واشنطن: استدعت الخارجية الأمريكية، الأحد، القائم بأعمال السفير الروسي لدى واشنطن، دميتري جيرنوف؛ للرد على تساؤلات بشأن عدة أمور متعلقة بقضية تدخل بلاده في الرئاسيات الأمريكية عام 2016.
جاء ذلك حسب ما نشرته المتحدثة باسم الوزارة، هيذر ناورت، على حسابها بموقع “تويتر”.
وقالت ناورت: “استدعى ويس ميتشيل، مساعد وزير الخارجية، اليوم، القائم بأعمال السفير الروسي؛ للإجابة على محاولة الكرملين استخدام حسابات مواقع التواصل الاجتماعي لنشر العنف والانقسام بالولايات المتحدة”.
وأضافت: “لن نتسامح في مثل هذا التدخل العدواني”.
وفي السياق، أرفقت ناورت مع تغريدتها بيانًا لوزارتها صدر الخميس الماضي، يؤكد أنّ الرئيس، دونالد ترامب، اتخذ منذ يناير/ كانون الثاني 2017، إجراءات حاسمة للدفاع عن الأنظمة الانتخابية الأمريكية من التدخل.
Assistant Secretary Mitchell convoked #Russia Chargé Zhirnov to answer for the Kremlin’s attempts to use social media accounts to promote violent and divisive causes in the U.S. – we will not tolerate this aggressive interference. https://t.co/dnIHR0GIOt
— Heather Nauert (@statedeptspox) August 5, 2018
وأوضح البيان أن تلك الإجراءات تشمل “قرارات لتعزيز أمن ومرونة النظام الانتخابي والعملية الانتخابية؛ وذلك لمواجهة التأثيرالروسي وغيره من الدول الأجنية في الولايات المتحدة”.
ومنذ أكثر من عام، يقود المحقق الخاص روبرت مولر، تحت إشراف نائب وزير العدل رود روزنشتاين، تحقيقا حول التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية (2016).
وتم في إطار ذلك التحقيق مع عدد من المسؤولين في حملة ترامب، كما تحقق عدد من أجهزة الاستخبارات الأمريكية في القضية ذاتها.
ووجه الادعاء العام الأمريكي، اتهامات لـ 12 ضابطا روسيا في الاستخبارات باختراق أنظمة الانتخابات الأمريكية الرئاسية.
فيما تنفي موسكو، من جانبها، صلتها بأي تدخل محتمل في الانتخابات الأمريكية، حيث أكد الرئيس فلاديمير بوتين، عدم تدخل بلاده في هذه الانتخابات، وذلك خلال القمة التي جمعته مع ترامب في هلسنكي منتصف يوليو/تموز الماضي. (الأناضول ).