الجيش الجزائري: قطع العلاقات مع المغرب قرار حاسم وحازم

حجم الخط
93

الجزائر: أكد الجيش الجزائري أن القرار الذي اتخذته الدولة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب هو “قرار سيد ومؤسس” جاء على خلفية اعتداءات عديدة ومتكررة وموثقة للنظام المغربي الذي تسبب بدخول العلاقات الثنائية “نفقا مسدودا يصعب الخروج منه”.

وجاء في افتتاحية مجلة “الجيش” التي تصدر عن قيادة أركان الجيش الجزائري لشهر سبتمبر: “هو قرار (قطع العلاقات) حاسم وحازم اتخذته بلادنا، بعدما رجحت طويلا قيم الأخوة وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، والتزمت بضبط النفس لعقود من الزمن أمام الأعمال العدائية المغربية المتكررة”.

واتهم الجيش “المنظمتين الإرهابيتين” (ماك) و(رشاد) بالضلوع في الحرب الشرسة ضد الجزائر والجرائم الشنيعة ذات الصلة بالحرائق التي مست الثروة الغابية، والتوزان البيئي فضلا عن عملية التعذيب الهمجي والجريمة الشنيعة التي راح ضحيتها مواطن جزائري بريء.

كما أكدت أن النظام المغربي متورط بشكل أو بآخر في هذه الجريمة التي لا تغتفر “بحكم الصلة القوية والموثقة للمغرب مع المنظمتين الإرهابيتين في حلقة ضمن سلسلة اعتداءات، وأعمال دأبت عليها ضاربة عرض الحائط القوانين والأعراف الدولية ومبدأ حسن الجوار والتعاون والثقة المتبادلة التي حرصت الجزائر وبحسن نية على إرسائها، في وقت أصر فيه المخزن (النخبة الحاكمة) على إدخال العلاقات الجزائرية -المغربية في نفق مسدود يصعب الخروج منه”.

كما أشار إلى تصريحات السفير المغربي لدى الأمم المتحدة الذي “داس على كل الأعراف الدبلوماسية من خلال تأييده وتحريضه على المساس بالسيادة الترابية للجزائر”.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول حميد:

    هل الجيش هو الذي يمثل وزارة الخارجية
    دولة عسكرية كما يقول الحراك.
    انتظروا الواقع الذي هو ان الجيوش الممحترفة لا تتكلم على الهواء بل مهمتها التنفيذ و الفعالية و الاحترافية على ارض الواقع.

  2. يقول مغربي صحراوي:

    سواء قطعت العلاقة أو جمدت أو أعيدت أو أي شئ آخر فالمغرب لن يقسم وهو في صحرائه ونحن والحمد لله لنا إمكانياتنا وثرواتنا وجيشنا وكل منا فداء لوطنه وتحية لأحرار الجزائر وأقول لهم أعانكم الله على نظام الحركيين .

  3. يقول الهاشمي:

    كمغاربة اقول احسن ما فعلتم 45 سنة وانتم تعادون المغرب ظلما وعدوانا بتدريب وتسليح ومهاجمة المغرب عبر مرتزقتكم غلقوها للابد

    1. يقول AZIZ ASSAS:

      Inchallah

  4. يقول تنحاو كاع:

    للأسف دليل آخر على أن الجزائر يحكمها العسكر، لن تجد في أي دولة مدنية، جيشا يحشر نفسه في السياسة الخارجية للبلد.

  5. يقول Maghrebin 2021:

    هل قطع العلاقات سيمكنكم أيها المواطنون الجزائريون، من توفير ملايير باهظة من الدولارات، يصرفها المال العام الجزائري ومنذ سنة 1975 لفائدة البوليساريو ؟ الدول تعترف تباعا بوحدة المملكة ومنها من يفتتح ممثليات لها في العيون والداخلة، إقتناعا من الجميع باستحالة التقسيم. حان وقت الجهر بكلام العقل والحكمة.

  6. يقول Mohamned Taoufik:

    لم ار في حياتي مجلة خاصة بالجيش تتحدث في الامور السياسية،رغم ان كل ما قالته مجرد مغالطات.

  7. يقول متطوع في المسيرة الخضراء:

    القرار السيادي هو الذي اتخدت الممتل الدائم للمملكة المغربية بالأمم المتحدة بتأييد الشعب الأمازيغي في منطقة القبائل الذي يتعرض للضغوطات من طرف العسكر واخطرها أثناء العشرية السوداء في التسعينيات القرن الماضي. أما الشعب الصحراوي فهو اليوم منهمك في الحملات الانتخابية بنوع من الحماس من أجل انتخاب ممثليهم في بطريقة ديمقراطية دون تدخل من أحد. .والصحراء مغربية إلى الابد.

  8. يقول الشواي محمد:

    ينطبق عليكم المثل المغربي الشهير ضربني وابكى واسبقني واشكى.ان تتهمو المغرب باشعال الحرائق لااساس له من الصحة اتهام فقط للتغطية على مشاكلكم الداخلية .انتم تدعمون تقرير المصير في الصحراء المغربية وتحاولون المس من الوحدة الترابية للمملكة حلال عليكم وحرام علينا دعم منطقة القبائل وتقرير مصيرها .عاشت جمهورية القبائل حرة مستقلة. والصحراء مغربية وستبقى مغربية

  9. يقول رشا:

    هل انت في الجيش او وزير خارجية أو رئيس دولة أو ماذا ؟ حتى تصدر هكذا قرار لا حول ولاقوة إلا بالله

  10. يقول ابن رشد:

    يبدو أن الإخوة المعلقين الجزائريين لا يفهمون دور الجيش، الجيش لا يحمي الوطن شبرا شبرا، دور الجيش هو حماية حدود الوطن أو حدود الدولة، أما حماية داخل الوطن فهو دور الشرطة والدرك وبالخصوص الشرطة القضائية…دور الجيش داخل الوطن جد محدود، يقتصر فقط على المساعدة اثناء الكوارث الطبيعية من زلازل وفيضانات أو أثناء الأوبئة…
    هذه حال الدولة المدنية

    1. يقول عبد القادر:

      أحسنت القول
      جزاك الله خيرا

1 3 4 5 6 7 8

إشترك في قائمتنا البريدية