الجزائر- أ ف ب – أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الأربعاء، عن مقتل ثمانية إسلاميين مسلحين في كمين نصبه الجيش ليل الثلاثاء الأربعاء، في منطقة القلتة الزرقاء بولاية سطيف بجنوب شرق الجزائر.
وجاء في بيان وزارة الدفاع أنه “في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي على ثمانية إرهابيين، يوم 31 مايو (ايار) 2016، على الساعة 23:55 (22:55 تغ) إثر كمين قرب المكان المسمى واد العطش ببلدية القلتة الزرقاء، ولاية سطيف”.
وتقع هذه المنطقة الزراعية على بعد حوالي 40 كيلومتراً من مدينة سطيف، احدى أكبر المدن الجزائرية بشرق البلاد.
وتطلق السلطات الجزائرية تسمية “ارهابي” على الاسلاميين الذي حملوا السلاح في بداية التسعينات لاسقاط النظام، ما تسبب بحرب أهلية أسفرت عن مقتل 200 الف شخص بحسب حصيلة رسمية لا تشمل القتلى الذين سقطوا منذ تطبيق قانون المصالحة الوطنية في 2006.
وأضاف البيان المنشور في الموقع الالكتروني للوزارة انه خلال هذه العملية تم ضبط، “ستة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية من نوع سيمونوف ومسدس آلي وقنبلتين يدويتين وكمية كبيرة من الذخيرة وحزام ناسف تم تفجيره في عين المكان”.
ومنذ بداية آذار/مارس، قتل الجيش أكثر من 50 إسلامياً مسلحاً بحسب بيانات الوزارة.
وقبل أسبوع أعلن الجيش قتل 12 “ارهابياً” في عمليات متفرقة دامت عدة أيام بالبويرة (125 كلم إلى جنوب شرق الجزائر).
ومنذ بداية آذار/مارس، قتل الجيش حوالي 60 إسلامياً مسلحاً بحسب بيانات وزارة الدفاع.
السلام عليكم
من المؤسف ربط الارهاب بالاسلام
فالاسلام دين
والارهاب جريمة لا علاقة للاثنين .
السلام عليكم. لقد عانينا في الجزائر من الارهاب لمدة طويلة. و يمكن القول ان الارهاب بصورته الحديثة قد بدأ في الجزائر. اما تسمية اسلاميين فهي تمثل من يدعون الاسلام. لان من يطبقونه اسمهم (مسلمون) فكلمة اسلامي لا تعني مسلم.