الجيش الروسي يعلن سيطرته على بلدة ليمان الأوكرانية.. وكييف تعترف بانتكاسات شديدة

حجم الخط
7

موسكو- كييف: أكد الجيش الروسي السبت سيطرته على بلدة ليمان الاستراتيجية في شرق أوكرانيا والتي تعتبر معبرا إلى مدينتَي سلوفيانسك وكراماتورسك الرئيسيتين.

وقالت وزارة الدفاع في بيان “عقب العمليات المشتركة لوحدات ميليشيا جمهورية دونيتسك الشعبية والقوات المسلحة الروسية، حررت بلدة ليمان تماما من القوميين الأوكرانيين” مؤكدة إعلانا في اليوم السابق للانفصاليين الموالين لموسكو.

ومن جانبه، اعترف الجيش الأوكراني أنه واجه انتكاسات شديدة في معركة الاحتفاظ بالسيطرة على بلدة “ليمان” المهمة استراتيجيا في منطقة “دونباس” شرق البلاد.

وزعم انفصاليون موالون لروسيا الجمعة السيطرة الكاملة على بلدة “ليمان”، وهي موقع إحدى محطات السكك الحديدية، عند مفترق طرق يؤدي إلى مناطق حضرية أكبر.

وفي نفس اليوم، ذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أيضا أن قتالا يدور داخل البلدة وأن قوات روسية تحاول إجبار المدافعين الأوكرانيين على الخروج منها.

وقالت هيئة الأركان العامة السبت إن الجانب الروسي “يحاول ترسيخ وجوده في منطقة ليمان ويقوم بقصف قريتين جنوب البلدة وهما أوزيرن وديبروفا- بقنابل يدوية وقاذفات صواريخ، مما يشير إلى تحول الخطوط الأمامية من الشمال.

وذكرت هيئة المخابرات العسكرية البريطانية أن روسيا سيطرت على “معظم” ليمان، “فيما يرجح أنها عملية تمهيدية للمرحلة المقبلة من هجوم روسيا على دونباس”.

وأضافت “ليمان مهمة استراتيجيا نظرا لأنها موقع تقاطع طرق رئيسي للسكك الحديدية وتتيح أيضا الوصول إلى السكك الحديدية المهمة وجسور الطرق فوق نهر “سيفيرسكي دونيتس”.

وتقع بلدة “ليمان” غرب “سيفيرودونيتسك” وهي مدينة أوكرانية تقع أقصى شرق البلاد، ومازالت تحت السيطرة الأوكرانية وحيث تندلع معارك عنيفة، فيما تسعى روسيا لتطويق المنطقة.

وكانت مدينة “سيفيرودونيتسك” هدفا لهجمات صاروخية الليلة الماضية، لكن التقدم في المدينة وضواحيها، تم صده، طبقا لتقرير حول الوضع صادر عن هيئة الأركان العامة.

وفي مدينة “باخموت” القريبة، حاول الروس الوقوف خلف القوات الأوكرانية وقطع طرق الإمداد، لكن تلك الجهود فشلت أيضا.

(د ب أ)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ميساء:

    وهكذا ستبتلع روسيا أوكرانيا لقمة بعد لقمة و هو ما تنبأنا به منذ اول أول من بدء الحرب لأن روسيا حسبتها صح وخسرت أمريكا اللعينة التلميذ الغبي الذي لا يحفظ الدروس

  2. يقول ميساء:

    في انتظار النصر الكبير و استرجاع أوكرانيا وضمها إلى روسيا

  3. يقول كريم:

    وصول القيصر فلاديمير بوتين إلى الكرملين، والذي نادى بأن روسيا لها حقوق مشروعة جغرافياً، فهو العازم على إعادة ترسيخ حق روسيا في وضع حدود للخيارات السيادية لجيرانها الصغار وترتيب التعاون الدولي مع حلفائها السابقين والحاليين، وإجبار الجميع على القبول بهذا السيناريو على أنه الخيار الوحيد سواء بالطرق الدبلوماسية أو العسكرية حتى لو على حساب تقويض النظام الدولي القائم، واستمد تلك النزعة القيصرية للتوسع والسيطرة من إجماع النخبة اليمينية السياسية الروسية التي يمثلها على مبدأ أساسي، وهو الصلة التلقائية بين امتلاك ترسانة من الأسلحة النووية الفتاكة، وبين التنعم بمنزلة القوة العظمى، وهذا كان ولا يزال يمتد عميقاً داخل المنظومة العقائدية والأمنية الروسية.

  4. يقول سليم:

    على الرغم من الخطابات والأفعال الحازمة، فشل بوتين في تحويل روسيا إلى قطب قوة رئيسي أو مصدرا حقيقيا للجذب السياسي والاقتصادي والثقافي للدول المجاورة. غزوات الجيران والتهديدات ضد الدول الغربية ليست علامات على القوة، ولكنها علامات على الفشل والإحباط وبدلا من النجاح في بناء الإمبراطورية، قام نظام بوتين باقتطاع أجزاء من الدول المجاورة، لكنه فشل في اكتساب الشرعية الدولية. روسيا دولة عدوانية يتحكمها الشيطان نرى كل هذا من اعمالها الشيطانية تدمير وقتل الأبرياء واغتصاب النساء والنفاق والكذب والحقد الدفين في قلوب شعبها وشعوب العالم المساندة للحرب والخراب

  5. يقول nacer:

    روسيا اظهرت أنها قوة نووية عسكريا محدودة ، بعد 3 أشهر ما زالت تعاني في اقليم يمثل 10 % من أوكرانيا الجارة

    1. يقول CybeRobotics:

      صدقت، وهذا شيء إنساني ويدل على مروءة وفروسية، فهي لا تستخدم “أم القنابل” في حربها مع اوكرانيا المدعومة من الناتو والست وستين دولة، كما استخدم الناتو والست وستين دولة ترسانتهم مع الأفغان وفي سوريا والعراق!

  6. يقول فارس:

    الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يربح الحرب في أوكرانيا، إذ فشل في تحقيق أهدافه الاستراتيجية للاستيلاء على أوكرانيا بأكملها. حيث قدمت أوكرانيا دفاعًا مثيرًا للإعجاب. أبعد ما تكون اليوم عما كانت عليه في بداية غزوها في 24 فبراير،

إشترك في قائمتنا البريدية