حلب – د ب أ – يتأهب الجيش السوري والمسلحون الموالون له، لدخول ما تبقى من أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة خلال الساعات القليلة القادمة بعد إنجاز الجزء الأكبر من اتفاق إجلاء المسلحين وعائلاتهم مقابل نقل عدد من العائلات من كفريا والفوعة.
وأفاد مصدر عسكري سوري ، بأنه من المقرر أن يتم خلال الساعات القليلة القادمة إخراج آخر دفعة من المسلحين من الأحياء الشرقية وتتضمن 62 حافلة بالتوازي مع وصول آخر دفعة من عائلات كفريا والفوعة عبر ثماني حافلات إلى مدينة حلب.
وكشف المصدر عن أنه فور إنجاز عملية التبادل سيقوم الجيش السوري، بدخول الأحياء التي ماتزال تحت سيطرة المسلحين وهي “صلاح الدين والمشهد والأنصاري والزبدية وأجزاء من حي سيف الدولة” لتمشيطها وفرض سيطرته عليها”.
وتحدث المصدر عن أنه سيصدر بيان عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في وقت لاحق يعلن مدينة حلب بالكامل تحت سيطرة الحكومة السورية.
إلى ذلك كشفت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية عن نقل جميع الأشخاص الذين تم إخراجهم من كفريا والفوعة والبالغ عددهم نحو 700 من مركز جبرين باتجاه محافظة طرطوس ودمشق.
وشهدت الساعات الـ 24 الماضية خروج ما لا يقل عن 25 ألف من المسلحين والمدنيين من أحياء حلب الشرقية تم نقل بعضهم بالحافلات بينما خرجت الغالبية منهم بواسطة سياراتهم الخاصة باتجاه منطقة الراشدين جنوب حلب.
يعجبني كثيراً هذا الإعلان، حيث سينتهي بالاعلان عن النصر المبين طبعاً. لا بد ان من شاهد فيلم اليوم التالي the day after سوف يتذكر الإعلان الذي ادلى به الرئيس الامريكي من مخبئة النووي بعد ان انتهى التبادل النووي الكلي مع الاتحاد السوڤياتي آنئذٍ وكانت الكره الارضيّة – كما صورها الفلم، دماراً تاماً بدأت بعدة نذر شتاء نووي في التعبير عن نفسها، كان تصريح الرئيس الامريكي المفترض اننا- اي الديمقراطية الغربية- انتصرنا بعد ان حافظنا على مبادئنا الرئسمالية … هكذا سيبدو اعلان النصر من جيش بشار، نصر ولكن ببلد مدمر، ارض محروقة شعب كسير جريح مهزوم مهجر ومنزوع الكرامة مدينة قلبها لة الروس عاليهابأسفلها، ركاماً فوق ركام، موشحة بالون الرمادي المائل للسواد، ادخنةً متصاعدة، دماء في كل مكان اغلبها جاف وبعضاً منها لا زال اخضر …نعم، أنة النصر المبين