الجيش السوري يعلن إسقاط طائرتين إسرائيليتين احداهما للاستطلاع والاحتلال ينفي

حجم الخط
8

دمشق- أ ف ب- أعلن الجيش السوري صباح الثلاثاء إسقاط طائرتين إسرائيليتين إحداهما حربية في ريف دمشق، وأخرى للاستطلاع في ريف القنيطرة (جنوب)، فيما نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء ما أعلنته القوات السورية.

ونشرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) بيانا للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة قالت فيه “قام طيران العدو الاسرائيلي عند الساعة الواحدة صباح يوم (22،00 ت غ مساء الاثنين) بالاعتداء على أحد مواقعنا العسكرية بريف القنيطرة، فتصدت وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت له طائرة حربية جنوب غرب القنيطرة (جنوب) وطائرة استطلاع غرب سعسع (ريف دمشق)”.

واعتبرت القيادة في بيانها ان “العدوان السافر يأتي في إطار دعم العدو الاسرائيلي للمجموعات الارهابية المسلحة، وفي محاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة بعد الفشل الذريع الذي منيت به والخسائر الفادحة التي تكبدتها بريف القنيطرة”.

وفي وقت لاحق، نفى جيش الاحتلال الاسرائيلي ما أعلنته القوات السورية عن اسقاط طائرتين إسرائيليتين، إثر غارة إسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا في سوريا.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الميجور آري شاليكار لوكالة فرانس برس “ليس هناك أي صحة في ذلك”، فيما افاد متحدث آخر هو الكولونيل بيتر ليرنر على تويتر أن “صاروخي أرض-جو أطلقا من سوريا بعد المهمة التي نفذها (الطيران الإسرائيلي) ليلا على مواقع للمدفعية السورية، ولم يكن أمن الطيران في خطر في أي وقت”.

واستهدف الطيران الإسرائيلي الثلاثاء مواقع عسكرية سورية إثر قصف تعرض له القسم المحتل من هضبة الجولان مصدره الاراضي السورية، على ما أعلن الجيش الاسرائيلي.

وأفاد الجيش الاسرائيلي في بيان أن الغارة استهدفت “مواقع لمدفعية النظام السوري في وسط هضبة الجولان”، ردا على سقوط “قذيفة” الاثنين على الجولان بدون أن توقع اصابات.

ويعتبر الجيش الاسرائيلي النظام السوري مسؤولا عن أي عملية إطلاق نار من الاراضي السورية أيا كان مصدرها.

وهو رابع حادث مماثل خلال تسعة ايام.

ويأتي هذا الحادث بعد ساعات من دخول اتفاق وقف اطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ بموجب اتفاق اميركي روسي يشكل محاولة جديدة لوضع حد للنزاع الدامي المستمر منذ خمس سنوات.

ومنذ حرب حزيران/ يونيو 1967، يحتل الكيان الإسرائيلي حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية (شمال شرق) واعلنت ضمها في 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مليك الجزائري:

    اللهم انصر الجيش العربي السوري

    1. يقول krimo:

      اللهم أهلك الجيش السوري السفاح قاتل شعبه.

  2. يقول hassan gharib italia:

    للاسف لم تعد اي دولة عربية تعادي دولةالاحتلال الصهيوني وما يقع من حين لاخر ماهو الا لذر الرماد على العيون

  3. يقول اسامة\ تبليسي:

    لو أن الصهاينة قالوا إن لون الحليب أبيض لكذبتهم. أكذب ناس على وجه الخليقة.

  4. يقول عمار:

    اي مغفل سيصدقكم ايها المجرمون الخونة

  5. يقول د. سعد:

    هذا من فبركة النظام .
    النظام السوري وجد لحماية اليهود
    منذ حوالي خمسين عاما وقام
    بالمهمة خير قيام فأصبحت الحدود
    السورية الإسرائيلية بردا وسلاما كما بقول
    ساسة اليهود.
    النظام السوري والايراني يلجءان التضليل
    في كل شاردة وواردة لتغطية حقيقة
    عمالتهم لليهود. ولا يصدقهم الا السذج.

  6. يقول Hicham Denmark:

    انا نفسي تولع بين سوريا والصهاينة! يلا انشا الله انها البداية. اعتقد سوف تكون النهاية للصهاينة. المشكل ان اغلب اعتقاداتي تخطي هذه الايام.
    التسخين الحاصل في الجولان يدل عل ان المعركة الكبيرة قادمة والله ينصر المقاومة وايران وسوريا والعراق وفلسطين واليمن! والسلام

  7. يقول ابو لهب:

    رايت خيالي بالمنام

إشترك في قائمتنا البريدية