القاهرة- (د ب أ): واصل الجيش المصرى عملياته العسكرية فى شبه جزيرة سيناء والتى يقودها اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى وذلك من أجل احكام السيطرة عليها.
يأتي ذلك وسط تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى القطاع الاوسط قادمة من السويس ومن الجيش الثالث الميدانى لتدعيم بعض النقاط فى العريش خاصة بعد أن لوحظ تكثيف العناصر المسلحة هجماتهم على اقسام شرطة اول وثان العريش ومطار العريش.
وقال مصدر أمني لوكالة الانباء الالمانية إن تدعيم تلك المناطق بالقوات والمعدات اللازمة يتزامن مع شن حملة كبيرة على مناطق الانفاق وعلى مضخات ومناطق تهريب الوقود.
ويقوم سلاح المهندسين فى الجيش المصرى بإزالة المضخات التى تقوم بتهريب الوقود واكتشاف وضبط الانفاق عقب عمليات تصوير لخارطة الانفاق بالاقمار الصناعية حيث يقوم الجيش بهدم وتدمير الانفاق فور اكتشافها وبدون الاعلان عن ذلك.
وحسب المصدر، نجحت القوات المسلحة المصرية فى تدمير اكثر من 80 بالمئة من الانفاق المنتشرة على طول الشريط الحدودى مع غزة.