الجزائر: قالت قيادة الجيش الجزائري، الأحد، إن قطار التغيير الجذري في البلاد انطلق، ولم يعد فقط شعارا فارغا، وذلك استجابة لمطالب الشعب، في إشارة إلى انتفاضة أجبرت عبد العزيز بوتفليقة، في 2 أبريل/نيسان 2019، على الاستقالة من الرئاسة (1999: 2019).
جاء ذلك في افتتاحية عدد سبتمبر/أيلول من مجلة الجيش، لسان حال المؤسسة العسكرية في الجزائر.
وتشكك قوى جزائرية معارضة في وعود النظام الحاكم بالإصلاح الجذري، وتعتبر أن ما أعلن عنه من “ورشات إصلاح” هو مجرد شعارات ومحاولة لتجديد واجهته من دون إحداث انتقال ديمقراطي حقيقي.
وأضافت قيادة الجيش أن “العمل على نهج تجسيد طموح الشعب الجزائري في إقامة جزائر جديدة كمشروع وطني طموح، وليس مجرد شعار فارغ المضامين، طالما أن قطار التغيير الشامل والجذري، مثلما طالب به الشعب الجزائري، قد انطلق فعلا، يشق طريقه”.
وتابعت أن هذا القطار واجه عقبات منها “الموضوعية، التي لم تكن في الحسبان، مثل جائحة كورونا، وأخرى مفتعلة تستهدف إذكاء التوتر الاجتماعي وزعزعة الاستقرار الوطني”.
وتستعد الرئاسة الجزائرية للكشف عن النسخة النهائية لمشروع التعديل الدستوري وإحالته على البرلمان، قبل إجراء استفتاء شعبي حوله في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ويعتبر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، التعديل الدستوري بمثابة حجر الأساس في إصلاحات جذرية وعد بها قبل وبعد وصوله سدة الحكم، في 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
(الأناضول)
قراءة جيده في الجوهر والمقصد ومتى اقترنت بالعمل كان ذلك هو المتبقي وصولا الي تحقيق الدولة الراشدة التي تحترم تعهداتها الدستووية وتعتمد نظام فصل السلطات و تديرها منظمات المجتمع المدني. ولكن مع ذلك يجب التأني حتى تتكون بيئة مجتمعية ناضجه تعرف معنى المواطنة الكاملة الواعية بالحقوق والواجبات وتعرف وهو الأهم احترام القانون العام ومخرجات العمليه السياسية حفظ الله دولة الجزائر
الدولة الراشدة…قياسا على الخلافة الراشدة…!!!!!؛ الا تشعر بان الشيء إذا زاد على حده انقلب الى ضده….وان التشييت رغم أنه مكروه سياسيا …وعند جمهور الفقهاء محرم قطعا…فان له حدودا لو تجاوزها…تحول إلى سيرك مفتوح….؛ البيان العسكروني دليل على أننا بصدد سلطة عسكرية انقلابية تتحكم في كل شيء… ولن تتحول الى ديمقراطية مدنية….الا عندما يصبح الذئب نباتيا…يقتات على العشب والبقول والفواكه….!!!!!!
نعم لفصل السلطات.
نعم لتقوية البرلمان.
نعم لتقليص صلاحيات الرئيس التشريعية و القضائية.
نعم لاستقلال القضاء.
نعم لتفرغ الجيش لأمور الدفاع و ابتعاده “تدريجيا” عن السياسة.
نعم لتحسين التعليم و الاستثمار في البشر.
مادخل الجيش في السياسة ؟ ولماذا يستمر جنرالات النهب و الفساد المنقلبين على الشرعية في إنتهاك الدستور والإشتغال بالسياسة بعد تنصيبهم لدميتهم بالتزوير التي لاتتخذ أي قرار إلا بتعليماتهم …
كل دلك من اجل تمرير دستور تبون الجديد فكما كان للرؤساء السابقين دستور يحكمون به فإن تبون يريد ان يحكم بدستوره الجديد القديم التغيير الوحيد هو السماح للعسكر لخوض المعارك خارج الجزائر
أما قطار التغيير الدي يتحدثون عنه فقد توقف مند تسلط اعوان الاستعمار ا الى اليوم على البلاد والعباد وداك القطار ينتظر في المحطة لم يتحرك قيد انملة
ما عاناه العسكر في الجزائر منذ الإستقلال وحده يعادل ما يعانيه هذا الوقت فمنذ الإستقلال كانت مع منطقة القبائل لمحطتين أو ثلاث ومع أنصار الفيس في محطة أما الأن فمشكلته مع القبائل والإسلاميين وحتى الوطنيين وحتى الشرعية الثورية اللتي كانت يستعملها لدغدغة المشاعر وتنويم البعض وإمتصاص غضب البعض والردع غير المباشر بفرض الفكرة وأفكاره بالإقناع الزجري قد إنتهت فزمن خطابات القادة الثوريين المجاهدين اللذي يتضمن التهديد والزجر كان الشعب يتقبلها وكأن القول يصدر من والده لأنه يقتنع بطريقة غير مباشرة نقصد المتلقي قد تهلهلت مواقفه وصفوفه شقت المهم نظام العسكر في ورطة وورطة كبيرة وهو يعلم هذا لكن في ما يفكر النظام وماهي الحلول اللتي سيلجأ إليها أم هي النهاية البطيئة.
مهام الجيش حماية الوحدة الترابية للجزائر و حماية حدودها و ليس التدخل في السياسة نقطة إلى السطر.
نحنُ كشعب يمشي خلف قادته السياسيين أو العسكرونا على رأي بعض الإخوة التي تملكتهم الضغينة ضد عسكر الجزائر ! لأن الشعب هو الجيش و الجيش هو الشعب ، و نكرر و نقول.. نحنُ خلفك يا سليل جيش التحرير
الجزائر وطننا والعربيه لغتنا والسلام ديننا.
نعم قطار الدولة الجديدة انطلق ولن يتوقف لامكانة للعصابات بعد اليوم لامكانة لابناء فرنسا وحثالتها بعد اليوم لامكانىة لمزدوجي الجنسية ومسؤول في الدولة بعد اليوم لامكانة للتفرقة بين الشعب الكل يساهم في بناء الدولة الجديدة نعم للكفاءات نعم للحرية والديمقراطية في ظل القانون نعم للعدالة المستقلة .
يا إلاهي .. ما هذا: “قالت قيادة الجيش الجزائري، الأحد، إن قطار التغيير الجذري في البلاد انطلق،
ولم يعد فقط شعارا فارغا، وذلك استجابة لمطالب الشعب”.
.
* “ولم يعد فقط شعارا فارغا”، تعني انه عسكرونا تعترف أنه كان بالفعل شعارا فارغا .. و السؤال،
اين كانت عسكرونا حينئذ .. ألم تأطر المشهد منذ الاستقلال ..
.
* “إن قطار التغيير الجذري في البلاد انطلق”، و كيف للجيش أن يعرف .. و ليس له فروع سياسية
و اقتصادية .. كما في باقي دول العالم .. أم ان عسكرونا هي بعينها السياسة و الاقتصاد .