الجيش العراقي يؤكد المهمة “التدريبية” لقوات أمريكية منعها “الحشد الشعبي” من دخول مناطقه‎

حجم الخط
0

العراق – الأناضول – أكدت قيادة العمليات المشتركة (تابعة للجيش العراقي)، الأحد، أن سبب تواجد مدربين أمريكيين في منطقة جبال مكحول شمالي محافظة صلاح الدين، هو لتدريب قوات من جهاز مكافحة الإرهاب.

جاء ذلك في بيان توضيحي صادر عن القيادة، غداة إعلان حركة النجباء (أحد فصائل الحشد الشعبي الموالي للحكومة) طردها قوة أمريكية حاولت العبور إلى جبال مكحول ضمن الحدود الفاصلة بين محافظتي ديالى (شرق) وصلاح الدين(شمال).

وفي بيانها، أوضحت قيادة العمليات المشتركة أن “ما حصل هو وجود عدد من المدربين (لم تذكر جنسيتهم لكنها تشير إلى الأمريكيين) مع فوج العمليات الخاصة لجهاز مكافحة الاٍرهاب (تابع لوزارة الدفاع)، والذي أراد إجراء تدريبات ميدانية على جبل مكحول”.

وبين أن التدريب كان “سيشمل القنص والرمي بالمدفعية”.

وأضافت القيادة أنه “بعد رفض القوة الماسكة للقاطع (حركة النجباء) لعدم وجود تنسيق مسبق، عادت قوات جهاز مكافحة الاٍرهاب إلى مكان انطلاقها”.

ويوم أمس، قال هاشم الموسوي المتحدث باسم حركة “النجباء” إن “قوات أمريكية حاولت العبور من قاطع الحركة في مكحول جوبهت بالمنع والطرد من القاطع”.

بدوره، قال سالم السويداوي قيادي في “الحشد الشعبي” اليوم الأحد، إن قادة الحشد “لا يتعاملون مع القوات الأمريكية ولايسمحون بتواجدها في محيط مناطق عملياتهم”.

وأضاف السويداوي أن “فصائل الحشد لديها اعتقاد ومؤكد في أكثر من مرة، بأن القوات الأمريكية توفر الدعم لتنظيم داعش عبر تزويد عناصره بالأسلحة والمعدات العسكرية وهذا تم توثيقه في عدة مناطق إلى جانب منح عناصر التنظيم حرية الحركة”.

وتقول بغداد إن مهمة القوات الأمريكية في عمليات تحرير الموصل تدريبية واستشارية فقط، وأنه لا توجد قوة قتالية أجنبية مشاركة في المعارك.

والعام الماضي، صوت البرلمان العراقي على قانون الحشد الشعبي، الذي يعطي شرعية قانونية ودستورية لهذه العناصر.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية