القاهرة: أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية سبعة تنظيمات موالية لتنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) على لائحة الإرهاب، وأكدت أن هذه الخطوة حاسمة لتفكيك شبكة تنظيم الدولة العالمية ومنع التنظيمات التابعة له من الحصول على الموارد.
ووفقا للوزارة، فإن هذه التنظيمات هي “الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا والدولة الإسلامية في الفلبين والدولة الإسلامية في بنغلاديش والدولة الإسلامية في الصومال وجند الخلافة في تونس والدولة الإسلامية في مصر ومجموعة موتي، والقائدان مهد معلم وأبو مصعب البرناوي”.
وأوضحت أنه نتيجة للإدراج “يحظر على الأمريكيين عموماً الدخول في معاملات” مع هذه التنظيمات، كما يتم تجميد مختلف ممتلكاتها ومصالحها الخاضعة للولاية القضائية الخاصة بالولايات المتحدة. كما يعتبر توفير الدعم المادي أو الموارد إلى هذه التنظيمات عن علم أو محاولة القيام بذلك أو التآمر للقيام بذلك جريمة.
وأثناء الإعلان عن هذه الإدراجات، شدد منسق أعمال مكافحة الإرهاب نايثن سايلز على أن “هذه الإدراجات تستهدف تنظيمات وقادة رئيسيين موالين لداعش خارج خلافتها التي تدمرت في العراق وسوريا”.
وشدد على أن “هذه الخطوة التي تم اتخاذها تمثل خطوة حاسمة لتفكيك شبكة داعش العالمية ومنع التنظيمات التابعة له من الحصول على الموارد التي تحتاج إليها للتخطيط للهجمات الإرهابية وارتكابها”.
وأفادت الخارجية الأمريكية بأن “هذه الإدراجات تشكل جزءا من خطة شاملة أوسع لهزيمة داعش والتي، بالتنسيق مع التحالف الدولي، حققت تقدماً كبيراً نحو تحقيق هذا الهدف”.
الغرب يريد أن يحارب الإسلام من خلال هذه الخطة المحكمة التي أتقنت أمريكا حبكها و أعدت لها وسائلها الكفيلة لإنجاح خطتها الاستراتيجية و تحقيق أهدافها المرجوة … لقد رفعت شعار ( محاربة الإرهاب ) للقضاء على كل من يعارض سياستها البراكماتية في كل بقاع الأرض خاصة في المنطقة العربية الغنية بمواردها الطبيعية و على رأسها الذهب الأسود و كذا الدكتاتوريات التي تحتاج إلى حمايتها بالمقابل ( بملايير الدولارات ) و ما جولة الرئيس الأميركي في المنطقة و الضفر بالغنائم إلا نموذجا