القاهرة – الأناضول – قال الجيش المصري إنه قتل 29 “إرهابيا”، وألقي القبض على 32 آخرين من المطلوبين والمشتبه بهم بعد أن دمر 67 مقرا ومنطقة تجمع واختباء خاصة بالعناصر الإرهابية بسيناء (شمال شرقي البلاد) خلال 4 أيام.
وأشار العميد محمد سمير، المتحدث باسم الجيش المصري، في بيان نشره على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، الخميس: “تمكنت عناصر القوات المسلحة خلال الفترة من 5 إلى 8 أبريل/ نيسان 2015 من تنفيذ عدد من المداهمات ضد العناصر الإرهابية في إطار تنفيذ خطة القضاء على الإرهاب”.
وأضاف البيان أنه في مدينة العريش (مركز محافظة شمال سيناء)، تم “استهداف 11 إرهابيا بنيران القوات أثناء اجتماعهم بإحدى مقراتهم بمنطقة (الكوزة) مما أسفر عن مقتل كافة العناصر الإرهابية وتدمير المقر بالكامل، وضبط 7 أفراد مشتبه بهم”.
وفي مركز ومدينة الشيخ زويد (شمال)، قال البيان إنه تم “استهداف عدد من المقرات الخاصة بالعناصر الإرهابية بمناطق (التومة) و(اللفتات) و(القواديس) بعد ورود معلومات استخبارية مؤكدة عن تجمع عدد من العناصر الإرهابية بداخلها، مما أسفر عن مقتل 18 إرهابيا وتدمير المقرات بالكامل وعددها 52 مقر ومنطقة تجمع واختباء، بالإضافة إلى ضبط فرد مطلوب أمنياً 7 مشتبه بهم”.
أما في مركز ومدينة رفح (شمال) “تم ضبط 18 فردا مشتبه به، وتدمير 15 مقر ومنطقة تجمع خاصة العناصر الإرهابية”.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر/ أيلول 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية”، و”التكفيرية” و”الإجرامية” في عدد من المحافظات وعلي رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو/ تموز عام 2013.