بغداد: اتهم الجيش العراقي، الخميس، “مندسين” بقتل المتظاهرين خلال الاحتجاجات المناوئة للحكومة والنخبة السياسية الحاكمة، بهدف “إلصاق التهمة” بقوات الأمن.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها اللواء عبد الكريم خلف المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، ونقلها التلفزيون الرسمي.
وقال عبد الكريم: “لدينا مقاطع فيديو تبين البنادق والأسلحة التي تستخدم من المندسين لقتل الناس بغرض تأجيج الوضع وزرع الفتنة وإلصاق التهم بالقوات المسلحة”.
ويشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تخللتها أعمال عنف خلفت 510 قتيل فضلاً عن آلاف الجرحى، معظمهم من المحتجين، وفق إحصاء للأناضول، استنادًا إلى مصادر حقوقية وطبية وأمنية.
فيما قال الرئيس العراقي برهم صالح، الأربعاء، في كلمة بمنتدى “دافوس” إن 600 متظاهر قتلوا على الأقل على يد من وصفهم بـ “الخارجين على القانون”.
وأضاف خلف أن “الدولة تقوم بملاحقة المجرمين بمختلف مسمياتهم وستقوم بتعقبهم أين ما كانوا ولن يفلت أحد من مرتكبي هذه الجرائم من قبضة العدالة”.
ومنذ الاثنين، صعد الحراك الشعبي من احتجاجاتهم بإغلاق العديد من الجامعات والمدارس والمؤسسات الحكومية والطرق الرئيسية في العاصمة بغداد ومدن وبلدات وسط وجنوبي البلاد.
واتجه المتظاهرون نحو التصعيد مع انتهاء مهلة ممنوحة للسلطات للاستجابة لمطالبهم وعلى رأسها تكليف شخص مستقل نزيه لتشكيل الحكومة المقبلة، فضلا عن محاسبة قتلة المتظاهرين والناشطين في الاحتجاجات.
وأجبر المحتجون حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة، في الأول من ديسمبر/ كانون أول الماضي، ويصرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.
ويعيش العراق فراغاً دستورياً منذ انتهاء المهلة أمام رئيس الجمهورية بتكليف مرشح لتشكيل الحكومة المقبلة في 16 كانون الأول/ديسمبر الماضي، جراء الخلافات العميقة بشأن المرشح.
(الأناضول)
هؤلاء المندسين من الميليشيات الطائفية المسؤولة عنها الدولة! ومن يحميهم ويسهل مهماتهم القذرة هو أنتم!! ولا حول ولا قوة الا بالله
على الهيئة المسؤولة عن إنتفاضة تشرين منع رفع أي راية أو صورة بساحات التظاهر غير العلم العراقي فقط! هذا العلم شعار وحدة العراقيين!! ولا حول ولا قوة الا بالله