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “الدولة” الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
وتقود الولايات المتحدة، تحالفاً دولياً مكوناً من نحو 60 دولة، يشن غارات جوية على معاقل التنظيم في العراق وسوريا، كما يتولى جنود أمريكيون تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية لتعزيز قدرتها في الحرب ضد “الدولة”.