الجيش السوري يصد هجوما لمقاتلي تنظيم الدولة في دير الزور بعد الغارات الأمريكية

حجم الخط
1

بيروت- أ ف ب- يخوض الجيش السوري معارك عنيفة قرب مطار دير الزور في شرق البلاد حيث شن هجوما مكنه من استعادة مواقع خسرها لصالح مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” اثر غارات جوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن قتلت عشرات الجنود السوريين.

ولقي عشرات الجنود السوريين مصرعهم السبت في ضربات جوية استهدفت مواقع لهم قرب مطار دير الزور العسكري أعلن التحالف الدولي انها قد تكون عن طريق الخطأ.

وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس “تحول الجيش السوري من الدفاع إلى الهجوم” في منطقة جبل ثردة المطل على مطار دير الزور العسكري بعدما كان “تراجع نتيجة القصف الامريكي”.

وأكد مصدر عسكري في مطار دير الزور بدوره أن “الجيش استعاد معظم النقاط التي تسلل اليها داعش في جبل ثردة بغطاء جوي كثيف من الطائرات الروسية والسورية”، التي استهدفت مواقع عدة للتنظيم داخل مدينة دير الزور وفي محيط المطار وعلى طريق دير الزور – الميادين جنوبا.

واثر ضربات التحالف الدولي مساء السبت، شن تنظيم الدولة الاسلامية هجوما ضد مواقع الجيش السوري مكنته من السيطرة على جبل ثردة، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.

ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على كامل محافظة دير الزور باستتثناء مطار دير الزور العسكري واجزاء من مدينة دير الزور، مركز المحافظة.

وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان “قوات النظام السوري باتت في موقع المهاجم وقد استعادت معظم النقاط التي خسرتها”، مشيرا الى ان “المعارك مستمرة يرافقها قصف جوي روسي كثيف”.

واسفرت الاشتباكات والقصف الجوي، وفق المرصد، عن مقتل “اكثر من 30 عنصرا من تنظيم الدولة الاسلامية”.

واعلنت موسكو مساء السبت ان طائرات للتحالف الدولي شنت اربع ضربات جوية ضد مواقع للجيش السوري قرب مطار دير الزور، ما اسفر عن “مقتل 62 جنديا سوريا واصابة مئة” اخرين.

وافاد المرصد السوري بدوره عن مقتل “أكثر من 90 عنصرا من قوات النظام”.

وصرح التحالف الدولي بدوره ان قواته “اعتقدت أنها ضربت موقعا قتاليا لتنظيم الدولة الإسلامية كانت تراقبه لبعض الوقت قبل القصف”.

اما السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين فاعتبر الضربة “نذير شؤم” للاتفاق الامريكي الروسي في سوريا.

وتوصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق في أيلول/ سبتمبر الحالي ينص على وقف لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، وتنفيذ ضربات مشتركة ضد الجهاديين في سوريا.

الا ان الدولتين تتبادلان الاتهامات حول عرقلة تطبيق الاتفاق الذي يستثني الجهاديين.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Moussalim Ali:

    .
    – أن يكون الجيش العلوي السوري مازال قادرا على ” التجوال ” ، فإنها وصمة خزي عار في جبين الإدارة الأمريكية وخاصة على جبين رئيسها الحسين باراك(…..) أوباما .
    .
    – للعرب قاعدة تقول ” إنما الأعمال بالنيات ……الحسنة ” ، وخاصة ، ” في الإشتغال بركة ” (….) ، ولا أدري إن كان للرئيس الأمريكي باراك ذرة من البركة في أعماله .
    .
    – بعض القادة ( العرب خاصة ) مهووسين بجمع الأموال الحرام وبمغازلة الكرسي إلى ما لا نهاية . وحتى إلى بعد وفاتهم . ومن يدري ، ربما سنرى مستقبلا قادة يأمرون خلفهم على حشر الكرسي في قبورهم ؟ …حيث يتوفى القائد العربي ومعه في القبر كرسيه .
    – وفي المقابل قادة مهووسين بما سيذكرهم به التاريخ .
    الرايس أوباما احتار ان يذكره التاريخ بانه خذل الشعب السوري والفلسطيني ، بدعوى عدم إنفاق اموال الشعب الأمريكي خارج الوطن .ما هو غير صحيح ، حيث تلك الأموال تنفق وبغزارة فعلا خارج البلاد . مثلا ، الإعانات بمليارات الدولار للعدو الإسرائيلي . الأموال المنفقة على الحدود الشرقية لحلف NATO ، وتلك المرصودة لمايسمونه بمحاربة الغرهاب في أفغانستان والقاعدة في اليمن وما إلى ذلك .
    .
    ******************* أعتقد ان لجنة منح جائزة NOBEL للسلام ارتكبت خطئا فادحا لما منحت الجائزة للرئيس الأمريكي شهور فقط بعد انتخابه رئيسا .
    فصار الرئيس يعتقد أنهفعلا مبعوث الله للسلام في كوكب الأرض .
    وعمل على السماح بإحراق الشعب السوري ، من قبل رئيس منتخب دمقراطيا (…..) ، فخامة الرئيس الشهم بشار الأسد ، إحراق الشعب السوري بسياسة التجويع الجماعي الممنهج ، وبالأسلحة المحرمة دوليا ومن بينها براميل وكيماوي وأسلحة ثقيلة مضادة للذبابات تستعمل ضد البشر السوري .

إشترك في قائمتنا البريدية